جراسا -

هاجم مسؤولون إسرائيليون الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية، معتبرين أن "ليس هناك شريك للسلام" مع الجانب الفلسطيني.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينتس "عباس أسوأ من عرفات، إن ايديلوجية عباس أقوى لأنها تنفي وجود إسرائيل وترفض الشعب اليهودي"، على حد وصفه.

وراى شتاينتس انه "بعد عشرين عاما من أوسلو، فإن علينا الاعتراف بأن إنشاء السلطة الفلسطينية كان فاشلا"، وقال "لا توجد ديمقراطية فلسطينية ولا يوجد مجتمع مدني حر أو صحافة حرة أو قضاء مستقل وتقريبا فإن السلطة الفلسطينية تسيطر على كل وسائل الإعلام في الضفة، وحماس تسيطر على الإعلام في غزة والأمل بديمقراطية فلسطينية قد تبخر".

وأضاف "المساعدات المالية إلى السلطة الفلسطينية ذهبت لشراء السلاح والباقي بدد في الفساد"، متهما السلطة الفلسطينية بأنها "فاسدة تماما كما الحكومات الأخرى في الشرق الأوسط"، على حد وصفه

وذكر أنه "تم إطلاق أربعة آلاف صاروخ من غزة هذا الصيف ومنذ منذ الانفصال عن القطاع عام 2005، تم إطلاق 16 ألف صاروخ على إسرائيل". وأضاف "علينا الخروج من الأوهام ، لا يوجد حلول بسيطة في الشرق الأوسط".

ومن جهته، فقد قال وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان خلال تصريح في نيويورك "ليس لدينا شريك للسلام، وحتى يكون لدينا شريك فإن جميع مبادرات السلام ستبقى على الرف".

ووصف خطاب عباس في الأمم المتحدة بأنه كان "رسالة كراهية وتحريض"، وقال إن الرئيس الفلسطيني "ليس رجل سلام وفقد الصلة بالواقع"، على حد تعبيره