بدايه ارفع قبعتي لقضائنا النزيه ولقضاتنا االعظام واقول دعونا نكمل المشوار الذي بداناه لاتثنونا عن واجبنا لان هدفنا الاصلاح والاشاره لبواطن الخلل وتعظيم الانجاز في زمن بات تفوح منه رائحة الفساد بكل أشكاله وألوانه بومن الشدة لازمن الرخاء بزمن يجب ان يبرز فيه دورنا كما هو دوركم في حمايه وطن يستحق التضحيه وواجب مقدس وشعب طيب ولنا رسالتنا كما هي لكم نتق الله و لانجرح بانسان او مؤسسة ولا نهوش ولا نخرج عن الخط الذي رسمته لنا المصلحه العامه والديمقراطية المسؤوله لانحابي ولانجاري ولا نلتزم الا بما يمليه عينا شرف المهنه والضمير الصاحي ومصلحه الوطن فدعونا نعمل بحريه وبما أنّ قدرنا كصحفيين مواجهة الحمقى وتعرية فسادهم فإننا أكثر عرضة من غيرنا لاتهاماتهم الكاذبة وشكاويهم الكيدية ( دعونا نعذبهم نمرمرهم هذه عباراتهم التي يرددونها نتلقّي سهام حقدهم وطعنات مكرهم وخداعهم ظناً منهم أننا سنتراجع عن ملاحقتهم وتسليط الضوء على مايقترفونه من آثام بحق الوطن والمواطن أو إننا سننحني لزوبعات نفاقهم ونهابُ رعودهم الافترائية التي لاتعدو أن تكون بالنسبة لنا سوىفقاعات صابون سرعان ماتتلاشى بالهواء واعتدنا على سماعها في كلّ مرة نكتب فيها تحقيقاً أو مقالاً أو خبراً أو تعليقاً يتناول ممارساتهم اللاقانونية واللاأخلاقية واللاوطنية منهم من ينسب لنفسه العصمة ويمعن في ارتكاب الأخطاء والمخالفات ظناً منه أنّه بحماقته قادر على إسكات الآخرين وحجب أبصارهم ومنعهم من سماع مالايحب أن يسمعوه، سادتي ليس غريباً أن البعض يكون الكذب والافتراء صفتان ملازمتان له، وطبعان لايستطيع التخلي عنهما مهما نال من الصفعات، لأنّه مجبول أصلاً على النفاق ومفطور على أخلاق لايوجد بين مفرداتها أدبٌ أو قيمٌ أو إيمان، لذا فلا مشكلة لديه إن تطاول على الآخرين وأثار حولهم الشائعات المغرضة التي إن دلت على شيء فإنها تدل على تربيته وتعكس صورته وتنبي عن حقيقته التي يحاول إخفاءها بتشويه صورة من يوجه له نقداً أو يخالفه برأي أو يكشف عن ارتكاباته ومخالفاته، في محاولة رخيصة لصرف الأنظار عن أفعاله الشائنة وللأسف بدلاً من أن يصححوا مسارهم ويقوّموا اعوجاجهم ويقدموا مايستحق الثناء والشكر لمن قرع لهم الجرس جرس التنبيه ويوجب علينا إظهاره والإشادة به وإبرازه كعمل جاد ومخلص له منعكساته الإيجابية في مسيرة البناء تراهم منشغلون في تلفيق التهم وحشد شهود الزور للنيل من مصداقية عملنا وسمعة وسائلنا الإعلامية وكرامة زملائنا الذين أثبتوا وبجدارة إخلاصهم لعملهم أولاً وحرصهم على أداء الأمانة وبأكمل وجه ثانياً وتفانيهم في إظهار الحقيقة والدفاع عن الحق وإننا إذ نؤكد لكل المتضررين من سعينا لكشف المستور في الزوايا المظلمة وتبيان الحقيقة وإعطاء كلّ ذي حق حقه إصرارنا على مواصلة الطريق التي بداناها هكذا نحن ومن الصعب ثنينا عن مشوار بداناه واقسمنا ان نكون اوفياء لا سكوت عن الخطأ ولاتستر على العيوب والنواقص مستنيرين بشعار عملنا بفكر قائد هذه الأمة الذي منحنا الحصانه لتظل كرامتنا محفوظه وقال ان الصحافه لاسقف لها مادامت تخدم الصالح العام ومنضبطه لاتتعدى حدودها وان الصحافة عليها مسؤولية التصدي للفساد والفاسدين من هنا نقول نعدهم بعدم السكوت مهما بالغوا في التهديد والوعيد لايماننا ان القضاء نزيه والقانون منصف وكلنا تحت القانون