للنساء فقط .. !!
جراسا - خاص - نضال سلامه - لا تكاد تخطو في شارع من شوارع العاصمة عمان أو حتى بعض المحافظات إلا وتجد فيه مشهدا خارقا وبشكل فاضح للحياء و الخلق العام الذي تربينا جيلا عن جيل على المحافظة عليه .
هذه المظاهر و للأسف لا نستطيع حصرها في الفتيات وانما أيضا يقوم بها بعض الشباب إلا أن النسبة العظمى بحسب دراسات مؤسسية من المشاهد الخادشة للحياء يقمن بها فتيات من جنسيات متنوعة و مما يؤسف له أن غالبيتهن من بنات الوطن .
مشاهد كثيرة يندى لها الجبين ويستحيي اللسان عن ذكرها من لبس فاضح تقليدا للغرب الأعمى ليس له غاية سوى ايقاع الشباب في حبائل الرذيلة متناسية " صاحبة اللباس الفاضح " أن لها أسرة سواء أبا أو اشقاء أو زوجا و أولاد سيكونون عرضة للملاحقة بألسنة الناس الناقمة على تلك المظاهر ، الى ما يعرف ببائعات الهوى مقابل حفنات مالية ، مرورا بفتيات الأندية الليلية و السجل حافل بما هو فاضح من فتيات انسلخن عن هوية المجتمع وتقاليده ، وأحببن الظهور ولو بطريقة تلقم السم الزعاف في أفواه الشباب الذين من المفترض أن يكونوا لبنة لبناء الوطن .
هذه الظاهرة تناولها العديد من أخصائيي علم النفس الاجتماعي بشئ كبير من القلق مشيرين الى أننا لم نعد نلمح ونشاهد في فتيات الوطن ما يشير الى هويتهن العربية الأردنية بل أضحت السمة الغربية الطارئة على مجتمعنا هي العنوان الأبرز لمظهر الفتاة الأردنية في العاصمة .
و أنحى العديد من المختصين على الفتيات المتطبعات بطباع الغرب باللائمة مشيرين الى أن أكثر من 95 % من جرائم التحرش والاعتداء الجنسي سببها هي المظاهر الفاضحة اللاتي يخرجن بها فتياتنا لحوقا بركب الغرب و المجتمع الغربي .
أضف الى ذلك ما نشهده للأسف من انسداد للطرق في وجوه الشباب لتيسير سبل الزواج فأضحى الشباب بين فكي كماشة ، فتيات انسلخن بمظاهرهن الفاضحة عن قيم المجتمع و أسر تغالي في مهور الفتيات ، و من ثم نوقع العقوبات على شاب وقع ضحية هذه الاغراءات تحت ما يسمى بتهم التحرش الجنسي التي تصدر أسبابها في الغالب عن المتعرضات لها .
نحن أمام قنبلة موقوتة تحتاج الى تضافر الجهود في كافة المستويات من المدرسة الى الأسرة الى رجال الأمن الى المسجد أو الكنيسة ، للحد من ظاهرة اللبس الفاضح المتعري لفتيات لا يرقبون لا في القيم ولا في أنفس الشباب إلا ولا ذمة ، و هذا يقودنا الى الهمس في أذن أصحاب القرار بتفعيل القرار الصادر مسبقا والمقتضي على الأقل تحرير مخالفات بحق أي فتاة أو شاب يظهر على الشارع العام بمنظر يخدش الحياء و يخرق ما هو مقدس لدى الأردنيين جميعا وهو الدين والأخلاق .
وختاما وكشباب أردنيين ننشد فتياتنا الرحمة و نقول لهن " منشان الله ارحمونا"
خاص - نضال سلامه - لا تكاد تخطو في شارع من شوارع العاصمة عمان أو حتى بعض المحافظات إلا وتجد فيه مشهدا خارقا وبشكل فاضح للحياء و الخلق العام الذي تربينا جيلا عن جيل على المحافظة عليه .
هذه المظاهر و للأسف لا نستطيع حصرها في الفتيات وانما أيضا يقوم بها بعض الشباب إلا أن النسبة العظمى بحسب دراسات مؤسسية من المشاهد الخادشة للحياء يقمن بها فتيات من جنسيات متنوعة و مما يؤسف له أن غالبيتهن من بنات الوطن .
مشاهد كثيرة يندى لها الجبين ويستحيي اللسان عن ذكرها من لبس فاضح تقليدا للغرب الأعمى ليس له غاية سوى ايقاع الشباب في حبائل الرذيلة متناسية " صاحبة اللباس الفاضح " أن لها أسرة سواء أبا أو اشقاء أو زوجا و أولاد سيكونون عرضة للملاحقة بألسنة الناس الناقمة على تلك المظاهر ، الى ما يعرف ببائعات الهوى مقابل حفنات مالية ، مرورا بفتيات الأندية الليلية و السجل حافل بما هو فاضح من فتيات انسلخن عن هوية المجتمع وتقاليده ، وأحببن الظهور ولو بطريقة تلقم السم الزعاف في أفواه الشباب الذين من المفترض أن يكونوا لبنة لبناء الوطن .
هذه الظاهرة تناولها العديد من أخصائيي علم النفس الاجتماعي بشئ كبير من القلق مشيرين الى أننا لم نعد نلمح ونشاهد في فتيات الوطن ما يشير الى هويتهن العربية الأردنية بل أضحت السمة الغربية الطارئة على مجتمعنا هي العنوان الأبرز لمظهر الفتاة الأردنية في العاصمة .
و أنحى العديد من المختصين على الفتيات المتطبعات بطباع الغرب باللائمة مشيرين الى أن أكثر من 95 % من جرائم التحرش والاعتداء الجنسي سببها هي المظاهر الفاضحة اللاتي يخرجن بها فتياتنا لحوقا بركب الغرب و المجتمع الغربي .
أضف الى ذلك ما نشهده للأسف من انسداد للطرق في وجوه الشباب لتيسير سبل الزواج فأضحى الشباب بين فكي كماشة ، فتيات انسلخن بمظاهرهن الفاضحة عن قيم المجتمع و أسر تغالي في مهور الفتيات ، و من ثم نوقع العقوبات على شاب وقع ضحية هذه الاغراءات تحت ما يسمى بتهم التحرش الجنسي التي تصدر أسبابها في الغالب عن المتعرضات لها .
نحن أمام قنبلة موقوتة تحتاج الى تضافر الجهود في كافة المستويات من المدرسة الى الأسرة الى رجال الأمن الى المسجد أو الكنيسة ، للحد من ظاهرة اللبس الفاضح المتعري لفتيات لا يرقبون لا في القيم ولا في أنفس الشباب إلا ولا ذمة ، و هذا يقودنا الى الهمس في أذن أصحاب القرار بتفعيل القرار الصادر مسبقا والمقتضي على الأقل تحرير مخالفات بحق أي فتاة أو شاب يظهر على الشارع العام بمنظر يخدش الحياء و يخرق ما هو مقدس لدى الأردنيين جميعا وهو الدين والأخلاق .
وختاما وكشباب أردنيين ننشد فتياتنا الرحمة و نقول لهن " منشان الله ارحمونا"
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا وحاملة عمارة بطوابق فوق رايها
لانه السويد وامريكا واروبا اكثر الدول تحرشاً حسب احصائيات الامم المتح
في مصر كلها تحرش وكلهم محجبات ومخمرات
لو كان تبرج المرأةوخروجها غير محتشمة
لايؤذي المجتمع كان ربنا ماامر بالاحتشا
افكارك غريبة