جراسا -

رعى وزير العمل وزير السياحة والاثار الاستاذ الدكتور نضال القطامين حفل افتتاح معرض الصناعات والمنتجات الصينية الحادي عشر الذي تنظمه سفارة جمهورية الصين الشعبية في المملكة ومشرق الصين للاستثمارات التسويقية وتنظيم المعارض بالتعاون مع غرفتي التجارة والصناعة الاردنية وشركة البتراء للسياحة والسفر وشركة ام أي اورينت تحت عنوان «صنع في الصين» الذي اشتمل على على 15 قسما مختلفا للعرض وشارك فيه نحو 800 شركة ومؤسسة صينية تمثل العديد من القطاعات الإنتاجية الصينية؛ ويعد من اضخم المعارض وأكثرها مشاركة بهدف ا طلاع رواده على المنتجات الصينية المعروضة وتبادل الخبرات وإبرام الصفقات والعقودكما يسهم هذا المعرض بتعزيز ما يسمى بسياحة المعارض في المملكة، وذلك من خلال استقطاب العديد من العارضين من جمهورية الصين الشعبية، إضافة الى العديد من الشركات والمستثمرين والزوار وزيرالعمل وزير السياحة والاثار.

الاستاذ الدكتور نضال مرضي القطامين اكد على عمق العلاقات الاردنية الصينية في مختلف المجالات، مشيرا الى ان الصين اصبحت الشريك التجاري الثاني الأكثر أهمية للاردن وقال ان الصين الشعبية اسهمت في تعميق العلاقات بين البلدين وفتح مجالات اوسع للتعاون الاقتصادي والتجاري، مشيرا الى ان هذا التقدم جاء نتيجه لجهود القيادتين ورؤياهما البعيده وترجمه لمذكرات التفاهم الموقعه بين الجانبين.

ولفت القطامين الى ان الاردن بلدا امن ومستقر فضلا عن اتباعه سياسة الاقتصاد الحر داعيا الى اهمية زيادة التعاون بين رجال الاعمال والقطاع الخاص في البلدين لاسيما في مجالالسياحة ومنها سياحة المعارض التي تعتَبر احدى أنواع السياحة الحديثة، والتي أصبحت تنمو بسرعة في السنوات الأخيرة نتيجة لتطور العلاقات الدولية والاقتصادية والتجارية والصناعية والفنية ، فضلاً عن الإنجازات والاكتشافات والاختراعات العلمية والتكنولوجية ،وحاجة الدول إلى عرض ما توصلت إليه في مختلف المجالات الحضارية على الدول الأخرى مثلما انها اصبحت منتديات للسياح ، تعكس الصورة الحضارية للدولة في العالم لتزدهر ولتصبح نافذة الأردن التي يطل عبرها على الدول الأخرى وعاملاً مهماً من عوامل التنشيط السياحي في الأردن الى جانب السياحات الاخرى والمواقع السياحية المتنوعه التي تزخر بها الاردن متميزه بانفراديتها.

واضاف القطامين ان الأردن يعتبر معرضٍا مفتوحٍ ومتحفٍا متكاملا لافتا ان الاردن و قد شهد حركة نشطه لسياحة المعارض حيث أقيم في الأردن عدة معارض محلية ودولية متنوعة شهدت اقبالا جماهيريا وحققت نتائج ايجابيه على كل الاصعده ، ساعد على ذلك موقع الأردن المتوسط بين دول العالم واستقرار الأوضاع السياسية الداخلية وإمكانيات استضافة وتنظيم المعارض والاتصالات الحديثة واشار القطامين وان العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين شهدت وتشهد تطورا ملموسا وقد حافظت على قوة دفع جيدة للتنمية في السنوات الاخيرة من جانبه اكد السيد بينو المدير العام التنفيذي للممعرض على اهتمام بلاده بزيادة تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرا الى ان الاردن يعتبر بواية رئيسية للاسواق العربية حيث ان حجم التبادل التجاري شهد زيادة خلال السنوات الاخيرة بنسبة 400%حيث كان المعرض قد اقيم اقيم العام الماضي قد حظي بحضور واسع.

وقد بلغ حجم العقود والصفقات التي تم توقيعها في العام الماضي خلال فترة المعرض بلغت ما يقارب 100مليون دولار واضاف ان المعرض يعد فرصة كبيرة أمام الكثير من التجار ورجال الاعمال والمهتمين للقاء نظرائهم الصينيين بهدف عقد صفقات تجارية وتبادل الخبرات ومن الجدير بالذكر ان المعرض يقام على مرحلتين المرحلة الاولى وتشمل المرحله الاولى التي ستقام من 8-11ايلول نتاج قطاعات البناء والتعمير ومعادت البناء والاضاءة والديكور ومعرض الاثاث والمفروشات ومعرض الالعاب والهدايا والادوات المنزلية والالبسة والجلود والاقمشة والمعدات الطبية والمخبرية ومعدات اجهزة وانظمة الاحماية والامان ومعرض الاجهزة الكهربائية والاكترونية وتبدأ المرحلة الثانية من المعرض خلال 17- 20 ايلول الحالي وتشمل المعرض الصيني للماكنات والاليات والمعرض الصيني للطاقة والمياة والمعرض الصيني للمواد الغذائية ومعدات التصنيع والتغليف والمعرض الصيني لوسائط النقل وقطع غيارها .