شمعة تحترق
جراسا - قصتي قديمه ....بدات احداثها منذ ان كنت طفله كنت في السادسه من عمري ،عائلتي كانت تفتقر لادنى مقومات الحياه الكريمه فقر ...مشاكل ...خلافات اسريه لم تكن تنتهي ...
،وانا بعمر الست سنوات قررت امي الانفصال عن ابي ...في حينها لم يكن يهمني سوى ان اكون بجانب امي وهذا ما حصل ..كان اكبر اخوتي عمره 10ىسنوات ولانه صغير قررت امي البحث عن عمل لكي تصرف علينا ولان ابي وقتها
وبسبب سلوكه السيء دخل السجن فكان من المستحل ان تعتمد امي عليه بالنفقه ...لم تكن حياتي انا واخوتي مثل باقي الاطفال دائما كنا الاقل في كل شيء....ومرت الايام والسنين حتى اصبحت في 18 من العمر وقتها مرضت
امي وتوفيت رحمها الله بالسرطان
اصبحت وحيده حزينه ...نعم اعيش مع اخوتي لكن امي كانت الصدر الحنون بالنسبة لي ...قررت حينها ان انهي حياتي وحاولت الانتحار لكن لم انجح للاسف الشديد ....ثم اخذت على نفسي عهدا بان اكمل دراستي وان تكون هي هدفي الوحيد ....لكن الماضي لا يريد ان يتركني وشأني
فأنا الان احب العزله والابتعاد عن الناس ...اصبحت اكره الاصوات المرتفعه ....احاول دائما ان اجلس في اي مكان مظلم ....لا ارتدي من الالوان الا اللون الاسود ...حاولت ان اغير في نفسي لكن دون جدوى ...
...الافكار السيئه تسيطر على عقلي ...والله تعبت من التفكير...... كيف انسى ؟؟؟كيف اعيش حياتي كباقي البنات ؟؟...هل من نصيحه ؟؟؟هل هناك امل ؟؟؟هل ستشرق الشمس من جديد؟؟؟هذه حياتي باختصار لا ادري قد تكون بداية النهايه
ساعدوني اخوتي واخواتي لاجد الطريق فانا لا ارى سوى سراب ..... لربما كلمه صادقه من احدكم تنير لي حياتي وشكرا لكم جميعا ....
قصتي قديمه ....بدات احداثها منذ ان كنت طفله كنت في السادسه من عمري ،عائلتي كانت تفتقر لادنى مقومات الحياه الكريمه فقر ...مشاكل ...خلافات اسريه لم تكن تنتهي ...
،وانا بعمر الست سنوات قررت امي الانفصال عن ابي ...في حينها لم يكن يهمني سوى ان اكون بجانب امي وهذا ما حصل ..كان اكبر اخوتي عمره 10ىسنوات ولانه صغير قررت امي البحث عن عمل لكي تصرف علينا ولان ابي وقتها
وبسبب سلوكه السيء دخل السجن فكان من المستحل ان تعتمد امي عليه بالنفقه ...لم تكن حياتي انا واخوتي مثل باقي الاطفال دائما كنا الاقل في كل شيء....ومرت الايام والسنين حتى اصبحت في 18 من العمر وقتها مرضت
امي وتوفيت رحمها الله بالسرطان
اصبحت وحيده حزينه ...نعم اعيش مع اخوتي لكن امي كانت الصدر الحنون بالنسبة لي ...قررت حينها ان انهي حياتي وحاولت الانتحار لكن لم انجح للاسف الشديد ....ثم اخذت على نفسي عهدا بان اكمل دراستي وان تكون هي هدفي الوحيد ....لكن الماضي لا يريد ان يتركني وشأني
فأنا الان احب العزله والابتعاد عن الناس ...اصبحت اكره الاصوات المرتفعه ....احاول دائما ان اجلس في اي مكان مظلم ....لا ارتدي من الالوان الا اللون الاسود ...حاولت ان اغير في نفسي لكن دون جدوى ...
...الافكار السيئه تسيطر على عقلي ...والله تعبت من التفكير...... كيف انسى ؟؟؟كيف اعيش حياتي كباقي البنات ؟؟...هل من نصيحه ؟؟؟هل هناك امل ؟؟؟هل ستشرق الشمس من جديد؟؟؟هذه حياتي باختصار لا ادري قد تكون بداية النهايه
ساعدوني اخوتي واخواتي لاجد الطريق فانا لا ارى سوى سراب ..... لربما كلمه صادقه من احدكم تنير لي حياتي وشكرا لكم جميعا ....
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عموما القصه مش راكبه
اختي الكريمة هذه الدنيا ليست دار مقام بل دار عبور الى جنة عرضها السماء و الارض. لا تعب فيها و لا كابة و لا جوع و لا عطش. و الصبر على البلاء احد مفاتيح هذه الجنة و تأكدي ان الحال لا يدوم ابدا فالغني بفتقر و الفقير ان شاء الله يغتني و المريض يشفى و الصحيح يمرض و اخيرا كلنا الى الموت. فيا سعادة من صبر و صلى لله و أطاع الله. يقول الرسول عليه الصلاة و السلام " يدخل من امتي الجنة سبعون الفا بغير حساب" و أنا أدعو الله ان تكوني منهم انت و امك و اخوانك جميعا و لكن اصبري.
اذا مات ابوكي بترتاحوا كلكم
اولا:
الدنيا دار ابتلاء و امتحان...كل واحد منا لديه همه..لكن علينا بالصبر و الرضا ..
ثانيا:
انا لن اكذب عليك و اقول بان الام تعوض..لا ..لكن اقول رحم الله امك و جميع الامهات اللواتي فارقن الحياة ..
الحمد لله انك شاهدتيها و لك منها ذكريات ..غيرك ربما فقد امه و هو عمره شهور..
ثالثا:
انت الان صبية ..وامامك المستقبل..لا بدن تفكري فيه..عزيزتي لا اعلم ظروفك ..اتممت دراستك ام لالكن ربما تبحثين عن عمل ..
واخيرا..
حافظي على الصلاة و اطلبي من الله التوفيق..
رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم عاش يتيما..
هذه هي الحياه..
لو نظرت يمنة و يسرة لوجدت ..المريض و الفقير و ...ثقي بالله تعالى ..
اتمنى ان ييسر لك الله عز وجل الزواج بابن حلال يخاف الله يعوضك حزنك ..و سادعو لك في صلاتي..بالتوفيق اخيتي
لكن الحمدلله ربنا سبحانه وتعالى طلب منا كل ما كنا في ضيق ونكد وهم انه نتقرب منه اكثر لحتى نشعر بالراحه
انا بحكيليك انه حياتك كانت افضل من غيرك لانه وانتي طفله كانت امك موجود ه الله يكون مع ياللي بعيش في دار الايتام من اول ما يولد لا بعرف ام ولا اب....
الماضي بتترك بحالك في حال كنتي قويه .....وفي نصيحه حكتلي اياها صديقه ما بنساها طول عمري وهي من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل . احيانا نتذكر الماضي بمره وحلوه ، قد نتذكر الذكريات الرائعه لتعطينا أمل جديد
. وقد نتذكر الذكريات المؤلمة حتى نتجنب تكرارها في الحاضر والمستقبل
البسمه لابد ان تظهر وان طال زمن
الجراح ومهما عاش الحزن
في اعماقنا لابد من لحظه فرح
تنسينا الايام الحزينه
مع امنياتي لكي بالتوفيق
أترى سيمهلنا الزمان كي .. نعود .. ونفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع ومن .. ضياها .. نحترق أخشى على "الأمل الصغير" أن .. يموت .. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما~ وغدآ سيتركنا الزمان حطاما~
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء!! وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء!!
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي.. والدرب يرقص كالصباح المشرق.. والعمر يمضي في هدوء الزنبق..
لا تحاولي ان تعيدي حساب الأمس وما خسرت فيه ..
فالعمر حين تسقط اوراقه لن تعود مرة اخرى
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت اوراق اخرى
فانظري الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزء منها
اذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
واذا كان اليوم سوف يجمع اوراقه ويرحل .. فلديك الغد
لا تحزني على الأمس .. فهو لن يعود
ولا تأسفي على اليوم .. فهو راحل
واحلمي بشمس مضيئه .. في غد جميل
لا تيأسي والله خلقك بهالدنيا لانك بتقدري تعيشيها
بقولك ليس العيب ان تولد فقيرا ولكن العيب ان تموت فقيرا
ومن الاخر انا كنت حزينة وما لقيت احن من الله
كنت مرات احس الناس حولي لكني وحيدة
لحتى اجى اليوم وصرت احب الله
صرت احس انه في حدا احسن من اي حدا دايما معي ما بيتركني حتى لو غلطت لاني بدعيه يرشدني للصواب وهو بيسمعني وبيجيبني
وبديت احس بجمال الله ودينه هو مش دين تعصب وكل اشي حرام وابصر شو لا بالعكس دين بناسب الفطرة وبقلبك بتعرفي الغلط من الصح
هلأ دورك انت تغيري الواقع الاليم وتحوليه لاحسن بإذن الله تكوني مسلمة عالمة وام وزوجة ناجحة
لا تخافي ولا تيأسي لا تيأسي لا تيأسي
طيب وخلي ولادك يعيشوا العيشة الي افتقديها بإذن الله
هذه الأخت الكريمة نسأل الله تعالى أن يفرج كربها قولوا : آمين
حبي بترتاحي ولك هههههههههههههههههه
اشعر بالندم ولكن
ممكن تنشرها ولك الاجر من الله وبارك الله فيك