جراسا -

مصطلح بديل للربيع العربي المفاجئ الذي حل مفاجئا شتاء قارس يدب البرودة في قلوب تتكاسل بطلب الحريه والمساواه والعداله ويجمد اطراف تسير الى الديمقراطيه ،فكان الضيف المشبوه باسم الربيع العربي.

الجاهل من يعتقد ان عود الكبريت قادرا على دب الدفئ في جسد الحراك السياسي في والوطن العربي ،والاكثر جهلا من يعتقد ان عود الثقاب هذا نورا يسترشد به الاحرار ورافضي ظلم الشعوب وصمتهم ،اعواد الثقاب اهش من ان تصنع دفئ وسراب لاشعال النور ،وهي اسخف من ان تصنع ثورة فهي غير نافعه الا ان تصنع نيران تاكل اخضر الامه وبابسها .يتشارك اضراها شركاء اللعبه ومن خارجها من ابرياء.

اتكلم عن بدايات الثورات ثورات ضد الظلم السياسي والاجتماعي، ثورات صراخ الجياع و ثورات ضد الاستبداد ، قارونوا اول الثورات باخرها لترى الان تحول كل المفاهيم والمصطلحات ،ففي سوريا من الجيش الحر يطلب التحرر السياسي والمساواة والعدل الى ان اختفى ليغطى بمصطلح الدوله الاسلاميه ،سر نحو مصر من ثورة جياع يحملون رغيف الخبز ستنحرف بك الطرق بشكل مفاجئ دون اي تبرير منطقي باسم ثورة ضد الارهاب الاخواني الا سلامي،قف عند ليبيا تراه يقفز من ثورة ضد الاستبداد الى ارهاب الاسلام ،في اليمن من مظاهرات سلميه لمواطنين تتوصل بعصا ساحر الى ازمه الحوثين.

وبعد هذا يريدون ان نطلق على ما يجري بالربيع العربي ،هو ليس الا اعواد كبريت تركتنا في ظلام يعمينا عن الحقيقه والخراب الذي نتخبط به .برد جعلت عقولنا تتجمد لنتبنى افكارا منزله من عقول تريد التربص للاسلام ، وزرع فكرة ان الاسلام هوه اساس مشكلة الشعوب العربيه ويريدوننا ان نتخلص به بارداتنا العمياء دون ان يكلفوا انفسهم اي جهد لتخليصنا منه.

اذا ثورة اعواد الكبريت حرب تسلبنا اخر امجادنا ديننا الحنيف .......للثائرون الحقيقيون من لم يبع اعواد الكبريت.