جراسا -

أكد نواب وممثلو مبادرات شبابية ومجتمعية في مخيم الوحدات أهمية اللقاءات والجلسات الحوارية التي تعقد في القواعد الانتخابية بين الناخبين وممثليهم، بما يمكن من إيصال هموم وتطلعات المواطنيين وتبادل الآراء والمواقف إزاء مختلف القضايا الوطنية.

وأشاروا خلال جلسة حوارية عقدها مركز الحياة/راصد بالتعاون مع منتدى الوحدات الثقافي في قاعة لجنة الخدمات بالمخيم، إلى ضرورة انفتاح مجلس النواب على مختلف القطاعات في المملكة لا سيما المجتمعية والشبابية بما يعزز من أداء أعضاءه ويجسر أي فجوات في العلاقة ما بين النواب وقواعدهم.

وفي الجلسة التي حملت عنوان "ماهيّة عمل السلطة التشريعية وفاعلية الانفتاح البرلماني في تعزيز أداء البرلمان" تحدث عدد من النواب عن الهموم والتطلعات التي تواجه أدائهم تحت القبة، والسبل الكفيلة بتحسين منجزهم الرقابي والتشريعي، بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وتناول النواب عبد المجيد الأقطش ويوسف القرنة ورائد الكوز وعبد المحسيري آثار التداخل في عمل النواب من حيث سعيه لتقديم الخدمة للمواطنيين دون أن يؤثر ذلك على أدائه في رقابة السلطة التنفيذية، كما تحدثوا عن التشريعات الناظمة لشؤون الموطنيين سواء السياسية أو الإقتصادية والتحديات التي تواجه النائب في سبيل موائمتها وإنجازها على الشكل الذي يحقق رضا وقناعة غالبية المواطنيين، وتطرقوا أيضاً إلى السبل الكفيلة لتلبية احتيجات المخيم وتقديم الأفضل له.

وعبر المشاركون والحضور في الجلسة عن تطلعاتهم بمزيد من الشفافية البرلمانية في مختلف القضايا التي تطرح تحت القبة، بالعمل على إطلاع المواطنين على أهم التشريعات التي تلامس حياة المواطن والتي يتم النظر فيها داخل المجلس والتحديات التي تواجههم في ذلك، حتى لا تكون القواعد بعيدة أو غير متفهمة لطبيعة ما يقر تحت القبة، كما طالب الحضور من راصد ومؤسسات المجتمع المدني العمل على تكثيف مثل هذه اللقاءات مع النواب بما يعزز من تواصل الأطراف مع بعضها ويمكن من تحقيق حدود مرضية للمواطن على مختلف الأصعدة لاسيما الإقتصادية منها.

يذكرأن الجلسة تأتي ضمن الأنشطة التي يقوم بها راصد خلال الاسبوع العالمي للانفتاح البرلماني في الفترة من (15-25/9/2014)، وبالتزامن مع بث راصد لورقة نقاش يومية توضح مفهوم الانفتاح البرلماني.