لماذا الأردنيين فقدوا الثقة بالرويات الرسمية?


كان في قديم الزمان راعيا للأغنام يصيح بأعلى صوته على مالك الأغنام من أن هناك ذئاب تحاول مهاجمة قطيع الأغنام وتكرر هذا المشهد مرات ومرات ولم يلمح مالك الأغنام أي شيء يذكر مما يدعيه الراعي ومضت أيام وأيام وفي ذات ليلة من أليالي فعلا هاجمت الذئاب قطيع الأغنام وصاح الراعي على مالك الأغنام بأعلى صوته كعادته في المرات السابقة ولكن مالك الأغنام سمع صوت الراعي ولم يحرك ساكنا معتمدا على الروايات القديمة الكاذبة لهذا الراعي وكانت النتيجة المفجعة نفوق قطيع الأغنام بالكامل.وعلية أقول أنه أمام الوعي والفضاء الإعلامي المفتوح وفي ظل عالم أصبح قرية صغيرة فأنة أصبح من الصعب جد التدليس على المواطنين ويجب على الرسميين على مختلف مستوياتهم أن يعوا هذه الحقيقة وأن يصارحوا مواطنيهم بكل صدق وأمانه فحري بهم أن يكونوا هم صاحب هذا المعروف من غيرهم ونرجوا منهم أن لايخدعونا بروايات متناقضة وينسجوا لنا روايات كرواية راعي الغنم أما التخويف والتلويح بالعقاب الأمني من أجل تصديق أي رواية يريدون أن نصدقه على بلاطه وعلى الفاضي وعلى المليان فهي لاتجدي أبدا وتوسع الهوة مابين القمة والقاعدة والذي يجدي وينجينا وينجيهم معا في الدنيا والآخرة هي الشفافية والمصداقية والمكاشفة التي شكل لها لجان ولجان ولكن في حقيقة الأمر لا شايفين شفافية ولا ما يحزنون وكل الذي نلمسه هو العكس تماما



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات