جراسا -

خاص - مراسلنا من رام الله  - نهاد الطويل -  نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، الأنباء التي تحدثت عن تأجيل القيادة الفلسطينية التوجه الى المؤسسات الدولية، قائلا أن هناك اجماعا عربيا ودوليا بالتوجه الى المنظمات الدولية.

وأضاف زكي في تصريح خاص لـ"جراسا" أن الرئيس مستمر في التوجه الى المنظمات الدولية لاستصدار قرار دولي لانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية خلال ثلاث سنوات، وافقت عليه دول عربية ودولية، وسيطرح في مجلس الأمن في الـ26 من الشهر الحالي.

وأكد زكي أنه في حال استخدمت أميريكا حق النقض الفيتو أو رفضته اسرائيل فهناك خيارات كثيرة مفتوحة امام القيادة.

وكان سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطة الفلسطينية إلى توضيح موقفها تجاه الوثائق الرسمية التي تشير إلى تعطيلها لأي جهود دولية لبدء تحقيقات في الجرائم الدولية.

وقال ابو زهري في تصريح وصل "جراسا" نسخة منه ان حركته تعتبر أن أي رد للسلطة لا يشمل إعلانها رسمياً التوقيع على اتفاق روما لن يكون كافياً لتبرئة السلطة من التلكؤ في الذهاب للمحاكم الدولية وتقديم قادة الاحتلال القتلة إلى المحاكمة.

صحيفة "معاريف" العبرية المعروفة بقربها من اليمين الاسرائيلي المتطرف زعمت ان السلطة الفلسطينية جمدت مبادرتها الخاصة بالتوجه الى الامم المتحدة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية خلال ثلاث سنوات.

وبحسب "معاريف" التي نقلت خبرها عن مصادر اسرائيلية قولها ان موقف السلطة بتجميد مبادرة التوجه الى الامم المتحدة لاستصدار قرار دولي لانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية خلال ثلاث سنوات جاء بعد المعارضة الامريكية التي اعلنت انها تعارض هذه المبادرة وترفض ما جاء فيها خصوصا في موضوع التوجه للامم المتحدة وقطع التنسيق الامني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.