في عام 1983 م وافق الكونجرس الاميركي على مشروع صاغه المستشرق البريطاني الاصل اليهودي الديانة الصهيوني الانتماء الاميركي الجنسية. المشروع اطلق عيه اسم \"حدود الدم\" Blood Borders يهدف الى تقسيم وتفتيت الدول العربية والإسلامية الى دويلات على اساس ديني ومذهبي وطائفي.

في 9/4/2005 قالت وزيرة الخارجية الاميركية انا ذاك كونداليزا رايس في حديث صحفي نية اميركا نشر الديمقراطية في العالم العربي لتشكيل شرق اوسط جديد استخدمت رايس احد نصوص الماسونية .وقالت ان اميركا ستنشر الفوضى الخلاقة \"Creative Chaos \" \" في الشرق الاوسط. وأصبح واضحا بان العالم يقوده عصابات الاسلحة والمال بأسماء دول.

شعر المواطن العربي بعد حرب الغرب على العراق بانتشار حالة الالحاد والشرك وعبده الشيطان وزواج المثلين وإصدار العديد من الاتفاقيات والقوانين لصالح المرأة منها اتفاقية سيداو وانتشرت المخدرات والجريمة والاتجار بالبشر . وبدأت تظهر الطوائف ويزداد نفوذها وتتدرب وتتسلح من قبل الغرب.

وفرط خيط المسبحة وأصبحت الدول العربية كل دولة تهتم بنفسها وغاب عن الاذهان الامن الوطني والقومي وانهارت الوحدة العربية وأصبحت الجامعة العربية عبارة عن مكاتب ولعبة توجه حيث امرت. وازداد الظلم والقهر والاستبداد في الدول العربية .

وقتل الملايين من الشعب العربي وشرد الالوف وأصبحت الدول العربية دول مخيمات ولاجئين . وجاء اوباما الذي اهتم بالشباب لإبعادهم عن الساحة السياسية وإشغالهم في منظمات المجتمع المدني . وبداء الغزو الفكري لأنه اوفر ماديا من الغزو العسكري لذلك رفض اوباما ارسال جنود الى العراق وكتفى بالطائرات والطائرات بدون طيار والجنود المرتزقة لتقوم بما هو مطلوب. اليمن وليبيا والعراق وسورية والصومال والسودان والبحرين ... جميعها غير مستقرة وتعاني من الحروب ولا يوجد اي مبادرة عربية او حل سياسي للحروب لحماية الشعوب وإعادة هيبة الامة العربية.
كاتب وإعلامي اردني