جراسا -

خاص  - قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس السلطة محمود عباس المتكررة حول إدانته للمقاومة وأنه غير معني بأي مصالحة حقيقية مع حماس يعكس سوء النوايا.

وأضاف بيان صدر عن الحركة أن تصريحات وموقف عباس الرافض للمقاومة هو موقف شخصي ومعزول ولا يعبر عن شعبنا الفلسطيني.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد فتح النار على المقاومة والمصالحة في الوقت ذاته برفضه المطلق للمقاومة المسلحة لمواجهة الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لمواجهته فقط بالمقاومة السلمية والدبلوماسية.

وقال عباس في سياق حوار تلفزيوني: "لن نقبل بالوضع الحالي، ولكن ليس معنى هذا أن نلجأ للمقاومة المسلحة التي أرفضها تمامًا، ولكنها مقاومة شعبية من خلال الحلول الدبلوماسية والسياسية".

كما أكد الرئيس عباس أنه لا يؤمن بحركات المقاومة، قائلا: "لا يوجد شيء اسمه حركة مقاومة، وإنما توجد بلد تريد أن تمضي إلى الأمام". وتابع "أنا لم أسمح بمقاومة عسكرية في الضفة ومن يعتدي علينا يتفضل يحتلنا".

ومما جاء في تصريحات الرئيس عباس والتي يرى فيها مراقبون ان قد تنسف اتفاق المصالحة وذلك خلال لقائه مع الإعلامى المصري "خيرى رمضان"، ببرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى:" أرفض المقاومة المسلحة مطلقا وعن أي نصر تتحدثون ..لا يوجد حركه مقاومه لا حماس ولا غيره ".

وتابع  عباس :" سلاح السلطه هو الشرعي وليس سلاح حماس ..الحرب دمرتنا , وحماس لم تنتصر
 لا مكان للحرب ,,, والسلام هو المستقبل".

ومضى قائلا:"السيسي انقذ الامه من الظلام ونحن معه وندعمه ولم ياتي بانقلاب عسكري "وخلي الإخوان يزعلوا" .

ووصف عباس حماس بـ"سلطه انقلابيه والقسام قوة ميليشيات وليس من حق حماس الإشراف على شيء بالإعمار".

وأضاف" مازلت أقطن في نفس الشقة التي كنت أسكنها قبل الرئاسة وراتبي وما أملك هو فقط ما أتقاضاه من السلطة ."

واعتبر عباس ان :"على القدس رايحين شهداء بالملايين مجرد شعارات لاحكومة وسلاح حماس موجود".

وعن الرواتب في غزة شدد عباس قائلا:" لن يتم دفع الرواتب للموظفين ولست ملزم بذلك الا بعد قرار اللجنة القانونية الخاصة بالموظفين وحتى لو تم اعتمادهم فلا يوجد معي اموال لتغطيتهم , وقطر استعدت لتأمين رواتبهم شهرين ثلاثة شكرا لهم."