القطاع الطبي الاردني والاخطار المحدقة


جراسا -

القطاع الطبي الاردني وصل الى مرحلة التميز وجلس على القمة نظرا لوجود كفاءات طبية مؤهلة وقادرة على تحمل المسؤلية وبنيت هذه الكفاءات في القطاع العام بشكل رئيس, واستطاع المستثمر الاردني ان ينهض بالقطاع الطبي وان يدفع به الى الامام من خلال
القطاع الطبي الاردني والاخطار المحدقة

القطاع الطبي الاردني وصل الى مرحلة التميز وجلس على القمة نظرا لوجود كفاءات طبية مؤهلة وقادرة على تحمل المسؤلية , واستطاع المستثمر الاردني ان ينهض بالقطاع الطبي وان يدفع به الى الامام من خلال وجود مستشفيات خمس نجوم من الناحيتين الفنية والفندقية , والقطاع العام يملك خبرات واسعة وكبيرة بدأت بالرحيل واجزم ان كثير من الاطباء المتميزين ان لم نتدارك الامر لن نجد لهم بديلا وهذا الامر ينطبق كذلك جزئيا على القطاع الخاص , القطاع العام يعاني من نقص الاختصاص والقطاع الخاص فيه اعداد كبيرة من الاطباء الذين بالكاد يؤمنون متطلبات الحياة ويعلم الجميع ان شبح البطالة بدأ يظهر على الاطباء العامين وخاصة الخريجين الجدد مع تخرج افواج كبيرة وخاصة من خريجي اوكرانيا والجامعات الخاصة المصرية ولقد دخل برنامج الامتياز خلال عام اكثر من 1500 طبيب امتياز وهذا يدل ان المشكلة كبيرة وسوف تتعمق اكثر ان لم نجد لها حلا واعتقد ان هناك قضايا كثيرة يعاني منها القطاع الطبي العام والخاص واذكر بعضها : -

اولا – التوسع في بناء المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية مع عدم توفر اعداد كافية من الاختصاصين لتغطيتها ومن المعلوم ان كثير من تلك المستشفيات بنيت لاسباب اجتماعية وسياسة داخلية بعيدا عن العلم والدراسات الموضوعية واصبحت حقا مكتسبا لا يمكن المساس به لذلك لا بد من اجتراح حلول جديدة لمعالجة هذه الظاهرة من خلال اقناع القرى التي فيها مراكز اولية نسبة مراجعيها محدود وامكاناتها محدودة بضرورة ان تجمع في مركز شامل فادر على العطاء الفني اكثر من تفرق المراكز وهذا الامر يتطلب الجراة والقدرة على الاقناع وابعاد الحساسيات وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها .

ثانيا – ان بناء مستشفى شيئ ليس بالصعب ولكن تشغيله واستمرار عمله بكفاءة هو الشيئ الصعب وهناك مستشفيات نسبة الاشغال متدنية ونكابر ويطالب لها البعض بتخصصات فرعية وانا اعتقد ان هذا الامر سيهلك التامين ويرهقه اكثر مما هو مرهق وبالتالي علينا اعادة التظر ببناء مستشقيات جديدة بل يجب تعزيز الموجود ودعمه وهذا افضل من التوسع للارضاء .

ثالثا – الاجهزة الطبية مكدسة وكل يحاول ان يكدس اكثر ولكن المطلوب تشغيل الاجهزة بكفاءة عالية واتمنى ان يكون هناك تكاملا بين القطاعات في موضوع الاجهزة مرتفعة الثمن فهذه ثروة وطن وليس اموال للهدر .

رابعا – شركات الحماية والخدمات في القطاع العام تحتاج الى اعادة تقيم جذرية وقد تكون هي من الاسباب الرئيسة لانهيار هذا القطاع ان لم نتدارك الامر ومن ينظر الة مستشفى الشسر يجد العجب العجاب من سرفيس لا يستطيع اخد تنظيمه وباعة استباخوا حرمة المستشفى بدون اذن وما بقي عليهم سوى اجبار الكادر الطبي على الاستئذان للدخول دون ان يتم تحريك اي ساكن رغم انين الادارة وتمنى على دولة الرئيس ان ينظر الى الامر بجدية وان يدعم توجهات وزير الصحة في هذا المجال .

خامسا – الاقامات وبرامج الاختصاص , يغضب البعض عندما نشكر وزير الصحة على قراراته بزيادة اعداد المقبولين للاقامة ولكن المطلوب اعظم وهو ضرورة وجود من يدربهم , وهنا ادق ناقوس الخطر واقول يجب ان نعمل على استقطاب اختصاصين لسد الحاجة وقبل فوات الاوان وشكرا للوزير على ادراكه لحجم المشكلة ولكن حتى الان العين بصيرة واليد قصيرة والاجر على الله اي نرجو من الحكومة ان تستجيب لكل طلبات وزير الصحة في هذا المجال وبدون تردد للاهمية , اما المتياز فقضية اخرى تحتاج الى وقفة جادة وليس الى طرح الامر بعجالة بل يجب ان تكون هناك ورشة عمل للخروج بتوصيات سربعو وناضجة لهذا الموضوع الهام .

سادسا – القطاع الخاص قطاع استثماري ويجب النظر اليه كشريك وليس كخصم وهذه الشراكة يجب ان تكون متبادلة وان بعي الجميع اهمية هذه الشراكة واضعاف القطاع الخاص يمثل اضعافا للاقتصاد الوطني والذي يعاني من الارهاق الحقيقي , وهنا اقول اطباء القطاع الخاص بحاجة الى تنظيم للمهنة ولن يتم الا بالاسراع بتعديل قانون النقابة وانظمتها وتعاون النقابة والصحة على الامر , ولا بد من اعداد لائحة اجور جديدة تراعي كل المستجدات اضافة للضرب بيد من حديد على المتجاوزين للاعراف الطبية .

سابعا – اطباء الصحة وعددهم كبير ولكن هناك شعور بالاجحاف والبعض يشعر بعدم الاستقرار , والمطلوب تأمين سكن وظيفي مناسب واقول سكن وظيفي عائلي بحيث يبقى الطبيب في مكان عمله وليس بروز خلاف على عدد ايام الدوام وايم العطل واعتقدان التعين الجديد يجب ان يكون وكما كان سابقا اي هناك شرح للظروف الموضوعية وان تكون هناك دورات للاطباء الجدد ليعلموا كل ما يجب ان يعلموه وحتى لا تكون هناك مشاكل مستقبلية وان يعرف كل طرف ما له وما عليه خاصة ان الجيل الجديد تم تعويده على عدم الرضا بما رضيناه نحن اي رضينا بالهم والهم ما رضي فينا , واعتقد ان من حق الطبيب ان يعيش بكرامة وبراتب جيد وحوافز معقولة وسكن مقبول ومن حق الشعب والدولة ان يعطي الطبيب عمله حقه كما يجب اي توازن العطاء رغم ان العطاء في الطب لا يجوز ان يرتبط بالمادة لكن المحبط لا ينتج الا احباط لنفسه وللاخرين .

وقبل ان اختك هناك قضايا كبيرة جدا تحتاج الة وقفة جادو ومنها ازردواجية التامين ووجود برتوكولات علاجية موحدة وتبادل الخبرة بين المؤسسات الوطنية وتدوير الاقامات , كل هذا يتطلب قرار صحي سليم ولا يجوز تحميل وزير او حكومة كل سلبيات هذه المراحل بل الكل يتحمل المسؤلية ودون اساءة لاحد اقول هناك دراسات على الرفوف وهناك نقاشات في غرف مغلقة وهناك اشخاص لا يعرفون الخمسة من الطمسة ولكن يجيدون كل فنون البرتوكول ولا زالوا يتربعون على كرسي المسؤلية ومن هنا لا بد من ثورة بيضاء في القطاع الصحي ليعود له بريقه المخطوف , واختم بالقول لا تجلدوني فانا احاول تشخيص واقع ولست سوداوي النظرة بل اقرع الجرس انتماءا لوطن اعطانا الكثير ومن حقه ان نصدقه الفعل والقول , وشخص مثلي يعاني ويكابد على كل الجبهات لا يعرف متى الرحيل ودائما اتمنى ان ارحل وقد اديت واجبي لالاقي ربي راضيا ويعرف الجميع انني لا املك ثروة ولا بساتين ولكن املك ارادة وفلما وعلمتني الحياة الكثير , وتحية لكل من يعطي من غير حدود وهدى الله من ديدنه التخريب على كل صعيد والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .

دباسم الكسواني - عضو مجلس نقابة الاطباء وجود مستشفيات خمس نجوم من الناحيتين الفنية والفندقية , والقطاع العام يملك خبرات واسعة وكبيرة بدأت بالرحيل واجزم ان كثير من الاطباء المتميزين ان لم نتدارك الامر لن نجد لهم بديلا وهذا الامر ينطبق كذلك جزئيا على القطاع الخاص , القطاع العام يعاني من نقص الاختصاص والقطاع الخاص فيه اعداد كبيرة من الاطباء الذين بالكاد يؤمنون متطلبات الحياة ويعلم الجميع ان شبح البطالة بدأ يظهر على الاطباء العامين وخاصة الخريجين الجدد مع تخرج افواج كبيرة وخاصة من خريجي اوكرانيا والجامعات الخاصة المصرية ولقد دخل برنامج الامتياز خلال عام اكثر من 1500 طبيب امتياز وهذا يدل ان المشكلة كبيرة وسوف تتعمق اكثر ان لم نجد لها حلا واعتقد ان هناك قضايا كثيرة يعاني منها القطاع الطبي العام والخاص واذكر بعضها : -

اولا – التوسع في بناء المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية مع عدم توفر اعداد كافية من الاختصاصين لتغطيتها ومن المعلوم ان كثير من تلك المستشفيات بنيت لاسباب اجتماعية وسياسة داخلية بعيدا عن العلم والدراسات الموضوعية واصبحت حقا مكتسبا لا يمكن المساس به لذلك لا بد من اجتراح حلول جديدة لمعالجة هذه الظاهرة من خلال اقناع القرى التي فيها مراكز اولية نسبة مراجعيها محدود وامكاناتها محدودة بضرورة ان تجمع في مركز شامل قادر على العطاء الفني اكثر من تفرق المراكز وهذا الامر يتطلب الجرأة والقدرة على الاقناع وابعاد الحساسيات وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها .

ثانيا – ان بناء مستشفى شيئ ليس بالصعب ولكن تشغيله واستمرار عمله بكفاءة هو الشيئ الصعب وهناك مستشفيات نسبة الاشغال متدنية ونكابر ويطالب لها البعض بتخصصات فرعية وانا اعتقد ان هذا الامر سيهلك التامين ويرهقه اكثر مما هو مرهق وبالتالي علينا اعادة النظر ببناء مستشقيات جديدة بل يجب تعزيز الموجود ودعمه وهذا افضل من التوسع للارضاء .

ثالثا – الاجهزة الطبية مكدسة وكل يحاول ان يكدس اكثر ولكن المطلوب تشغيل الاجهزة بكفاءة عالية واتمنى ان يكون هناك تكاملا بين القطاعات في موضوع الاجهزة مرتفعة الثمن فهذه ثروة وطن وليس اموال للهدر .

رابعا – شركات الحماية والخدمات في القطاع العام تحتاج الى اعادة تقيم جذرية وقد تكون هي من الاسباب الرئيسة لانهيار هذا القطاع ان لم نتدارك الامر ومن ينظر الة مستشفى البشسر يجد العجب العجاب من سرفيس لا يستطيع اخد تنظيمه وباعة استباحوا حرمة المستشفى بدون اذن وما بقي عليهم سوى اجبار الكادر الطبي على الاستئذان للدخول دون ان يتم تحريك اي ساكن رغم انين الادارة وأتمنى على دولة الرئيس ان ينظر الى الامر بجدية وان يدعم توجهات وزير الصحة في هذا المجال .

خامسا – الاقامات وبرامج الاختصاص , يغضب البعض عندما نشكر وزير الصحة على قراراته بزيادة اعداد المقبولين للاقامة ولكن المطلوب اعظم وهو ضرورة وجود من يدربهم , وهنا ادق ناقوس الخطر واقول يجب ان نعمل على استقطاب اختصاصين لسد الحاجة وقبل فوات الاوان وشكرا للوزير على ادراكه لحجم المشكلة ولكن حتى الان العين بصيرة واليد قصيرة والاجر على الله , اي نرجو من الحكومة ان تستجيب لكل طلبات وزير الصحة في هذا المجال وبدون تردد للاهمية , اما الامتياز فقضية اخرى تحتاج الى وقفة جادة وليس الى طرح الامر بعجالة بل يجب ان تكون هناك ورشة عمل للخروج بتوصيات سريعة وناضجة لهذا الموضوع الهام وقضية الامتياز ودراسة الطب تحتاجان الى مراجعة حقيقية من الخبراء وليس من يدون انهم خبراء.

سادسا – القطاع الخاص قطاع استثماري ويجب النظر اليه كشريك رئيس وليس كخصم, وهذه الشراكة يجب ان تكون متبادلة وان يعي الجميع اهمية هذه الشراكة واضعاف القطاع الخاص يمثل اضعافا للاقتصاد الوطني والذي يعاني من الارهاق الحقيقي ولا بد من مراجعة حقيقية لهذا الموضوع لصالح المعرفة الحقيقية لعائدات هذا القطاع وخاصة من السياحة العلاجية كما اصطلح عليه, وهنا اقول اطباء القطاع الخاص بحاجة الى تنظيم للمهنة ولن يتم الا بالاسراع بتعديل قانون النقابة وانظمتها وتعاون النقابة والصحة على الامر , ولا بد من اعداد لائحة اجور جديدة تراعي كل المستجدات اضافة للضرب بيد من حديد على المتجاوزين للاعراف الطبية وكذلك وقف تغول معظم شركات التامين على الاطباء والمستشفيات.

سابعا – اطباء الصحة وعددهم كبير ولكن هناك شعور بالاجحاف والبعض يشعر بعدم الاستقرار , والمطلوب تأمين سكن وظيفي مناسب واقول سكن وظيفي عائلي بحيث يبقى الطبيب في مكان عمله وليس بروز خلاف على عدد ايام الدوام وايام العطل واعتقد ان التعين الجديد يجب ان يكون وكما كان سابقا اي هناك شرح للظروف الموضوعية وان تكون هناك دورات للاطباء الجدد ليعلموا كل ما يجب ان يعلموه وحتى لا تكون هناك مشاكل مستقبلية وان يعرف كل طرف ما له وما عليه خاصة ان الجيل الجديد تم تعويده على عدم الرضا بما رضيناه نحن اي رضينا بالهم والهم ما رضي فينا , واعتقد ان من حق الطبيب ان يعيش بكرامة وبراتب جيد وحوافز معقولة وسكن مقبول ومن حق الشعب والدولة ان يعطي الطبيب عمله حقه كما يجب اي توازن العطاء رغم ان العطاء في الطب لا يجوز ان يرتبط بالمادة لكن المحبط لا ينتج الا احباط لنفسه وللاخرين .

وقبل ان اختم هناك قضايا كبيرة جدا تحتاج الى وقفة جادة ومنها ازردواجية التامين ووجود برتوكولات علاجية موحدة وتبادل الخبرة بين المؤسسات الوطنية وتدوير الاقامات , كل هذا يتطلب قرار صحي سليم ولا يجوز تحميل وزير او حكومة كل سلبيات هذه المراحل بل الكل يتحمل المسؤلية ودون اساءة لاحد اقول هناك دراسات على الرفوف وهناك نقاشات في غرف مغلقة وهناك اشخاص لا يعرفون الخمسة من الطمسة ولكن يجيدون كل فنون البرتوكول ولا زالوا يتربعون على كرسي المسؤولية ومن هنا لا بد من ثورة بيضاء في القطاع الصحي ليعود له بريقه المخطوف , واختم بالقول لا تجلدوني فانا احاول تشخيص واقع ولست سوداوي النظرة بل اقرع الجرس انتماءا لوطن اعطانا الكثير ومن حقه ان نصدقه الفعل والقول , وشخص مثلي يعاني ويكابد على كل الجبهات لا يعرف متى الرحيل ودائما اتمنى ان ارحل وقد اديت واجبي لالاقي ربي راضيا , ويعرف الجميع انني لا املك ثروة ولا بساتين ولكن املك ارادة وقلما وعلمتني الحياة الكثير , وتحية لكل من يعطي من غير حدود , وهدى الله من ديدنه التخريب على كل صعيد والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات