جراسا -

رعى أ.د. مروان المولا رئيس جامعة البترا وعلى مدى يومين، حفل تخريج الفوج العشرين من طلبة الجامعة، للفصل الدراسي الصيفي من العام الجامعي 2013/2014، حيث توجه بالتهنئة والتبريك للخريجين وذويهم، مبينا أن تقديمَ جيلٍ جديدٍ من خرّيجي البترا لهذا الوطنِ وهذهِ الأمةِ لهو إنجازٌ يستحقُّ أن نحتَفِيَ ونسعدَ ونفرحَ بهِ، فليس هناكَ ما هو أسمى وأقيمُ من بناءِ الإنسانِ، فشبابُنَا هم ثرَواتُنا الوطنيةِ، وكنوزُنا الحقيقيةُ، وأملُنا في تجاوزِ الراهنِ إلى غد أفضل، ومستقبل حافل بالإنجازِ.

موضحا أن الشباب هم الأقدر على مواجهةِ التحديات، وتحملِ المسؤوليات والصعاب.

وأوضح رئيس الجامعة في كلمته أمام الخريجين أن الأمل كلّهُ معلَّقٌ على الشبابِ، ونأملُ أنْ نكونَ قد تحمّلنا مسؤوليتنا نحوهم على الوجهِ الأمثل، فليس هدفُنا هو تخريجُ أعدادٍ جديدةٍ تضافُ إلى أعداد سَلَفَتْ، وإنما نتطلعُ إلى تقديمِ مخرجاتٍ تعليميةٍ نوعيةٍ لهذا الوطنِ وهذه الأمة، وهذا ليس بالأمرِ الهيّنِ أو اليسير، ومن أجلِ ذلك تتآزرُ سواعدُ عديدة، وخبراتٌ مقدرة، وعقولٌ مستنيرة.

وبيّن رئيس الجامعة كذلك أن جامعة البترا تسعى إلى بناءِ شخصيةِ الطالبِ المتوازنة، فحَرمُها يكادُ يكونُ متكاملاً من النواحيِ العلميةِ، والأكاديميةِ، والروحيةِ، والثقافيةِ، والفنيةِ، والرياضية. يداعبُ هواجسَ الطالبِ وينمي إبداعاتهِ نحوَ الفكرِ الخلاقِ التميزِ، وكان مناخاً خصباً لممارسةِ الحريةِ الأكاديميةِ التي تساعدُ الطالبَ على تطويرِ مداركه وقدراته وتعميق فهمهِ لمسؤولياتهِ الاجتماعيةِ والثقافيةِ والعلميةِ وانتمائهِ الوطني.

وخاطب أ.د المولا الخريجين بقوله: انها لحظات عزيزة وغالية علينا، ونحن نرى جهودكم قد تكلَّلتْ بالنجاحِ والتوفيق، راجينَ أن يكونوا رايات خفاقة لجامعتِهم في كلِّ موقعٍ تعملونَ فيه، وأنْ يختزِلوا في شخوصِكموسلوككم قيمَ البترا، ومناهجَها، وروحَها.

وتضمن الحفل، كلمة الخريجين، وقصص نجاح لخريجي الجامعة، بينوا فيها أن الجامعة بأساتذتها، وطرائق التدريس الحديثة المتبعة في التعلم، أوجدت فكرا ناقدا، وتعلما معتمدا على التحليل والاستنتاج، كما أوجدت اعتمادا على الذات في استخدام المعرفة، وتحويلها إلى تكنولوجيا وخدمات، مما يسهم في التقدم والنمو والتطور.

وفي نهاية الحفل الذي حضره ذوو الخريجين وجمع كبير من المدعوين، قام رئيس الجامعة بتوزيع الشهادات على الخريجين، والجوائز على المتفوقين.