بعد "كنوز خربة هرقلا" .. تنظيم "باحش" في المملكة
جراسا - خاص - كتب نهاد الطويل - اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة عارمة من التعليقات والصور عقب الاخبار التي تناقلتها المواقع الاخبارية والصحف اليومية حول "ذهب عجلون" في وقت لا زالت الحكومة تنفي صحة الخبر وتواصل اصرارها على ان ما جرى هو مجرد نشاط امني لمنع انهيارات ترابية في المنطقة.
نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عبروا عن استهجانهم من استهتار الجهات الحكومة المعنية بتفكير وعقلية المواطن واصفين التعتيم الإعلامي على الحفريات "المفاجئة" في "خربة هرقلا" في عجلون شمالي البلاد، بقضية فساد جديدة وانعدام للشفافية.
المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي لم يخل ايضا في كثير من التعليقات من جو النكتة الاجتماعية حيث اكد العشرات من النشطاء عن تخوفهم من ازدهار وظهور تنظيم جديد داخل المملكة اطلقوا عليه "تنظيم باحش" في اشارة الى ازدياد اعداد المواطنين الراغبين في البحث عن الدفائن والكنوز في انحاء متفرقة من المملكة.
ومن المعروف ان عادة البحث عن الدفائن في المملكة موجودة منذ القدم،حيث تطالعنا تصريحات الجهات الحكومية بشكل دوري عن ضبط كميات كبيرة من الاثار في بعض محافظات المملكة.
ويشتد الحديث في المملكة عن موضوع الدفائن فلا يخلو مجلس من الحديث عن الذهب والدفائن وكيفية العثور عليه ويفسر البعض دلالات الإشارات الأثرية وكيفية استخراج الدفائن ويتولى سرد قصص ظهور الأثرياء فجأة بعد العثور على الكنوز، وإبطال قصص الدفائن والكنوز هواة مغامرون وحالمون بالثراء السريع.
فريق اخر يرى ان ذلك يشكل عبث بمقدرات الوطن والمحاذير القانونية والأمنية ويقع الكثيرمنهم في شرك المشعوذين والخبراء وأصحاب الأجهزة الذين يزعمون قدرتهم على فك الرصد وتحديد أماكن الدفائن الثمينة.
في الغالب تنتشر حمى البحث عن الذهب التركي في بقاع عدة وخاصة على جنبات الخط الحجازي لسهولة استخراجها،ويتناقل الناس كيف أن الجيش التركي دفن في مناطق الأردن وسورية ولبنان وفلسطين رواتب الجيش بعد فرارعناصره إبان الحرب العالمية الأولى، ويسعى البعض إلى البحث عن الكنوزالرومانية والدفائن في القبور رغم صعوبتها حسب البعض لوجود حراس عليها.
يأتي ذلك في وقت تنتشر فيه بشكل كبير تجارة الأواني القديمة وقطع الفسيفساء وحجارة كتب عليه شواهد تاريخية من دون النظر إلى أهميتها التاريخية والتي تشكل جزءا من تاريخ الأردن وخير مثال على ذلك حجر ميشع الموجود في متحف اللوفر ولفائف قمران وغيرها الكثير.
بقي ان نشير الى أن مديرية آثار عجلون ومصادر أمنية نفتا أن يكون هناك أي شيء من هذا القبيل، واصفة الحديث عن شائعة بمثل هذا التهويل غريب، وسط تخبط في توضيح ما حدث، إذ لم تعلن أشغال عجلون ولا أي من بلدياتها عن أي إنهيارات أو أعمال إنشائية في المنطقة التي طوقتها قوات الأمن.
خاص - كتب نهاد الطويل - اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة عارمة من التعليقات والصور عقب الاخبار التي تناقلتها المواقع الاخبارية والصحف اليومية حول "ذهب عجلون" في وقت لا زالت الحكومة تنفي صحة الخبر وتواصل اصرارها على ان ما جرى هو مجرد نشاط امني لمنع انهيارات ترابية في المنطقة.
نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عبروا عن استهجانهم من استهتار الجهات الحكومة المعنية بتفكير وعقلية المواطن واصفين التعتيم الإعلامي على الحفريات "المفاجئة" في "خربة هرقلا" في عجلون شمالي البلاد، بقضية فساد جديدة وانعدام للشفافية.
المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي لم يخل ايضا في كثير من التعليقات من جو النكتة الاجتماعية حيث اكد العشرات من النشطاء عن تخوفهم من ازدهار وظهور تنظيم جديد داخل المملكة اطلقوا عليه "تنظيم باحش" في اشارة الى ازدياد اعداد المواطنين الراغبين في البحث عن الدفائن والكنوز في انحاء متفرقة من المملكة.
ومن المعروف ان عادة البحث عن الدفائن في المملكة موجودة منذ القدم،حيث تطالعنا تصريحات الجهات الحكومية بشكل دوري عن ضبط كميات كبيرة من الاثار في بعض محافظات المملكة.
ويشتد الحديث في المملكة عن موضوع الدفائن فلا يخلو مجلس من الحديث عن الذهب والدفائن وكيفية العثور عليه ويفسر البعض دلالات الإشارات الأثرية وكيفية استخراج الدفائن ويتولى سرد قصص ظهور الأثرياء فجأة بعد العثور على الكنوز، وإبطال قصص الدفائن والكنوز هواة مغامرون وحالمون بالثراء السريع.
فريق اخر يرى ان ذلك يشكل عبث بمقدرات الوطن والمحاذير القانونية والأمنية ويقع الكثيرمنهم في شرك المشعوذين والخبراء وأصحاب الأجهزة الذين يزعمون قدرتهم على فك الرصد وتحديد أماكن الدفائن الثمينة.
في الغالب تنتشر حمى البحث عن الذهب التركي في بقاع عدة وخاصة على جنبات الخط الحجازي لسهولة استخراجها،ويتناقل الناس كيف أن الجيش التركي دفن في مناطق الأردن وسورية ولبنان وفلسطين رواتب الجيش بعد فرارعناصره إبان الحرب العالمية الأولى، ويسعى البعض إلى البحث عن الكنوزالرومانية والدفائن في القبور رغم صعوبتها حسب البعض لوجود حراس عليها.
يأتي ذلك في وقت تنتشر فيه بشكل كبير تجارة الأواني القديمة وقطع الفسيفساء وحجارة كتب عليه شواهد تاريخية من دون النظر إلى أهميتها التاريخية والتي تشكل جزءا من تاريخ الأردن وخير مثال على ذلك حجر ميشع الموجود في متحف اللوفر ولفائف قمران وغيرها الكثير.
بقي ان نشير الى أن مديرية آثار عجلون ومصادر أمنية نفتا أن يكون هناك أي شيء من هذا القبيل، واصفة الحديث عن شائعة بمثل هذا التهويل غريب، وسط تخبط في توضيح ما حدث، إذ لم تعلن أشغال عجلون ولا أي من بلدياتها عن أي إنهيارات أو أعمال إنشائية في المنطقة التي طوقتها قوات الأمن.
تعليقات القراء
هي الكنوز بتسد عجز الموازنة
باحش في عجلون
جاحش الشعب الاردني من غير شر
مافش بتقول الحكومه
ان كنتي تدري فتلك مصيبة
وان كنتي لا تدري فالمصيبة اعظم
الله يسهل عليك يا عون
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الاسعار اتقوا الله في هالوطن