جراسا -

انتهت أولى جلسات هذا الأسبوع بتداولات عادية جداً أسفرت عن تراجع بسيط للمؤشر بلغت نسبته 0.08 بالمئة حيث تحرك المؤشر بجلسة اليوم الأحد 7 ايلول 2014 صعوداً وهبوطاً بالقرب من سعر إغلاق الجلسة السابقة وبدون أي تغييرات جوهرية حتى أن التذبذب بالحركة كان بطيئاً جداً وهذا دليل على حالة الحذر التي سادت آجواء هذه الجلسة لدرجة أن معظم الأسهم أغلقت على استقرار، وما زاد من حالة الحذر هو تراجع مستوى السيولة لآدنى مستوى لها خلال آخر أسبوعين لتنتهي الجلسة بعد كل ذلك عند المستويات 2128.94 بالمقارنة مع 2130.59 لإغلاق يوم الخميس الماضي.

والسبب الرئيسي في هذا الآداء الحذر أن معظم المستثمرين ينتظرون معرفة توجهات السوق القادمة بعد موجته الصاعدة السابقة حيث من المعلوم حدوث تراجع بطبيعة التداولات بعد كل موجة وخاصة إذا كانت هذه الموجة كانت قد وصلت لمناطق فنية مهمة وعادةً ما تستمر حالة الحذر الا أن يؤكد السوق دخوله بآجواء موجات جديدة، وبالعودة لجلسة اليوم فقد بلغ حجم التداول الكلي 5.7 مليون دينار بالمقارنة مع 6.3 مليون دينار لتداولات الخميس الماضي، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 5.6 مليون سهم نفذت من خلال 3164 عقد، وتم اليوم تداول أسهم 133 شركة ارتفعت منها أسعار أسهم 44 شركة فيما تراجعت أسعار أسهم 38 شركة واستقرت أسعار أسهم 51 شركة.

التحليل القطاعي: التحليل القطاعي يظهر كيف نجح القطاع المالي بإيجاد حالة إتزان لحركة المؤشر حيث عوض تراجع الرقم القياسي لكل من القطاع ىالصناعي والخدماتي من خلال ارتفاع رقمه القياسي وبنسبة بلغت 0.15 بالمئة الآمر الذي جعل المؤشر يغلق على تراجع طفيف، وجاء القطاع المالي أولاً من حيث المساهمة القطاعية في حجم التداول الكلي وبنسبة إستحواذ بلغت 50.57 بالمئة من حجم التداول الكلي.