التقاعد المدني للنواب .. يعد فسادا اقتصاديا وإداريا والموافقة عليه .. عبث
قرار التقاعد الذي اقره الأعيان والنواب الذي ساوى فيه بين الصف الأول من رجالات الدولة الأعيان والنواب والوزراء ... فيه الكثير من خيبة الأمل والإحباط والإجحاف بحق الكثير من الأردنيين
في الوقت الذي يتباكى فيه أصحاب القرار على الوضع الاقتصادي للدولة الأردنية والعجز المهول للموازنة ، وتنامي حجم المديونية ، الذي يقدر بثلاثة مليارات سنويا ... وقيمة حجم الدين العام الذي يقارب 80% من الناتج المحلي ، يكون قد تجاز المحظور بـ 20% .... ما يشكل تهديدا واضحا للاقتصاد الوطني ، خصوصا إذا ما علمنا حجم فوائد الدين التي تقدر بـ 1,4 دولار مع نهاية العام الحالي فقط .
ذلك ما جعل الحكومة الحالية تبحث وتتخبط بحسب جميع القراءات والمؤشرات لاتخاذ قرارات اقتصادية من خلال برنامج أطلقت عليه "برنامج التصحيح الاقتصادي" وذلك بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي؛ لتخفيف أعباء الموازنة، ولمعالجة الاختلالات والتشوهات فيها..!!
إن إقرار التقاعد المدني لتلك الفئة في الوقت الذي رفضت فيه الحكومة والنواب مطالب المعلمين وبعض الإصلاحات الاقتصادية وقانون الضمان الاجتماعي الذي يشمل غالبية المواطنين ... يعتبر تحدٍ واستفزاز لا مبرر له ، لطالما كانت هناك مكاييل ومعايير مختلفة للتعامل فيها بين ابناء الوطن الواحد
في حين جاء ذلك القرار ليعمق الهوة والشرخ ، الذي تسببت به الحكومة الحالية وسببا واضحا في تأزم العلاقة بينها وبين عموم الشعب ومؤشر تصعيدي بكافة المقاييس بين المواطنين الذين باتوا يتذمرون بسبب ما تتخذه الحكومة من قرارات اقتصادية صعبة لم تعود عليهم بالنفع بل بالضرر الواضح وهم من سيدفع الثمن
إن ذلك القرار يعد فسادا اقتصاديا وإداريا والموافقة عليه بإجماع مجلس الأمة عبث ، وسيواجه بالرفض من عامة الشعب خصوصا إذا ما علمنا حجم المديونية وما يعانيه المواطن بسبب التخبط الملحوظ للحكومة الحالية التي ادعت الإصلاح الاقتصادي والسيطرة ، ولغاية اللحظة تراوح مكانها دون تقدم او جدوى ..!! لا بل الدين والعجز في تامي وازدياد ملحوظ باعتراف رئيس الحكومة
إن ما سيترتب بسبب ذلك القرار " التقاعد المدني " على الموازنة المثقلة بالدين والعجز ، من مبالغ إضافية سيجعل الحكومة من جديد تبحث في جيوب الفقراء التي أنهكتهم بسوء قراراتها وتخبطها ...
أما آن الأوان للحكومة والنواب الرحيل قبل فوات الأوان حفــاظا على الوطـن أبناءه وقيـادته .. ؟!!
قرار التقاعد الذي اقره الأعيان والنواب الذي ساوى فيه بين الصف الأول من رجالات الدولة الأعيان والنواب والوزراء ... فيه الكثير من خيبة الأمل والإحباط والإجحاف بحق الكثير من الأردنيين
في الوقت الذي يتباكى فيه أصحاب القرار على الوضع الاقتصادي للدولة الأردنية والعجز المهول للموازنة ، وتنامي حجم المديونية ، الذي يقدر بثلاثة مليارات سنويا ... وقيمة حجم الدين العام الذي يقارب 80% من الناتج المحلي ، يكون قد تجاز المحظور بـ 20% .... ما يشكل تهديدا واضحا للاقتصاد الوطني ، خصوصا إذا ما علمنا حجم فوائد الدين التي تقدر بـ 1,4 دولار مع نهاية العام الحالي فقط .
ذلك ما جعل الحكومة الحالية تبحث وتتخبط بحسب جميع القراءات والمؤشرات لاتخاذ قرارات اقتصادية من خلال برنامج أطلقت عليه "برنامج التصحيح الاقتصادي" وذلك بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي؛ لتخفيف أعباء الموازنة، ولمعالجة الاختلالات والتشوهات فيها..!!
إن إقرار التقاعد المدني لتلك الفئة في الوقت الذي رفضت فيه الحكومة والنواب مطالب المعلمين وبعض الإصلاحات الاقتصادية وقانون الضمان الاجتماعي الذي يشمل غالبية المواطنين ... يعتبر تحدٍ واستفزاز لا مبرر له ، لطالما كانت هناك مكاييل ومعايير مختلفة للتعامل فيها بين ابناء الوطن الواحد
في حين جاء ذلك القرار ليعمق الهوة والشرخ ، الذي تسببت به الحكومة الحالية وسببا واضحا في تأزم العلاقة بينها وبين عموم الشعب ومؤشر تصعيدي بكافة المقاييس بين المواطنين الذين باتوا يتذمرون بسبب ما تتخذه الحكومة من قرارات اقتصادية صعبة لم تعود عليهم بالنفع بل بالضرر الواضح وهم من سيدفع الثمن
إن ذلك القرار يعد فسادا اقتصاديا وإداريا والموافقة عليه بإجماع مجلس الأمة عبث ، وسيواجه بالرفض من عامة الشعب خصوصا إذا ما علمنا حجم المديونية وما يعانيه المواطن بسبب التخبط الملحوظ للحكومة الحالية التي ادعت الإصلاح الاقتصادي والسيطرة ، ولغاية اللحظة تراوح مكانها دون تقدم او جدوى ..!! لا بل الدين والعجز في تامي وازدياد ملحوظ باعتراف رئيس الحكومة
إن ما سيترتب بسبب ذلك القرار " التقاعد المدني " على الموازنة المثقلة بالدين والعجز ، من مبالغ إضافية سيجعل الحكومة من جديد تبحث في جيوب الفقراء التي أنهكتهم بسوء قراراتها وتخبطها ...
أما آن الأوان للحكومة والنواب الرحيل قبل فوات الأوان حفــاظا على الوطـن أبناءه وقيـادته .. ؟!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لكن عند رواتبهم والتقاعد الكل ايد وسعى
الحق علبى الشعب الي جابكم والله لازم كل واحد وقع على الزياده وعلى الرواتب التقاعديه يجب الن يحرموه الناس الكرسي ثاني مره
بأي حق يتم احتساب تقاعدات للنواب وهم من إدعو خدمة الوطن ومن يخدم طوعا يأخذ الأجر
اما ما يتقاضاه النواب فهو مكافئة وليس راتب والمكاقئات خارج حسبة التقاعد دائما
اما يرتعش ضميرهم حينما حملو الموازنة هذا العبء التي بدورها ستحمله للفقراء والمساكين
اين الضمير والقسم الذي استهلو به مشوارهم المهني او الخدمي ان يخلصو يخدمو هذا البلد وناسه وقيادته ؟؟
يجب ان تسقط الأقنعة ويقف الاردنيين في وجه هذا القرار المشين الذي يعتبر فسادا بجميع المقاييس
ارحمو بلدكم وقيادته وشعبه المعدم يا نخبة الشعب كما تدعون
لماذا هذا التضليل الواضح في اداء مجلس الامه بشقيه الاعيان والنواب
الذين حللو لأنفسهم ما حرموه على غيرهم بل من يستحقون العلاوه والزياده والتقاعدات الفعليه
وهناك تقاعدات لموظفين وعمال خدمو الوطن والحكومه لمده تجاوزت العشرون عاما لم ينالو تقاعد اكثر من 185 دينار او اقل بخمسة دنانير صدقوني يجب ان يعلم نوابنا المحترمين ان ماس يتاقاضونه من الدوله على حساب الناس حرام شرعا وسيحاسبهم الله عليه لأنه من افواه الفقراء والغلابا
بناشدك يا جلالة الملك احنا اولادك اتدير بالك علينا وتريحنا من ظلم هالظالمين الله ينتقم منهم ويهد حيلهم مثل ما هدو حيلنا وين انروح يعني
وما استعصى على قوم منال اذا الاسلام كان لهم ركابا
هذه حكومة وهذا مجلس لا يفهمان لغة الحوار ولن يتعضوا الا بهبة شعبة تقتلعهم من جذورهم ، وتعاد السلطة للشعب " مصدر السلطات " حسب الدستور الاردني
- لما اكون جعان مستعد اسرق واقتل واعمل السبعة وذمتها -
هذا الرجل الذي قال هذا بالصوت العالي جهارا نهار متحد الجميع هل نعتقد إن جاءت قوى الظلال والارهاب لن يكون جنيدا مخلصا لها ؟؟
الاجابة عند اصحاب السعادة والدولة والمعالي