النسور : كنت مغيبا عن قضية "ذهب هرقلة" - صور


جراسا -

خاص - نضال سلامه - تصوير حسن العالول - أكد رئيس الوزراء عبدالله النسور أنه كان مغيبا تماما حول مجريات عملية تدمير أجهزة الرصد و التجسس التي قامت بها القوات المسلحة في عجلون والتي عرفت في أوساط الرأي العام بـ"كنز هرقلة " .

وقال النسور في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الثلاثاء في دار رئاسة الوزراء مع وزير الداخلية حسين المجالي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن و وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور محمد المومني أن اللغط الذي أثير حول القضية لم يكن ليثار لو أن العملية تمت في ظروف اعتيادية ليست كالظروف الصعبة التي يمر بها الوطن الآن .

وأضاف النسور ردا على تساؤلات الصحفيين أنه لو تم الكشف عن أجهزة تجسسية أخرى فإن ذلك سيؤثر سلبا على العلاقات مع الجانب الاسرائيلي قد تصل الى حد قطع العلاقات بشكل نهائي .

وفيما يتعلق بالقضية التي تشغل الرأي العام الحالي والمتعلقة بتنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ"داعش" ودور الأردن في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم أوضح النسور الى أن الحكومة ستعود الى مجلس النواب في كل ما يتعلق بهذا الملف ، موضحا في الوقت ذاته أننا تأخرنا في طرح الحديث عنه أمام النواب بشكل رسمي لازدحام جدول الأعمال في المجلس إلا أننا نتواصل بشكل غير رسمي مع النواب حول هذا الموضوع ونطلعهم بالتفاصيل أولا بأول .

من جانبه أكد وزير الداخلية حسين المجالي الى أنه تم احالة مثير قضية تفجير المول الى الادعاء العام وستقع بحقه أقصى العقوبات القانونية محذرا في الوقت ذاته من الترويج لأي اشاعة من شانها التأثير على أمن الوطن عبر مواقع التواصل الاجتماعي موضحا في الوقت ذاته أن نشر مثل هذه الاشاعات على موقع التواصل الاجتماعي ستخضع لقانون الاتصالات لا المطبوعات والنشر .

وردا على سؤال حول منع الأردن من استقبال لاجئين سوريين لمدة 3 أيام مؤخرا أكد المجالي أننا لسنا على استعداد للتغاضي عن أمن أكثر من 11 مليون يعيشون على أرض الأردن لإرضاء فئات معينة ، منوها في الوقت ذاته الى أننا مستمرون بدورنا الانساني المعهود مع اللاجئين السوريين ولكن وفق اجراءات أمنية اضطررنا لها ازاء تطورات الموقف في سوريا .

وحول شكاوى عدد من السائقين الأردنيين الذين قاموا بالتوجه الى العراق لنقل البضائع وقاموا بدفع رسوم لما يعرف بتنظيم "داعش" الذي قام بختم جوازاتهم أوضح المجالي الى أننا لا نعترف إلا بأختام الحكومة العراقية على الجوازات محذرا في الوقت ذاته السائقين الأردنيين من التوجه الى الأراضي العراقية التي تشهد توترا أمنيا ، مبينا في الوقت ذاته أن كل سائق أردني يرغب بالتوجه الى الأراضي العراقية سيتوجه على مسؤوليته الخاصة .

وردا على سؤال لمندوب "جراسا" حول مدى صحة ما أثير عن تلقي النسور اتصالات من جهات عليا أسهمت في الغاء سفره الى الحج و توجيه النقد اللاذع له حول تصريحاته حول ما يعرف بتنظيم "داعش" والدور الأردني في محاربته ، نفى النسور ذلك جملة وتفصيلا مكتفيا بالقول أنه لم يتلق أية اتصالات بهذا الشان وأن الوضع الاقليمي والمحلي لا يسمح لي بمغادرة الوطن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات