مسرحيات تعرض ومخططات تنفذ .. والستر على الله .. !!!


هل أذا تكلم المرء بتجرد وشفافية في حدث الساعة وأحداث قد تهمنا كمواطنون عرب ...قد يلحقنا الضرر بنتائجها ، التي ُتدفع فاتورتها على حسابنا وقضيتنا الفلسطينية التي تواجه أسوء مراحل مسلسلاتها التآمرية ، وخاصة بعد حرب غزة التي خرجت بهزيمة للعدو بالصمود الأسطوري الذي حققته المقاومة الإسلامية في قطاع الغلابا المحاصر ، ويتبعها العدوان الأممي الجوي على ما يسمى بداعش التي ستدعش الأمة العربية بدعشة ورعشة ويتبعها رجة ستكون القاضية بضربتها والمؤلمة بقصمتها لقوة عربية عز علينا إنهائها ...على ما يتوقع بتفكيك جيش سوريا الذي كان فرضيا تأسيس بنائه المتين على أن يكون جيش التحرير لفلسطين لا سمح الله ... أن ينال جيش عربي بشرف التحرير لفلسطين ...لأن فلسطين لا تحرر بأسم العروبة الملوثة ولا بأسم الوطنية المزيفة ولا بأسم القومية المخترقة ، ولا بأسم اليسارية الملحدة ولا باليمينية المتطرفة بشبهاتها المتعددة وأهدافها المنتظرة لصالح عدونا الذي وضع الآلية الحكمية لوطننا العربي منذ القدم ، والذي سيتحول لمستعمرة صهيونية جديدة وعلى الملأ بدون مواربات معهودة وتلفيقات مكذوبة كانت فالأمر إنكشف للعيان وأنجلى في كل الأوطان ، ولا يخفى على أحد بأن فلسطين تحرر عقائديا ً وبالذات إسلاميا ً فقط .

لا بد إلا أن يكون الوعي ...تجذر لدى النخبة من المواطنين والسياسين والكتاب والأدباء والمفكرين العرب ، الذين سيكتب التاريخ بأقلامهم ويدون بأفكارهم فأن كانوا مع أنفسهم صادقين فالفلاح والصلاح لهم وأن كانوا كالسوابق كثيرهم مزورين، فعلى أمتنا السلام لأن تاريخها مزور وحروبها وفتوحاتها مدونة بطريقة ترضي السلاطين وتزور بطولاتهم وتدون أمجادهم التزويرية ... نسوا وتناسوا أنهم خانوا العهد لفلسطين وهي قبلة المسلمين الأولى ، التي سمسر عليها القاصي والداني وتطور بسببها وسبها الكل بلا إستثناء من الحكام العرب فرادا ومجتمعين ، وها هم يدعشونها بالدواعش المتـأسلمين ، فلما كل هذا الدبلاج يا موحدين بالله وأنتم ممثلين ... وما الهدف من الفتن التي لها منتظرين وللإنقضاض على النظام السوري كلكم متأهبين ، هل كل هذا من أجل شطب أسم فلسطين من شرق أوسط وخارطته الجديدة التي لا تضم فلسطين بل أظهرت أسم اسرائل عبريا وانجليزيا .

وحولو الربيع العربي لصيف بالحصاد به الكل جادين وبالطيران مشاركين وجميع الدول الخمسين تضرب الدواعش الأسطورة الدولية ، التي فاقت شمهورش بالقدرات الخارقة وتحرير المدن والمحافظات بدون مقاومة تذكر.... سبحان الله الذي هيئ لكم كل أمر ليكبر الذنب لتنالوا العقاب الذي يستحق أكثرككم عرباننا أنتم أسيادنا وقادتنا ، ونحن لكم طواعين لو خضتم الصحراء لسبقناكم جريا ً للسلامة متلهفين ولكن تركناكم لله الذي خلق العباد للعبادة وليس للإستعباد نحن جاهزين ، فزمن أول حول والآن الزمن تحول لزمن الصهيونية العالمية وكلنا في فلكها تدور بنا الدوائر واللذي ليس بفلكها بدعشوه .

وداعش صنعوه ورعوه وكبروه والآن تركوه يدعش بالمعارضين للمخطط ويحصد بهم حصدا ولا يعرف أحدا سوى من يوجد الرسن بيدهم لكبح الجماح لدواعش اليوم ، الذين لم يتركوا أناس بحالهم ويجب التدخل بحياتهم فاعيدت لنا قصص فاتت من عقد مثل القاعدة التي صنعت منها الصهيونية البعبع في حينه ... ومثل طالبان وحكمت يار واخو الحمار وشهبندار التجار وبن لازم وبن لادم وبن آدم والأبناء كثر... بن القعود وبن ما يعود وبن الشرود وبن لادن وبن ساكن وبن صباح يا فتاح يا رزاق يا كريم ومثل هكذا تنظيمات الكثير لم نعلم رؤوسنا من أرجلنا ، وكلنا تائه والله وهو الأدبر بنا وبذرارينا ... له وكلنا الأمر وتوكلنا على الله الواحد القهار الذي سيقهر كل متجبر والمصير ينتظر كل بن حرام والقذافي أكبر مثال ... فلا تبطش يا بن آدم فالله لك بالمرصاد ولا تكبريا متعجرف.

فالله لك مراقب فلن ولم يبقيك تظلم الآخرين وهو الخالق للجميع وهو رب العالمين وبالمرصاد للظالمين يضربهم بالأظلم منهم فلا تكبر يدوم ولا متجبر في الدنيا مثل فرعون والروم ... فزالت أملاكهم وأندثرت بلادهم ، وها هم آيات وشواهد بلا هويات يا عرب خذ وهات ... فكلكم لداعش يضرب ولا نعلم متى الوعد بعد كل هذا الظلم للبشر الذين ضاع دليلهم وكبر ذليلهم ورفع يديه للسماء يناجي من بناها بلا عمد وثبت الأرض برواسي الجبال وبلا وتد ، فلله الرجعى ودونه لا ينفعكم أحد فعودوا له يكفيكم شرور الظلام ومنكم أولاد الحرام الذين يزعجون النيام .
Saleem4727@yahoo.com




تعليقات القراء

صالح السالمي
تحليل لازم واحليل دقيق لموضوع مشربك.
28-09-2014 12:33 PM
وحيد سلمان
والله ما فهمت اشي بتاتا
28-09-2014 02:18 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات