للأردني مثل حظ الأنثيين.


لنعتبر ما تفضلت به سعادة السفيره اﻻمريكيه حقيقيا برغم انني اضع عدة اشارات استفهام على الرقم والتوقيت الا انها اغفلت ان غالبية ساكني الاردن ليسوا بسكان بل مهجرين وهم نتاج الحروب اﻻمريكيه التي ارهقت الشرق الاوسط في العقود الثلاثه الماضيه..بمعنى اننا نعيش آزمات المنطقه كافه في بلد محدود الموارد قدره انه يجاور اللدوده اسرائيل ربيبة امريكا وطفل اوروبا المتوحد..منذ ثلاثة عقود كانت اﻻردن الدوله الافضل في المنطقه ولربما ﻻ زالت برغم الضغوط التي تمارس عليها..فانهيار الاقتصاد وغلاء المعيشه هو من الضغوط التي تمارس عليه ومنها مؤخرا تصريح السفيره الجديده ليقبل بحلول التوطين والتهجير لمحو هويته والابقاء على تبعيته للغرب والا..لله درك يا وطنا يعربيا لم يغلق الباب يوما بوجه من جاءه محتاجا..لله درك وقد تقاسم ابناؤك خبز ابناءهم مع الاشقاء ممن طرقوا بابه في ال48 و67وبعد حرب الكويت والحروب التي تلت..ومن لبنان ومن سوريا..لم يعد بامكاننا فلم يعد لدينا غير التراب لنتقاسم القبور..اما الطغم الحاكمه حيث عباءات البترول والغاز المسال هم ايضا يمارسون الضغوط لنحتاج الغاز من اسرائيل وليضعفوا ولينالوا من مواقفنا القوميه..الله كفيل بهم. لكن قبل ان انهي لا أخالني يهتز جفن لأردني من هذه اﻻقاويل المسمومه للنيل من عزيمتنا وتماسكنا فللاردني مثل حظ الانثيين من ذكور الغطر وممن يرمي في بئر الوطن الذي أرواه حجرا..اﻻردني عصي على ان ينال من هامته اقوال النساء واشباه الرجال..عاش الوطن والخزي والعار لمن يردد قول الغراب..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات