جراسا -

د م فيصل الغزو  - هذه المحافظة الوادعة التي تم اعلانها منطقة تنموية وسياحية تمتاز ببيئة خلابة وجميلة وهي محافظة مقدسة لدى المسيحين في العالم لانه فيها موقعان تم اعتمادهما للحج المسيحي هما تل مار الياس وكنيسة سيدة الجبل وقد نشرت مجلة الرائد التي اصدرها امين ابو الشعر في عام 1945م لقاء مع الفريق كلوب باشا قال فيه ان جبل عجلون من افضل مصايف الشرق الاوسط وان الشهر الذي قضاه في قبرص ترويحا للنفس كان يمكن ان يستمتع باحسن منه في منطقة  عجلون لو كان في جبل عجلون وسائل الحضارة والراحة الموجودة في قبرص وها هي عجلون منذ ذلك التاريخ والى يومنا هذا وهي تعاني من عدم الاهتمام والاهمال والزائر لعجلون لا يرى الا  الغم والهم لانه لا يوجد فيها الا شارعان ضيقان مفتوحان منذ العهود الرومانية والي تغير بان هذان الشارعان كانا مبلطان بلاط من ايام الرومان وهما افضل من الزفته الحالية بعشرات المرات وقال لي شخص من اهالي عجلون سافر الى امريكا وعاد بعد 40 عام قال لي لم ارى اي تغير في هذه المدينة والشئ المؤسف بانه في هذه المحافظة لا يوجد اشخاص ذوي نفوذ لهم تاثير يستطيعون الضغط على صاحب القرار لتحسين وضع المحافظة وانا كمواطن من هذه المحافظة .

اقول لاصحاب القرار بان اهالي هذه المحافظة يتسألون لماذا هذا الاستخفاف بالمحافظة واهلها  ذاقوا ذرعا بالاهمال التي تعاني منه محافظتهم وان صبر الاهالي بداء ينفذ لذا يجب الاسراع باتخاذ خطوات على ارض الواقع لتحسين الواقع البيئي والمعشي والسياحي لهذه المحافظة وان يكون  هناك دور للقوات المسلحة في عمليات التنمية وتهذيب الاشجار الحرجية وان يكون عام 2015م عام التنمية والاصلاح والاعمار لمحافظة عجلون المباركة باذن الله التي وطئتها وباركتها اقدام المسيح  عليه السلام وامه البتول فطوبى للمؤمنين المسيحين والمسلمين الصابرين المعذبين في محافظتي