"جراسا" تنشر محضر اجتماع القيادة الفلسطينية : "ميليشيا حماس" و"داعش"


جراسا -

خاص وحصري - رام الله -  ثلاث ملفات تثير مخاوف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تم بحثها الاسبوع الماضي على طاولة اللجنة المركزية لحركة فتح هي (حماس، فيتو امريكي، وداعش).

فعباس المسكون بهاجس السلطة والمؤامرة، يخشى ان يسرق الاهتمام الدولي بالحرب على "داعش واخواتها" الاضواء من خططه لتدويل القضية الفلسطينية، وهو الذي يقر بأنه تجاوز اللياقة والدبلوماسية حين اعتبر ان "داعش" والاسلام السياسي صنيعة الولايات المتحدة الامريكية.

واكثر ما يقلق عباس ، بالاضافة الى "همس تحت الطاولة" حول دور السلطة في الحراك الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، تكرار تجربة "حزب الله " اللبناني في قطاع غزة بعد نجاح المقاومة في درح العدوان الصهيوني على القطاع.

قد يهمس عباس في الغرف المغلقة بأنه " مالنا ومال داعش" ، ولكن عندما يتعلق الامر بصراع النفوذ مع حماس، فلا يتردد بالمجاهرة بانزعاجه من ممارسات الحركة في غزة.

كما يطرب مثلا لوصف عضو اللجنة المركزية د.محمد اشتية المقاومة بالميلشيات، وهو يتساءل "كيف تصرف دولة أجنبية لمليشيات على ارضنا " ، يعتبر عباس ان هذه هي القضية التي يجب ان تتصدر اولويات السلطة عند الحديث عن غزة والمصالحة، وليست قضية 40 الف موظف يموتون من الجوع .

ولكي يكون وصف الميليشيا مقنعا ، فليس مستغربا ان نقرأ في محضر اجتماع القيادة الفلسطينية في 11 من الشهر الجاري، وتنفرد "جراسا" بنشره، قول عباس ان هناك 200 عنصر من حماس ، وعدد من النصرة يقودهما عزت الرشق ، واسامة حمدان (عضو المكتب السياسي لحماس ) ، يمنعون الناس من العودة لمخيم اليرموك في سوريا.

ويطلب عباس من كبير المفاوضين صائب عريقات ان ينقل مسار الاجتماع من الصراع الفلسطيني الفلسطيني الى صراع السلطة في الحصول على قرار اممي بانهاء الاحتلال .

عريقات يلخص الموقف العربي من التحرك الفلسطيني، بهمس لمسه في اجتماع الجامعة العربية مضمونه " بلاش تزعلوا امريكا" رغم صدور قرار بالاجماع بالذهاب لمجلس الأمن .

وبالتأكيد لا يستهل حديث عن اي تحرك لانهاء الصراع العربي الفلسطيني في مجلس الامن الا ورافقه قلق من فيتو امريكي .

وبالفعل ، لوحت امريكا بالفيتو، وطلبت من السلطة الفلسطينية عدم التوجه الى مجلس الامن ولا الى المنظمات الدولية ، كما يعترف عباس .

ويقول عباس "خرجنا بإنطباع من واشنطن أنهم لايُريدوا ان نذهب الى مجلس الأمن ، ولا الى المنظمات الدولية ، وقالوا من يضمن ان تنتقل الصواريخ الى اريحا والضفة الغربية .

ولكن ابو مازن لم يخرج بخفي حنين من المفاوضات مع كيري فقد نقل له وعد اوباما بأن "يرى احتياجات السلطة، وأمن اسرائيل" !! ولخص كيري الموقف الامريكي بأن يضع الفلسطينيون مشاكلكم في الثلاجة .

ياتي ذلك فيما يكشف شتية عن مشروع قرار أردني حول غزة ، متسائلا "هل هذا المشروع مكمل أم لتلافي المشروع الأميركي ؟".

ومن جانبه، يسرد وزير الخارجية الفلسطيني متابعته لملف محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على اتفاق روما

ويقول " ذهبت للنائبة العامة وتحدثت معها لتقديم الطلب ، وكُنا واثقين من كل ما هو مطلوب للطلب . تقدمت للإجابة على كل الأسئلة ، قالت المدعية العامة الجهات المُختصة للتوقيع على اتفاق روما ، إما رئيس الدولة ، أو رئيس الحكومة ، أو وزير الخارجية . وقالت أنها إستلمت طلب من وزير العدل (حكومة حماس) . وقالت هل هو مُخول من هذه الجهات ، وسألت الرئيس وأكد لي أنه ليس مُخول من هذه الجهات الثلاث ، وأبلغت النائبة العامة أن وزير العدل في غزة لا يمثل السلطة والطلب الذي تقدم به غير رسمي .

وبالتأكيد كان لـ وزير العدل (السقا) نصيب من سخط عباس علي كل ما هو مرتبط بحماس، اذ وصفه عباس بالـ"سخيف" ، وبأنه ليس من حقه ان يقدم طلباً باسمه واسم النائب العام في غزة وهو غير شرعي . ويجب ان يؤخذ بحقه عقاب .

وهذا يقودنا الى المصالحة ، حيث استعرض "الوريث المعلب" لخلافة عباس، جبريل الرجوب، جهود المصالحة ، مشيرا الى انه " لن يعقد اجتماع اطار م.ت.ف دون أن نعرف على أي اساس سياسي سيُعقد . ونقول كفى كفى لاستغلال حُسن نوايانا ".

واكد " نحن ملتزمون برفع الحصار واعمار غزة بغض النظر عن المصالحة أو بقيت الأمور كما هي . لكن لابد من انهاء ورفع الوضع الأمني من حماس عن غزة . عندنا قرار أنهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني ، هم يُقرروا أيضاً هل هم جزء من النسيج الوطني ، أم هم من اسلام كوسوفو".

وبدا غريبا بعض الشيء قول الرجوب ( الذي تسعى دول اقليمية داعمة لحماس الى استبداله بعباس" : " كان واضح ان نتنياهو لم يستهدف حماس ، ولامؤسساتها ، والمستهدف كان الشعب ، لم نطلب منهم ، ولن نطلب منهم الاعتراف باسرائيل ، لكن يعترفوا باتفاقات م.ت.ف ونحن نُريد جيابهم للمنظمة لحمايتهم ".

ويلخص اشتية الوضع بان الخيارات أمام السلطة تضعها امام الحائط ، فمن جهة مفاوضات مُغلقة ، والذهاب الى مجلس الأمن سيصطدم بفيتو امريكي ، ورغم الواقع المتآكل يرى اشتية ان على القيادة الفلسطينية اعادة وظيفة السلطة "لتنقُلنا من مربع إلى مربع ".

وتاليا نص محضر الاجتماع :

بسم الله الرحمن الرحيم

اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية - رام الله - الخميس 11/9/2014 .
بعد قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء تحدث السيد الرئيس ابو مازن :-

- اريد ان اتحدث قليلاً في بعض الأمور القائمة لتوضيحها ، قبل زيارتنا لمصر ، قيل أننا طرحنا مع الرئيس السيسي موضوع توسيع غزة بإتجاه سيناء لتوطين اللاجئين . هذا الموضوع لم يُطرح بتاتاً ، ولا أدري من أين جاء ، وهذا الموضوع هو في الأساس مطروح منذ عام 1955 ، لتوطين اللاجئين المتواجدين في غزة ، توطينهم في سيناء ، ولاجئي الجولان في البوكمال ، وقامت ضجة كُبرى ، وإنتهى هذا الموضوع ، ولكن عادت من جديد تُطرح هذه المواضيع . في مصر في عهد مُبارك لم تظهر ، ظهرت هذه القضية في عهد محمد مرسي نعم ، ولكن في عهد السيسي إعتُبرت مناطق عسكرية ويُمنع السكن فيها . أيام مبارك طُرحت ، في زمن أبوعمار . عندما أردنا قيام المطار ، طلب أبوعمار كم متر تُضاف لمساحة المطار ، لكن مُبارك رفض ذلك .

- مؤتمر المانحين :-
نحن نُحضر أنفسنا جيداً ، لأننا نُريد أن ينجح ، لأننا نُريد أن يُعاد بناء غزة أياً كان الوضع السياسي ، نحن مُستعدون (الحكومة) أن نستلم المواد بإشراف الأمم المُتحدة ، ونُصلها للجهات المُختصة .
حصل اتفاق مع اسرائيل مواد البناء - استلام وتسليم . وهذا يُمكن أن يُخفف من اعباء اخواننا في غزة .

- مسألة التكافل مع الأُسر المحتاجة في غزة :-
كل اسرة قادرة في فلسطين ، أو في الخارج أن تُساهم في هذا الموضوع . وبدأت هذه في الضفة ، لكن هذا غير كافي ، لأننا نعرف العدد الكبير من الشهداء والجرحى والدمار .

- مواضيع أخرى :-
- في الجامعة العربية أخذنا قرار بالاجماع ، مرفق طياً نص القرار .
- داعش :- الموجود حولنا ، والتي تأخذ اهتمام دولي واسع ، وهذا يعني الالتفاف على القضية الفلسطينية .
- يستدرك الرئيس الحديث :-
الجامعة العربية ومجلس الأمن :- قدمنا للجامعة العربية مشروع قرار لمجلس الأمن على اساس الاعتراف بحدود عام 1967 . وافق وزراء الخارجية العرب بالاجماع ، وهذا دعانا أن نتصل بسفيرنا في الأمم المتحدة لأن يُجري مُشاورات مع الجهات العربية والافريقية والآسيوية ، من أجل الذهاب لمجلس الأمن ، في رفض من أميركا ، ويُمكن أن تستعمل حق الفيتو .

المُصالحة :-
قررنا أن نُرسل وفد فتحاوي لغزة ، ولآخر مرة من أجل المصالحة ، ماقاله صالح العاروري لايمكن أن يستمر ، وكذلك الوضع الحالي (الحكومة).

هناك أيضاً الحوار الذي تقوده مصر ، قدمت مصر لنا ورقة أين وصلنا في المفاوضات وهذا سيستمر . اخذوا علينا عندما قُلت يتوقف النار ، ثم في اليوم الأخير قالوا (حماس) وقف القتال ونُقطة . يعني تنازلوا عن كُل شيئ .

- موضوع داعش :-
تجاوزت اللياقة والدبلوماسية ، عندما قُلت أن داعش والاسلام السياسي صنعتهم اميركا . طبعاً هناك همس تحت الطاولة ، ماهو دوركم ، مالنا ومال داعش لا دخل لنا في هذا الموضوع .

- موضوع مخيم اليرموك :-
هناك 200 عنصر من حماس ، وعدد من النصرة يمنعون الناس من العودة للمُخيم يقودهما عزت الرشق ، واسامة حمدان (عضو المكتب السياسي لحماس ) .
- ليتحدث صائب عن زيارة واشنطن ، وليتحدث أحد اعضاء اللجنة المركزية عن وفد فتح ، وعن رؤيتنا للمصالحة .

- د.صائب عريقات :-
قُمنا بمجموعة لقاءات في واشنطن ، نقلنا فيها مواقفنا . ذهبنا للحديث مع الادارة الأمريكية حول طبيعة تطور الأمور بعد ما جرى في غزة . وقلنا لهم ، للمستقبل ولعدم تكرار هذه الجرائم ، وللاستقرار في المنطقة ، مجلس الأمن يُثبت حدود 67 بسقف زمني . ثم نتفق على ترسيم الحدود ، وهذا الذي يكبح جماح اسرائيل وغيرها . وقُلنا نحن نرى أن هذا ما إرتكزت عليه الخارجية الأمريكية منذ عام 67 . واحضرنا رسالة من كيري يؤكد فيها هذا الموقف .
لايجوز حرب على داعش وحرب على القاعدة ، دون أن تروا إرهاب الدولة في اسرائيل مع الشعب الفلسطيني . نحن جزء من محاربة الأرهاب ، لأننا أكثر شعب تعرض للظلم والارهاب .
كيري قال بالنسبة لمجلس الأمن ، لا نوافق ، ولكن اعطونا فرصة لنرى التوازن ما بين حاجاتكم التي تطرحوها ، و بين أمن اسرائيل .
قُلنا الانجرار نحو التطرف لايوقفه الا تحديد تواريخ . السلطة إنتهت تواريخها ، نحن لا نملك مفاتيح ، ولاشيئ ، ولايُمكن ان يستمر دفع الرواتب ، والاستيطان والاحتلال باقي . نطلب منك أن ترى هذا ، وأن تتحمل دولة الاحتلال مسؤوليتها ، ونحن هناك قرار ننقله اليك برسالة من القيادة الفلسطينية . قال انا ذاهب للمنطقة ، قد ألتقي أبومازن هناك ، او في اوروبا ، أوة على هامش الجمعية العمومية .
- خرجنا بإنطباع من واشنطن أنهم لايُريدوا ان نذهب الى مجلس الأمن ، ولا الى المنظمات الدولية .
- قالوا من يضمن ان تنتقل الصواريخ الى اريحا والضفة الغربية .
- أصروا ان لا تطرحوا الموضوع في مجلس الأمن . لم نُعطيهم اي انطباع ، و قُلنا انت تستعمل الطائرات والدبابات في كل مكان ، وحدود 67 لا تُحددها . هذا يعني لنتنياهو نسف موضوع الدولتين . قال لا . اوباما وعد ابومازن أن يرى احتياجاتكم ، وأمن اسرائيل .
- في اجتماع الجامعة العربية كان هناك همس بلاش تزعلوا امريكا ، لكن صدر قرار بالاجماع بالذهاب لمجلس الأمن .
- نحن الآن أمام خطاب اوباما الذي أكد فيه :-
1- استمرار القصف على العراق وسوريا .
2- إرسال 475 خبير لمساعدة الجيش العراقي .
3- تقرير التحالف الدولي لمحاربة داعش .
4- مساعدة النازحين في العراق .
وقال ان امريكا وقفت بجانب كل شعب أراد أن يحصل على الحرية وعدد عدة دول ، ولكنه لم يذكر كلمة فلسطين .
- ملخص القول الأمريكي أن تضعوا مشاكلكم في الثلاجة .
- المهم نحن نضع استراتيجيتنا ، يجب ان يُطرح الموضوع في مجلس الأمن ، حتى لو وضعوا الفيتو ، لأنه اسوأ شيئ أن يبقى الوضع كما هو . من حقنا ان نذهب لمجلس الأمن ، وأن نذهب الى (ICC) محكمة الجنيات الدولية .

- الرئيس :- هم يحملونا مسؤولية ، ونحن لاشيئ علينا . موقفنا هو موقف اميركا على حدود 67 . سنأخذ القرار ، اذا لم يُعطونا القرار في مجلس الأمن ، سنذهب لكل المؤسسات (525) مؤسسة دولية ، ونتحمل المسؤولية .

- المصالحة :- يتحدث جبريل الرجوب :-
قُمنا بنقاش طويل في اللجنة المركزية عن المصالحة ، وفي مقدمتها حكومة الوفاق الوطني وعلى ضوء سلوك الأخوان في حماس مع الحكومة ، وسلوكهم مع اخواننا في قطاع غزة ، قررنا تشكيل لجنة تبدأ الحوار مع حماس ، وقررنا أننا مع الوحدة الوطنية ونؤكد عليها . لن يعقد اجتماع اطار م.ت.ف دون أن نعرف على أي اساس سياسي سيُعقد . ونقول كفى كفى لاستغلال حُسن نوايانا . نحن ملتزمون برفع الحصار واعمار غزة بغض النظر عن المصالحة أو بقيت الأمور كما هي . لكن لابد من انهاء ورفع الوضع الأمني من حماس عن غزة . عندنا قرار أنهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني ، هم يُقرروا أيضاً هل هم جزء من النسيج الوطني ، أم هم من اسلام كوسوفوا .
- كان واضح ان نتنياهو لم يستهدف حماس ، ولامؤسساتها ، والمستهدف كان الشعب ، لم نطلب منهم ، ولن نطلب منهم الاعتراف باسرائيل ، لكن يعترفوا باتفاقات م.ت.ف ونحن نُريد جيابهم للمنظمة لحمايتهم .
- سنُقدم ورقة ، وليس لدينا مانع ان يطلعوا عليها الأخوة في فصائل م.ت.ف. هذا جوهر موقفنا ، وسنذهب الى مصر ، ولامكان غير مصر ، الا اذا الاخوان في مصر قرروا غير ذلك .

الرئيس :- أيضاً فتح لن تكون بديلاً لأحد ، نحن نحترم بعضنا بعضاً .
موضوع التكافل الأُسري بدأه محمود العالول في الأقليم ، وبدأ في المحافظات ، هذا مهم جداً ، أن يُرسل كل واحد مئة دولار لعائلة ، والآن وزير الخارجية يُعقب على اجتماع الجامعة العربية . وعلى وزير العدل (في حكومة حماس) الذي قدم لـ (ICC) طلب إنضمام مفيد أن نعرف من قدم ومن خوله ...

د.رياض المالكي :-
كُلفت بمتابعة محكمة الجنايات الدولية ، والتوقيع على اتفاق روما ، عام (2009) ذهبنا اكثر من مرة ، وطلبنا رسمياً ان تُوقع فلسطين على ميثاق روما ، وكان المدعي العام (اوكامبو) في حينه ، قال فلسطين ليست دولة ، ولايحق لها الانضمام . جمعنا كل الوثائق التي تؤكد أننا دولة ، وعدنابها لمحكمة الجنيات الدولية ، لكن المدعي العام ثلاث سنوات لم يرد علينا . ثم رد وقال ، يجب ان تكون فلسطين معترف بها في الأمم المُتحدة ، ذهبت للنائبة العامة وتحدثت معها لتقديم الطلب ، وكُنا واثقين من كل ما هو مطلوب للطلب . تقدمت للإجابة على كل الأسئلة ، قالت المدعية العامة الجهات المُختصة للتوقيع على اتفاق روما ، إما رئيس الدولة ، أو رئيس الحكومة ، أو وزير الخارجية . وقالت أنها إستلمت طلب من وزير العدل (حكومة حماس) . وقالت هل هو مُخول من هذه الجهات ، وسألت الرئيس وأكد لي أنه ليس مُخول من هذه الجهات الثلاث ، وأبلغت النائبة العامة أن وزير العدل في غزة لا يمثل السلطة والطلب الذي تقدم به غير رسمي .
إستكملت اسئلتي عما هو مطلوب - وقالت الطلب الذي قُدم عام 2009 لم يعد طلباً ، وعليكم أن تُقدموا طلباً جديداً . واذا تقدمت بطلب ضد اسرائيل في حرب غزة ، عليكم ان تعوا انه يُمكن ان تقدم اسرائيل ضد ضرب المدنيين ، وحتى ضد تصريحات تؤدي الى العدوان على اسرائيل .
- عقدت مؤتر صحفي وقلت أنا جئت لأسأل ما هو المطلوب . وسوف نذهب للتوقيع على ميثاق روما ولن نسمح ان تمر مجازر اسرائيل .
- المدعي العام اخبرني انه وصلت رسالة من المحامي الفرنسي والوزير (وزير العدل "سليم السقا" في حكومة حماس ). وهي رسالة شخصية ، لاتُمثل السلطة . عليّ ان ارد عليها ضمن المعايير الدولية ، ان من يطلب مثل هذا الطلب هو جهة معترف بها ، وأنتم لم توقعوا على ميثاق روما . ومن يُوقع هو الرئيس ، أو رئيس الحكومة ، أو وزير الخارجية ، وانتم لا تُمثلون سلطة .
- بالنسبة للجامعة العربية :- كان هناك اجتماع في تموز الماضي ، وكان هناك طلبات بالانضمام للمنظمات الدولية ، وذهاب الرئيس لمجلس الأمن . في 9/9/2014 صدرت القرارات تؤكد على قرارات اجتماع تموز . الأمين العام للجامعة كلف السفراء العرب في الأمم المتحدة للتحرك مع كل الدول ، لتقديم مشروع لمجلس الأمن .

الرئيس :- وزير العدل (السقا) سخيف ، وليس من حقه ان يقدم طلباً باسمه واسم النائب العام في غزة وهو غير شرعي . ويجب ان يؤخذ بحقه عقاب .

ياسر عبدربه :- التحول الذي يجري في المنطقة لايجب ان نمر عليه مر الكرام ، وهذا الاصطفاف ليس له بُعد سياسي ، المطروح كم دولة ستُشارك ، نحن نقول ، نحن طرف معني بمكافحة الارهاب في المنطقة ، لأننا شعب يتعرض للإرهاب . موضوع حل القضية الفلسطينية ، لانستطيع حل التحالف ، لكن ان نوضح بأنه لابُد من معالجة القضية الأبرز التي تعني لكل دول المنطقة ، وخاصة انهم يقولون ان الحرب على داعش ستستمر لثلاث سنوات . والكل يتسارع للمشاركة .
- البُعد السياسي لهذا يجب ان يكون تلبية مصالح شعوب المنطقة ، وقضية فلسطين أبرزها .
- المصالحة :- القضايا الفتحاوية المطروحة هي قضايا وطنية عامة ، ولاتخص فتح لوحدها ، لماذا لايكون الحوار وطني ، حوار م.ت.ف حوار تُجريه بكل أطيافها مع حماس ، لأن القضايا قرار واحد ، تولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في كل شيئ ، وليس في الاعمار فقط . ان يكون الحوار يضم كافة الوان م.ت.ف هذا لمصلحة الحوار ذاته ، اذا ذهبنا للحوار بوفد واحد ، فلنذهب لمُتابعة قضايا الاتفاق .

أبو ليلى :- مجلس الأمن من المُهم أن يستمر الأمر لاستصدار قرار منه ، ونحن نعرف ان سقفه محدود بالفيتو الأمريكي .
- يجب اعادة النظر في العلاقة مع اسرائيل ، التنسيق الأمني ، الاقتصاد ، اعادة النظر بالتزامات السلطة .
- لا خلاف بيننا في القضايا التي سجلها الأخوة في فتح على حماس ، بل العديد منا له موقف تجاه ما اتخذته حماس ، وخاصة قرار الحرب ، لكن الآن نحن بصدد حوار بين فتح وحماس ، نحن نعمل حوارات ثُنائية ليس هنا المُشكلة ، المشكلة هي الى أين يؤدي هذا الحوار . حماس تُسيطر على غزة ، لذلك الطلاق مع حماس يضر ، الارتداد عن مشروع المصالحة كارثة ، موقف وخيارات حماس كثيرة ، غير مانُريده نحن الدولة المُستقلة وعاصمتها القدس . نحرص على مسيرة المصالحة ، والاسراع للحكومة بالذهاب الى غزة ، لأن في ذلك رسالة الى شعبنا ان هذه الحكومة هي حكومة كل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة . وان تلتقي لجنة تفعيل م.ت.ف. في أقرب وقت .


د.محمد اشتية :-
كل النقاش اليوم في فتح . اكد ان المصالحة نذهب اليها بوضوح ، لنتدارك أي حالات في المستقبل . لانُريد استبعاد غزة أو حماس . لكن في الحكومة وغيرها في معضلة . لم تستطع الحكومة دفع الرواتب لأسباب أو اخرى ، لكن كيف تصرف دولة أجنبية لمليشيات على ارضنا ، هذه هي القضية ، وليست قضية 40 الف موظف يموتون من الجوع .
- اليوم حرب عالمية تقوم على داعش ، وكأن الأجدى بالعرب الذين اجتمعوا اليوم ان يقولوا حل القضية الفلسطينية ، وليس تجميد لها .
- الخيارات أمامنا تضعنا امام الحائط ، المفاوضات مُغلقة . نذهب الى مجلس الأمن فيتو امريكي . الأمر الواقع مُتآكل. لكن نحن في المجمل العام رفض وضع السلطة بشكله الحالي ، علينا أن نُعيد وظيفة السلطة لتنقُلنا من مربع إلى مربع .
- سمعت ان هناك في مجلس الأمن مشروع قرار أردني حول غزة ، هل هذا المشروع مكمل أم لتلافي المشروع الأميركي .

الرئيس :- يقول المشروع مع الهدنة الطويلة الآمد ، ومع بسط السلطة ، والاعمار ، نحن اذا لا تبسط السلطة سلطتها بالكامل لا نقبل .
اعادة إعمار غزة لايرتبط بإنهاء موضوع المصالحة ، هذا شيئ و أهمية معالجة أمور أهلنا في غزة شيئ وهو مهم بغض النظر عن مفاوضات فتح وحماس .

محمد اشتية - يُكمل :-
- يجب أن لا نُقدم ضمانات للمواد التي يمكن ان تكون لعمل مزدوج ، والا نوافق على ذلك .
- يجب أن نتمسك بالمصالحة الصحيحة ، و أن لانقبل أن يكون عندنا مثل حزب الله في لبنان .
- ان نستمر في الذهاب لمجلس الأمن وهي الفتحة الوحيدة أمامنا ، وان نذهب لـ (ICC) .
- صيح ان هناك امور فتحاوية مع حماس ، لكن نحن واياكم (الفصائل) شركاء في م.ت.ف .

الرئيس :- اساءة استعمال مواد البناء تُشرف عليها الأمم المتحدة وليس نحن .
- اريد فقط اغاثة شعبنا ، وبقدر ما نستطيع ادخال اي شيئ سنعمله .
- رئيس الوزراء قرر أن يذهب الى غزة ، و أن يُرتب الوضع لعقد اجتماعات مجلس الوزراء ومُتابعة الأمور .

- مُلاحظات :-
- معظم المتحدثين الآخرين تحدثوا بنفس الأمور ولا جديد على ذلك .
- أنهى الاجتماع بمداخلة لرئيس الوزراء أكد فيها استعداد الحكومة والتحضير للذهاب الى غزة ولكن سرد مجموعة من المُمارسات التي مارستها وتمارسها حماس والتي تعني انها هي الحكومة ولا دور للحكومة أو لأي طرف في غزة سواهم .




تعليقات القراء

عريب
والله يا عباس بتتآمر ع شعبك المجاهد لترضي الصهاينة ومش عاملين إلك فايدة وبتعرف معزة صهيون عند أمريكا
22-09-2014 11:57 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات