بلادي وان جارت علي عزيزه


علينا ان نتذكر ان في بلدنا خلايا نائمه لحساب هذه الجهة او تلك وقد تنشط وتتحرك في اي لحظه لتكون موظفه في خدمه اسيادها وهو امر لايجوز لان بهذا خيانه للبلد واهله خيانه لمبادئنا وعقيدتنا وديننا حيث يعرض الوطن للخطر هذا مالا نتمناه من هنا وجب علينا ان نحمي دجبهتنا الدااخليه واسوار الوطن من كل من تسول له نفسه المساس ببلدنا الكبير بقيدته واهله الغني بارضه واحشائها التي احتصنت الانبياء والصحابه والشهداء وتنوع بها المناخ والتضاريس وتمسك اهلها بقيمهم وعاداتهم ولكن السؤال يظل

الى متى سنظل نطالع صحفا لانعرف انها تصدر من عاصمه المحبة والوفاء عمان الا من خلال ترويستهاومثل صحافتنا مواقعنا الالكترونية ايضا التي استهوت النجوميه والعزف على اوتار اوجاعنا؟

.. وظلينا نسال اين هي صحافتنا التي تحاول التاشير الى الموقع الطبيعي لبلدنا بكبرياء وفخر وان تظهره على حقيقته جزيرة امن وامان وبيئه عيش مشترك ومحبه واخاء قلعه حاضنه للثورات والثوار وبيت للمستجير واللائذ به وعتوان سلام ومحبه الى متى ومازالت بعض الاقلام والالسن تشوه الصوره من اجل حفنه مال او مكسب او مغنم اني وبدل ان تسمح للبعض ان يمسك بريشة هاو او سنفور او متسلق على جدران الصحافة ليشوه اجمل الصور ويخلق حاله من الاتهاميه والتشكيك ببلد لم يجاري ولم يماري ولم يتقاعس او يتخاذل عن نصرة الجميع بالرغم من كل ظروفه و امكاناته وبدل ان يتقدم الكاتب او الصحفي او السياسي و الخطيب بطرح برامج وحلول لقضايانا ومشاكلنا وهمومنا والتحديات التي نواجهها وبدل ان يقدم لنا برنامجا اقتتصاديا ظهر يقدم لنا صوره جريمه او قضيه حتى غريبه على مجتمعنا ليشوه صوره البلد الوادعه وانسانه الكبير.

والاقتصاد غدى سياحة والسياحة لاتنتعش الا وسط محيط امن فماذا يقدم البعض للعالم وللسياح سوى صور لاتمت للبلد بصله ظواهر غريبه ارقه سرقات وقتل وتدمير وجوع وعطش وبطاله وانحلرا سلوك وغلاء لامبرر لها ولا وجه وهي بمجملها صور بعيده كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا نقدمها للزائر و السائح والبعض منا يتحدث بالعموميات التي لاتليق بالقيادات والشخصيات وحتى بالمؤسسات فيقع القناع فتظهر الشماته او البكاء على الاطلال.

لماذا نتهم ونشكك ونشتم في صحفنا ونشتم رائحه غير اردنية تروج لسياسات خارجية لمواقف سياسية للاخرين؟

نعم نحن نعترف ان في بلدنا اخطاء وعثرات وتجاوز على القانون وهي امور طبيعيه في كل المجتمعاتىالبشرية وان كان هذا بنسب متفاوته وهنا يبرو دور المواطن الاردني المخلص الشريف المحب لوطنه وامته وفي مقدمتهم الصحفيون والكتاب والمعنيون والساسه ليشيروا لمواطن الخلل بروح الحفاظ على الصالح العام والمصلحة الوطنية بالكلمه الطيبه مع الاشارة لمواقع الخلل تحديدا دونه التعميم الذي قد يتجاوز الحقيقة في كثير من الاحيان والذي تحركه روح التشفي والشماته والحسد والحقد المصالح الشخصية والمكاسب والمنافع الانية.

واني اسال كتابنا اليس في وطننا انجازات تستحق الاشارة وان نفرد لها جزء من المساحات التي تخصص لتضخيم العيوب ؟؟ اليس في وطننا ما يستحق ان يعظم وانجازات تستحق ان تكون عناصر جذب للعالم كل العالم لجزيرة الامن والامان.

ايها الساسة افيقوا فنحن مجتمع انساني فيه الصالح وفيه الطالح ولكننا نطالبكم بعدم الاكتفاء بوصف الداء بل بتناول قضايانا بموضوعيه وفي اطارها الحقيقي وحجمها الطبيعي بروح المحبة لان الوطن اولا هذا ان كنا نعتبره وطنا لنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات