السفيرة الأمريكية .. تحركات وتصريحات مشبوهة


لم يكن تأثير سفراء الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل والقوة كما كان على النساء منهم ، فسفيرة الولايات المتحدة ألأمريكية في العراق في عهد الرئيس صدام حسين " أبريل غلاسبي " أبلغت الرئيس العراقي أن الخلافات الكويتية - العراقية شان عربي ولا نتدخل في كيفية تصرف العراق نحو الكويت ، فكان ان غزا صدام العراق وبعدها اعلنت أمريكا رغبتها باسقاط النظام العراقي بعد أن تورط بذلك التصريح الذي استند عليه في احتلال العراق ، وكذلك فعلت سفيرة الولايات المتحدة ألأمريكية " آن باترسون "في مصر في عهد مبارك ، حيث أبلغت الرئيس المصري أن امريكا تراقب الوضع وتدعم مبارك بداية الأزمة ، مما حدا مبارك وحكومته وأجهزته للانقضاض على ابناء الثورة وكان أن ثار الشارع فسقط مبارك وسقطت الدولة القوية في الفوضى حتى يومنا الحالي ،وكذلك فعلت السفيرة الأميركية السابقة في صنعاء " بربرا بودين" حين اعلنت مساندتها للرئيس اليمني ومارس حينها عبدالله علي صالح نفس " الاضطهاد والقتل حتى سقط وسقطت اليمن في فوضى عارمة دون أن تتلقى دعما أمريكيا ..
في الأردن لم نكن نرحب ابدا بتعيين "اليس ويلز " كسفيرة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الاردن و التي بادرت فورا في الإنخراط في الشأن الأردني مباشرة بعد يومين من تسلمها منصبها ونزولها الى الشارع وتناول " الشاورما "وسط حضور وضجيج إعلامي جعلها مثار انتباه الصحافة والساسةوم ثم بدأت نشاطا متزايدا خلال الأسبوعين الأخيرين بعد إستلام مهامها الجديدة في عمان حيث زارت العديد من كبار السياسيين وإلتقت رؤساء تحرير الصحف اليومية في برنامج " عمل " متسارع "مثير للشك ، بهدف كسب ود تلك النخب لتحقيق "ضربتها " عبر تقديم مفاهيم وتعابير جديدة تنطوي عليها تغييرات في السياسة ، وكان أن تساءلت السفيرة مؤخرا عن صحة أن الاردنيين يشكلون ما نسبته 27 % من عدد السكان في المملكة !! في تصريح أثار استياء واستغراب النخب السياسية ووضع علامات استفهام حول توقيت هذا التصريح وما سيبنى عليه مستقبلا ، فمثل هذه المرأة كمثيلاتها ممن خدمن في البلاد العربية وخرجن منها بفوضى واضطراب بعد أن استطعن كسب ود الساسة والنخب وزرعن الفتن بمهارة لا يمكن النظر اليهن ولتحركاتهن وتصريحاتهن ببراءة ، ولا يستغرب أن تتحدث عن نسبة اللاجئين الفلسطينين من نسبة ال 27 % من سكان البلاد الأصليين استكمالا لتهيئة البلاد نحو مخطط ما !
فلماذا تهتم السيدة الامريكية بتلك المعلومة ! وماهي سياسات ومخططات الادارة ألأمريكية حيال تلك النسبة ! وكيف سيجري توظيفها في مشاريع " لم تعلن بعد " لابد أن تكون نقمة وخرابا قد تخطط له الأدارة لبلادنا .
سفيرة أمريكا الجديدة في الأردن تتحرك وفق مخطط ، وتصرح وفق مخطط ، وتتناول الشاورما ضمن مخطط ..
وفي النهاية نقول ما قاله المثل الشعبي ..المرأه تتمسكن حتى تتمكن ..
أجارنا الله منها ومن مخططاتها وتصريحاتها وما تهيء له .



تعليقات القراء

خالد المجالي
طيب .احنا طلعنا اقلية حتى مع الفلسطينيين ، طيب شو المخطط ..ترانسفير من اسرائيل ووطن وحكم بديل ولا شو
17-09-2014 02:08 PM
علي الحراسيس
ماذا يخطط للبلد !!
سفيرة امريكا تقول أن الاردنيين ( اردنيين وفلسطينيين ) باتوا اقلية يشكلون 27 % من السكان !! وهذا كلام عار عن الصحة لأن عدد السكان قبل الأزمات كان ،6.5 مليون ، ولنفترض أنه بات 10 مليون مع وفود اللاجئين .فكيف يكونوا أقلية !
المراد والمخطط ان يقال أن الاردن قليل السكان ، وشعبه أقلية ، والاردن مستودع ازمات ، وموطن بديل للفلسطينيين في ظل اقلية اردنية مما يعني امكانية لجوء وترانسفير جديد وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه .
هذا يعني طمس الهوية الأردنية والفلسطينية سواء بسواء خدمة للمشروع الصهيوني ..
وهاهي التربية تلغي نضالات الاردنيين وشهدائهم وتضع اسم اسرائيل بدل فلسطين ..
سفيرة أمريكا صهيونية بأمتياز .. لكنها تعرف ما تقول وما ستفعل ..!
17-09-2014 02:19 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات