السنيد لـ"جراسا" : "التقاعد المدني" أقر بتوافق مع القصر!
جراسا - خاص - قال النائب المعارض علي السنيد انه استمع لتصريحات من قبل اقطاب برلمانية مفادها ان توافقا جرى بين الملك ومجلس الامة ممثلا برئاسة غرقتيه الاعيان والنواب على قانون التقاعد المدني بالصيغة التي اقرها المجلس. وان تصويت المجلس عليه جاء بعد مباركة ملكية له، وهو ما اكدته مرجعيات في مجلس النواب والاعيان.
ونوه السنيد الى ان القانون الذي لا يشمله والعديد من زملائه النواب لا يجوز تحميل مسؤوليته فقط لمجلس النواب، وان هنالك اطراف اخرى عديدة تتحمل المسؤولية امام غضبة الشارع. ولا يحق لها التنصل من المسؤولية.
واضاف ان تخريجة رد القانون بهذا الشكل ليس من العدالة تحميلها لمجلس النواب والتسبب باحراقه في الشارع.
ودعا النائب السنيد الى ضرورة اجراء حوارات وطنية معمقة على القوانين ذات الحساسية البالغة ، والتي تؤثر على شكل الحياة العامة في الاردن، وان لا ينفرد المجلس برأيه.
واشار السنيد الى ان الشعب الاردني حل مجلس النواب من طرفه في ضوء التعبئة القائمة، وانه يبقى فقط برحمة الملك، وهو اسوأ خيار وصلته مرحلة الديموقراطية الاردنية.
كان رئيس مجلس النواب نفى لـ"جراسا" ان يكون التقى ورئيس مجلس الاعيان بالملك قبيل التصويت على القانون، او ان يكون المجلس قد حصل على الضوء الاخضر من القصر لتمرير القانون.
ورد الملك قانون التقاعد المدني في اعقاب الجدل الذي اثاره القانون في الشارع الاردني، لاسيما الجدل الدستوري حول احقية النواب في الحصول على راتب من الدولة، ما حدا بالملك للايعاز للحكومة بطلب فتوى دستورية من المحكمة الدستورية.
وبحسب الدستور، فمن حق للملك رد القوانين الواردة من مجلس الامة لمرة واحدة فقط، وبامكان المجلس التصويت عليه للمرة الثانية دون ادخال اي تعديل عليه، وفي حال أصر المجلس على اقرار القانون فيصبح ساريا دون الحاجة لمصادقة الملك.
غير ان مراقبين يرون أنه في حال صادقت المحكمة على عدم دستورية منح النواب رواتب تقاعدية فان هذا يعني انه لن يكون بمقدور النواب اقرار القانون دون تعديل يأخذ بعين الاعتبار الفيتو الدستوري، وبالتالي فان النواب سيفقدون فرصة الحصول على الرواتب بقوة الدستور.
خاص - قال النائب المعارض علي السنيد انه استمع لتصريحات من قبل اقطاب برلمانية مفادها ان توافقا جرى بين الملك ومجلس الامة ممثلا برئاسة غرقتيه الاعيان والنواب على قانون التقاعد المدني بالصيغة التي اقرها المجلس. وان تصويت المجلس عليه جاء بعد مباركة ملكية له، وهو ما اكدته مرجعيات في مجلس النواب والاعيان.
ونوه السنيد الى ان القانون الذي لا يشمله والعديد من زملائه النواب لا يجوز تحميل مسؤوليته فقط لمجلس النواب، وان هنالك اطراف اخرى عديدة تتحمل المسؤولية امام غضبة الشارع. ولا يحق لها التنصل من المسؤولية.
واضاف ان تخريجة رد القانون بهذا الشكل ليس من العدالة تحميلها لمجلس النواب والتسبب باحراقه في الشارع.
ودعا النائب السنيد الى ضرورة اجراء حوارات وطنية معمقة على القوانين ذات الحساسية البالغة ، والتي تؤثر على شكل الحياة العامة في الاردن، وان لا ينفرد المجلس برأيه.
واشار السنيد الى ان الشعب الاردني حل مجلس النواب من طرفه في ضوء التعبئة القائمة، وانه يبقى فقط برحمة الملك، وهو اسوأ خيار وصلته مرحلة الديموقراطية الاردنية.
كان رئيس مجلس النواب نفى لـ"جراسا" ان يكون التقى ورئيس مجلس الاعيان بالملك قبيل التصويت على القانون، او ان يكون المجلس قد حصل على الضوء الاخضر من القصر لتمرير القانون.
ورد الملك قانون التقاعد المدني في اعقاب الجدل الذي اثاره القانون في الشارع الاردني، لاسيما الجدل الدستوري حول احقية النواب في الحصول على راتب من الدولة، ما حدا بالملك للايعاز للحكومة بطلب فتوى دستورية من المحكمة الدستورية.
وبحسب الدستور، فمن حق للملك رد القوانين الواردة من مجلس الامة لمرة واحدة فقط، وبامكان المجلس التصويت عليه للمرة الثانية دون ادخال اي تعديل عليه، وفي حال أصر المجلس على اقرار القانون فيصبح ساريا دون الحاجة لمصادقة الملك.
غير ان مراقبين يرون أنه في حال صادقت المحكمة على عدم دستورية منح النواب رواتب تقاعدية فان هذا يعني انه لن يكون بمقدور النواب اقرار القانون دون تعديل يأخذ بعين الاعتبار الفيتو الدستوري، وبالتالي فان النواب سيفقدون فرصة الحصول على الرواتب بقوة الدستور.
تعليقات القراء
يا ترى اين الحقيقة بما يقال
يجب على الدولة منحهم مكافئات على بدل جلسات وفي حال الغياب توقف.
كفاكم استهزاء بعقول الشعب..واللعب على وتر مصلحة الوطن.
حمى الله البلاد قائدا وشعبا ووطنا.
وبدي بس تقاعد 1000 دينار
وانا مو طماع
حد بيحب ينتخبني
نناشد جلالة الملك التدخل من اجل انصاف المتاقاعدين المدنيين بتغير معادلة التقاعد المطبقة حاليا لانها لا تخدم في الظروف الافتصادية بل هي قاصرة بل عفى عليها الزمن واقلها مساواة معادلة التقاعد المدني بمعادلة التقاعد العسكري .
أما الذين لم يؤيدوا المادة الخاصة بالتقاعد فعرف منهم، الأعيان: د. معروف البخيت، سمير الرفاعي، مروان الحمود، د. وجيه عويس، م. عاطف التل، د. بسام حدادين، د. تيسير الصمادي، مهند العزة، نايف القاضي، طاهر كنعان، هيفاء النجار، وجيه عزايزة، م. علاء البطاينة، نوال الفاعوري، وغيرهم.. والنواب: خميس عطية، جميل النمري، هند الفايز، عبد الهادي المحارمة، هيثم أبو خديجة، قاسم بني هاني، وغيرهم.
اللي ايدوا القانون ذبحونا وهم بحكوا عن النزاهه ,,, يحيى الزيود عامل فيها شريف مكه ,,, الله يقرفكوا مليتوا البلد
صدقا لا اعلم لماذا انت بالذات لم تقدم استقالتك لغاية الان ,,, وانا اسمع واقراء لك التصريحات الناريه الثوريه ؟؟
من لايروق له هذا المشهد من الافضل له ان يستقيل ؟؟ليسجل موقفا شريفا امام الله اولا واما الشعب
صدقا لا اعلم لماذا انت بالذات لم تقدم استقالتك لغاية الان ,,, وانا اسمع واقراء لك التصريحات الناريه الثوريه ؟؟
من لايروق له هذا المشهد من الافضل له ان يستقيل ؟؟ليسجل موقفا شريفا امام الله اولا واما الشعب
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فهذا لا يعني ان مجلس النوائب وليس النواب لا يستحق البهدلة واذا كان كلامك صحيح فهو يعني ان المحلس الموقر بنوابه غير الموقرين يعقد صفقات مع السلطة مقابل ان يبصم على اي قرار او قانون يملى عليهم وفي هذه الحالة يكون اعضاء المجلس عبارة عن شلة مرتشين وهذه المصيبة الاعظم التي تعطي الشعب الحق بمحكامتهم، واذا كان الموضوع نابع من اعضاء المجلس دون التنسيق مع طرف اخر فتلك ايضا طامة كبرى فيكون بذالك اشارة الى اي نوع من البشر هم حيث يهتمونن بمصالحهم الشخصية على حساب المواطن وقضايا الوطن.
والله كيف ما جبتها يا سنيد المجلس واقع وبده مين يسنده