مبارك للشعب زيادة رواتب وتقاعد النواب
نعم وألف نعم لزيادة رواتب وتقاعد النواب لقد كنا ننتظر نحن الشعب هذه الخطوة من زمان زمان
لسان حالنا يقول اذا الوزراء والعيان والنواب بخير فالشعب بألف خير وإذا كان مسؤولينا يعيشون في بحبوحة ومرفهين وسهرانين وساكنين بالفلل والقصور ويسافرون لكي يرفهوا عن أنفسهم فهذا كله يصب في مصلحة الوطن والشعب حيث أننا كشعب أصبحنا مزعجين وكثرين غلبة لتلك الطبقة المخملية وبالتالي فنحن أي الشعب يجب علينا ومطلوب منا أن لا نبخل على الطبقة المخملية من تقديم الراحة لهم بل والعمل على خدمتهم وخدمة عائلاتهم وأبنائهم بحيث يجب على المواطنين الذهاب إلى بيوت هؤلاء والعمل على تنظيفها وغسل سيارتهم وعمل مناوبات على مدار الساعة عندهم لخدمتهم من قبل الشعب والاعتناء بعائلاتهم وبمرافقة أبنائهم وزوجاتهم في الذهاب والإياب إلى المدرسة والسوبر ماركت وصالونات التجميل بل مطلوب من الشعب الوقوف على جانب الطرقات لتحية هؤلاء المسؤولين والمشرعين والهتاف لهم على ما قدموه من خدمة للوطن والشعب ومن هنا جاءت زيادة الرواتب والتقاعد لهم لأنهم الصحيح الصحيح إلي عملوه وقدموه شيء غير مسبوق ولم يقم به احد ولم يجرؤ عليه احد قبلهم وخاصة من سنة 2000 وطالع
ولو قارنا عمل النواب والأعيان والوزراء مع بقية وظائف الدولة فمثلا القاضي المشرع والقاضي الذي يحكم ويفصل ما بين الناس فهو يخدم من 30-40 سنة ويعمل يوميا ويكون يحمل الدرجة الخاصة والموظف العام كذلك يكون قد أمضى نفس المدة ويكون الدوام يوميا وكذلك الذين يخدمون في سلك القوات المسلحة والمخابرات والأمن والذين يقضون ما بين 20-30 عام سواء كانوا ضباط أو أفراد والدوام على مدار الساعة وكذلك الذين يخدمون في سلك التربية والجامعات ويحملون أعلى الشهادات والدرجات ويقضون في الخدمة من 30-40 سنة وكذلك الصحة والزراعة والمالية والأشغال وفي كافة مؤسسات الدولة فجميع هؤلاء لا يحصلون على التقاعد قبل أن يمضي عليهم خدمة 20 سنة حسب الأنظمة والقوانين وتكون رواتبهم وتقاعدهم عبارة عن فتات لا تغني ولا تسمن وخاصة القدماء منهم ما قبل سنة 1990
وجميع هؤلاء المنتسبين والموظفين قبلوا ورضوا بما قسم الله لهم بالرغم من قسوة عيشهم وفي الوقت الحالي لا ينقص بعضهم سوى التسول ولكنهم صابرين وصادقين في سبيل حبهم للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره
ولكنهم الآن أصبحوا وكأنهم في سكرتهم يعمهون لما يرون ويشاهدون من تصرفات مسؤولين هذا الزمان الأغبر ويتساءلون على ماذا الوزراء والأعيان والنواب يتقاضون الرواتب والتقاعدات الفلكية ماذا عملوا وماذا صنعوا وهل انقلبت الدنيا وتشقلبت فالجندي والضابط الذي حارب واستشهد للحفاظ على الوطن وحدوده الان يتساءل لماذا أصبح الوطن الآن عبارة عن أوطان داخل وطن ومملكات داخل مملكة والموظفين والعاملين في المؤسسات والوزارات والمصانع التي سهروا على بنائها تم بيعها وسرقتها وأصبح الوطن بلا مضمون ولا مقومات حتى وصل الأمر إلى الاستيلاء على الأراضي الحرجية وآخرها في محافظة جرش وأصبح الفساد عام وطام في جميع مرافق الدولة الأردنية بلا استثناء وهل كل هذه الجرائم بحق الوطن والشعب تستحق المكافأة للوزراء والأعيان والنواب
فعلا الأردن ذاهب إلى المجهول الله يستر
ومن ناحية أخرى هل الأردن مقبل على خطوات وقرارات ومواقف من حيث التحالفات الدولية التي تصب في صالح الاستعمار الغربي والصهيوني ضد مصلحة مصلحة الوطن والشعب وتم رشوة الحكومة والنواب والأعيان مسبقا لكي تمرر بعض المعاهدات والاتفاقيات كما حدث في وادي عربة حينما تم زيادة الرواتب للوزراء والأعيان والنواب وتم توزير اغلب مجلس النواب الذي وافق على اتفاقية وادي عربة ومنحهم الإعفاءات الجمركية للسيارات ومنحهم الشيكات والهبات مقابل بصمتهم على الاتفاقية وعلى اية حال يوجد رب يعبد ومهما طال الظلم والاستبداد والقهر والفقر نقول يا ظالم إلك يوم
أسئلة برسم الإجابة والخسران الوحيد هو الوطن والشعب
والخلاصة الله يعيننا على ما تبقى لنا من العمر لان هذه الأيام وهذه السنين هي سنين المذلة والهوان وسنين التاريخ الأسود ولكن نمد أيدينا إلى الله عز وجل صاحب الأمر والتدبير والرحمة
وليهنىء النواب والأعيان والوزراء على امتصاص دماء الشعب وسرقة لقمة عيشهم
لكن فرج الله قريب
نعم وألف نعم لزيادة رواتب وتقاعد النواب لقد كنا ننتظر نحن الشعب هذه الخطوة من زمان زمان
لسان حالنا يقول اذا الوزراء والعيان والنواب بخير فالشعب بألف خير وإذا كان مسؤولينا يعيشون في بحبوحة ومرفهين وسهرانين وساكنين بالفلل والقصور ويسافرون لكي يرفهوا عن أنفسهم فهذا كله يصب في مصلحة الوطن والشعب حيث أننا كشعب أصبحنا مزعجين وكثرين غلبة لتلك الطبقة المخملية وبالتالي فنحن أي الشعب يجب علينا ومطلوب منا أن لا نبخل على الطبقة المخملية من تقديم الراحة لهم بل والعمل على خدمتهم وخدمة عائلاتهم وأبنائهم بحيث يجب على المواطنين الذهاب إلى بيوت هؤلاء والعمل على تنظيفها وغسل سيارتهم وعمل مناوبات على مدار الساعة عندهم لخدمتهم من قبل الشعب والاعتناء بعائلاتهم وبمرافقة أبنائهم وزوجاتهم في الذهاب والإياب إلى المدرسة والسوبر ماركت وصالونات التجميل بل مطلوب من الشعب الوقوف على جانب الطرقات لتحية هؤلاء المسؤولين والمشرعين والهتاف لهم على ما قدموه من خدمة للوطن والشعب ومن هنا جاءت زيادة الرواتب والتقاعد لهم لأنهم الصحيح الصحيح إلي عملوه وقدموه شيء غير مسبوق ولم يقم به احد ولم يجرؤ عليه احد قبلهم وخاصة من سنة 2000 وطالع
ولو قارنا عمل النواب والأعيان والوزراء مع بقية وظائف الدولة فمثلا القاضي المشرع والقاضي الذي يحكم ويفصل ما بين الناس فهو يخدم من 30-40 سنة ويعمل يوميا ويكون يحمل الدرجة الخاصة والموظف العام كذلك يكون قد أمضى نفس المدة ويكون الدوام يوميا وكذلك الذين يخدمون في سلك القوات المسلحة والمخابرات والأمن والذين يقضون ما بين 20-30 عام سواء كانوا ضباط أو أفراد والدوام على مدار الساعة وكذلك الذين يخدمون في سلك التربية والجامعات ويحملون أعلى الشهادات والدرجات ويقضون في الخدمة من 30-40 سنة وكذلك الصحة والزراعة والمالية والأشغال وفي كافة مؤسسات الدولة فجميع هؤلاء لا يحصلون على التقاعد قبل أن يمضي عليهم خدمة 20 سنة حسب الأنظمة والقوانين وتكون رواتبهم وتقاعدهم عبارة عن فتات لا تغني ولا تسمن وخاصة القدماء منهم ما قبل سنة 1990
وجميع هؤلاء المنتسبين والموظفين قبلوا ورضوا بما قسم الله لهم بالرغم من قسوة عيشهم وفي الوقت الحالي لا ينقص بعضهم سوى التسول ولكنهم صابرين وصادقين في سبيل حبهم للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره
ولكنهم الآن أصبحوا وكأنهم في سكرتهم يعمهون لما يرون ويشاهدون من تصرفات مسؤولين هذا الزمان الأغبر ويتساءلون على ماذا الوزراء والأعيان والنواب يتقاضون الرواتب والتقاعدات الفلكية ماذا عملوا وماذا صنعوا وهل انقلبت الدنيا وتشقلبت فالجندي والضابط الذي حارب واستشهد للحفاظ على الوطن وحدوده الان يتساءل لماذا أصبح الوطن الآن عبارة عن أوطان داخل وطن ومملكات داخل مملكة والموظفين والعاملين في المؤسسات والوزارات والمصانع التي سهروا على بنائها تم بيعها وسرقتها وأصبح الوطن بلا مضمون ولا مقومات حتى وصل الأمر إلى الاستيلاء على الأراضي الحرجية وآخرها في محافظة جرش وأصبح الفساد عام وطام في جميع مرافق الدولة الأردنية بلا استثناء وهل كل هذه الجرائم بحق الوطن والشعب تستحق المكافأة للوزراء والأعيان والنواب
فعلا الأردن ذاهب إلى المجهول الله يستر
ومن ناحية أخرى هل الأردن مقبل على خطوات وقرارات ومواقف من حيث التحالفات الدولية التي تصب في صالح الاستعمار الغربي والصهيوني ضد مصلحة مصلحة الوطن والشعب وتم رشوة الحكومة والنواب والأعيان مسبقا لكي تمرر بعض المعاهدات والاتفاقيات كما حدث في وادي عربة حينما تم زيادة الرواتب للوزراء والأعيان والنواب وتم توزير اغلب مجلس النواب الذي وافق على اتفاقية وادي عربة ومنحهم الإعفاءات الجمركية للسيارات ومنحهم الشيكات والهبات مقابل بصمتهم على الاتفاقية وعلى اية حال يوجد رب يعبد ومهما طال الظلم والاستبداد والقهر والفقر نقول يا ظالم إلك يوم
أسئلة برسم الإجابة والخسران الوحيد هو الوطن والشعب
والخلاصة الله يعيننا على ما تبقى لنا من العمر لان هذه الأيام وهذه السنين هي سنين المذلة والهوان وسنين التاريخ الأسود ولكن نمد أيدينا إلى الله عز وجل صاحب الأمر والتدبير والرحمة
وليهنىء النواب والأعيان والوزراء على امتصاص دماء الشعب وسرقة لقمة عيشهم
لكن فرج الله قريب
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |