لا بد من شكر سيدي جلالة الملك .... سيد الحوار ... وداعم العقل والتعقل ...

ولا بد من حلقات وورشات عمل لبيان ما تضمنته الورقه والغوص بها وتفكيكها ... واستدعاء أهدافها ...

ليرتفع ويتعظم الحوار منهجا أصيلا في ظل العنف المرعب والزلازل المحيطه وللبرهنه بأحقيه النهج الهاشمي في " منطقة هي ضحيه للصراع المذهبي والإرهاب الفكري والفكر المتطرف ....)وبهذا تقدم الورقه حلا سام ...داعية للإصلاح - المبتغى _ بألية متدرجه تجذر خلق المفاهيم الديمقراطيه ورعايتها والتأسيس لها من المدرسة للإعلام ... وصولا نحو التشريع ومجلسه ... لا بل وتعمل على تسريعه .....

****
كما وتلحظ تجذير المجموعة القيميه لتمتين وتمكين البناء الديمقراطي من الثبات والرسوخ ومن هنا الرؤيه المتدرجه والتى تتوافق مع المصلحه الوطنيه .....

****

وتلحظ الورقه أن الحكومات البرلمانيه لا بد لها من أحزاب سياسيه _ هي البيئات الحاضنه والداعمه – تلك المؤسسات التي هي الأن في حالة " شبه غياب " ولا بد من خلق المناخات لقيامها ضمن أجواء من الحريات العامه ...

****

وتقدم حلا " تشاركيا للبناء المأمول ...

هو " المواطنة الفاعله " وفي ذلك استدعاءا لكل منتم وصادق ومهتم ..." فالتجارب السابقه " حسبما اتلمس وأرى " أثرت بصورة أو بأخرى _ سلبا- في تراجع المواطنين واستياءهم... وعدم مشاركتهم و بالتالي لعدم قبولهم للأحزاب المتكاثره والمشخصنه والتى اسهمت " في غيابها " لمجالس تشريعيه غير برامجيه ليست بحجم الطموح والتحدي ..... فإهتزت صورة المشرع وما ينتج عنه .... بصورة مؤسفه ... وأطاحت بالتوازن الدقيق بين السلطات ...

****

والمشاركه جزء حاسم في مواجهة التحديات الاقتصاديه الاجتماعيه المرهقه واستتباعاتها والتي تستدعي أزمات بمجموعها .... هي كوارث إن لم تتم المعالجه ....

ومن هنا تحدد النهج المطروخ للنقاش في ( نموذج إصلاحي تطويري متدرج يقوم على إشراك الجميع ... جميع الفئات الاجتماعيه في العمليه السياسيه )

وتعرض الورقه لتجربة المؤسسات ... فتشير الى مراكز بحثيه للتشريع واليات لاختيار رؤساء الوزارات ....
....
كل هذه المضامين تحتاج لحوار وطني شامل والغوص وتفكيك الورقه وايضاحها وتبيينها للمواطن والبناء عليها للدخول في ادوار جديده ولنرسيخ أعراف ديمقراطيه تبني عليه الاجيال وتسال عنها مستقبلا .... للاسهام في المعالجه وبناء الصرح الشامخ ....

Nedal.azab@yahoo.com