هناك اكثر من اربع روايات للحكومة عن ما دار في هرقلا-عجلون....وهناك الف رواية ورواية يتداولها الناس في الشارع...ولا زلنا لا نعرف من نصدق الحكومة والنظام ام الشعب مع كل الاحترام...؟؟؟!

واخشى على من لم يصدق رواية الحكومة ان يتهموه بالارهاب بعد تهديدات المجالي وغيرهم ....

واقول ان روايتهم قد لا تكون بعيدة عن رواية اخوة يوسف...الذين قالوا لابيهم ان الذئب اكله وجاءوا بشهادة تصدق روايتهم بدم كذب على قميصه.....وهم يعلمون انهم القوه في غيابت الجب ...؟؟؟!! وهكذا هي رواية الحكومة وما جرى في عجلون ...فاما ان الذهب اكله الذئب او انه في غيابت الجب...واي جب وجيب...؟؟؟!!

قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17)

وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (18)

فهل يا ترى من اوحى بالرواية الاخيرة للحكومة هم اخوة يوسف من ابناء عمومتهم...فهم اشطر واجدر بمثل هذه الروايات؟؟؟!!! والله ياحكومة مش مصدقكم حتى لو قلتوا لقينا ذهب...لاننا لم نرى من قبل صدقكم لا في الاصلاح و لا في محاربة الفساد ...
abdallahalhreish@blogspot>com