سيدي ياصاحب العدل .. تسأل عنه امام الله


الحمد لله الذي جعلنا من مواطني الأردن وشعبه الوفي لقيادته الحكيمة ...والمخلص لوطنه كتراب يعز علينا أنه أحتضننا لأننا خلقنا من تراب طاهر طهور، وأصبحنا بشر مكرمين من الله ...وأكرمنا الحسين أبا عبدالله بوصفه للأنسان في معرض زراعي صناعي أقيم في عمان كأول معرض تعرفه الأردن في ستينيات القرن الماضي ، وفي خطاب جلالته قال قولته التي تتردد حاليا ً والمشهورة آنذاك " فلنبي هذا البلد ولنخدم هذه الأمة ... والأنسان أغلى ما نملك " وقد ثبت الكلام بعكس ذلك لدى الحكومة الأردنية ، التي لا تطبق القوانين على الجميع... تطبق القانون على أشخاص وتحرم آخرين ... تسن قانون السير... ولا تطبقه في كثير الأحيان تسن قانون العقوبات ولا تطبقه على كافة المواطنين والأمثلة كثيرة سأسرد بعضها في مقالتي هذه الموجهة ، لجلالة قائد الوطن ابو الجميع وسيد الكل وحامي أمن الوطن بعد الله ومنصف المظلوم ومدافع عن الحق المهضوم .

يعرف عن الأردن بأنه البلد الديمقراطي الاول في الوطن العربي بعد ألغاء الأحكام العرفية بعد أنتخابات 1989 التي جرت بشفافية متناهية وبنزاهة لم تتكرر في وطنا العزيز وكانت أنظف وأشرف إنتخابات وما تلاها تراجعت كل الانتخابات ولم تجري الا بالتزوير والانتقاء الحكومي لاشخاصها وحسب المصالح ، التي تواكب القائمين على الامر... وبعض النواب الذين لم يستحقوا الموقع الحر الذي يمثل أفراد الشعب من يحظى به ، عن طريق المال السياسي أو الابلاغ الكاذب كمخبر... أو بالواسطة من قبل متنفذين وفي نص القوانين متلاعبين .

وهنا يؤثروا على الأداء العام الذي جعلني أذكر الدور النيابي السلبي الذي حرم فئة من المواطنين لحقوقهم ، وتزعم الموجة من لا يستحقون الموقع النيابي وأكثرهم لمصالحهم باحثون ... وعن ناخبوهم هم بعيدون فالدور النيابي الحقيقي سلبي لدى أكثر النواب النفعيين الذين يتحولق حولهم بعض الشللية من المحبين ، أين الرقابة على الأداء العام لمعظم نواب الأمة هم يدعون ...وثبت أنهم لمصالحهم راكضون وللشعب غير جادون بخدمته والدفاع عن مصالحه التي تضررت كثيرا من تغول الحكومة التي فرضت الزيادات على كثير السلع والأصناف .

والنواب منهم البلهاء لا يحتجون واصواتهم لم تسمع على مدار العاميين الماضيين فكيف هم نواب لامة يسمون وعلى مناطقهم يحسبون ... وأعتقد للولائم هم من يجيد المهمة والأموال يبذرون ، ومواطنونا بسيطون بوليمة صغيرة يدعى اليها ... المواطن ينسى ويتناسا همومه وهموم الوطن الذي يأن من نوابه ، ومنهم لم يعرف منطقته التي أوصلته لموقع المحاسبة والمراقبة ولكن الله سيحاسب كل من يقصر عن واجب أوكل إليه من قبل مواطن أردني لا يطمع بمستحيل تلبيته ...ولا يطمح للوصول لموقع مستبعد نيله في وظيفه ليس له هي .

لأن التقسيمات الوظيفية والمحاصصة الإجتماعية تمنح لأناس وتحرم الكثيرين ، تعطى لمقربين من المسؤولين وتحرم الناخبين من المواطنين الغلابا الذين عن سترة الحال باحثين ولا يريدون أكثر من ذلك ، والأنسان الأردني والمواطن في بلدنا لا يطلب أكثر من حاجته ، والبحث عن كرامته التي كفلها له الدستور الاردني ...الذي لا يفرق بين مواطن ومواطن ، ولا يهضم حق مواطن على حساب آخر فالكل سواسية تحت القانون ورقيا ً ولكن واقعيا ً الأمر يختلف ، ولهذا إختلف كل شيئ في بلدنا الطيب شعبه المباركة أرضه الحكيمة قيادته اللئيمة حكومته ، التي لا تراعي ظروف الناس ولا تطبق القوانين بعدالة بين الناس ولا تعامل الجميع بنفس المستوى ...ولهذا مال الحال وضاقت على المواطنين الأحوال .

وأصبح الكل لم يعجبه العيش في وطن نحب أن يبقى دوما ً الملاذ الآمن للجميع ...لا مصدر إزعاج للبعض من الجميع لأنني أطلع على واقع الحال ، وكثير من الشباب يتمنى المغادرة لبلاد الغربة للبحث عن فرص عمل لتأمين العيش الرغيد للأسر، التي لم يتوفر لها ذلك في الوطن الذي ينعم مواطنوه بالأمن والأمان بفضل الله أولا ً وعبد الله ورجاله الثقات الصادقين من الأوفياء لوطنهم وهم قلة في زمن فقدت فيه الحمية .

الا ما رحم ربي وهو أرحم الراحمين ... اللهم إرحمنا برحمتك وأسدل علينا سترك الذي لا ينكشف يا من خلقتنا للعبادة وها هم حجاجنا ضيوفا ً عليك يؤمون بيتك الحرام اللهم تقبل منهم مناسك العبادة في بلاد كرمتها وطهرتها وأحسن لهم الرفادة والعبادة ، يا الله دبر لنا الأمر لأننا لا نحسن التدبير وأستر حالنا يا ستير... اللهم جنب الأردن وشعبه شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وكف عنا شرور الدواعش ومن كان لهم رائش بجاه قدرتك التي لا تبقي ظالم على الأرض عائش .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات