جراسا -

خاص - فرص نجاح تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في البحث عن موضع قدم في الاردن، معدومة وفقا للمراقبين، لانعدام البيئة المخصصة والحاضنة للتنظيم في الداخل الاردني.

غير ان ثمة "داعش" اخر اكثر قسوة وضررا على الاردن وامنه الاقتصادي من التنظيم الاصلي، داخل امانة عمان، بحسب ما يؤكده مستثمرون عرب وعراقيون.

ويوضح المستثمرون في شكوى لـ"جراسا" ان دائرة المشاريع الخاصة في الامانة،بممارساتها المنفرة للمستثمرين لا تقل خطرا عن "داعش"، بحسب تعبيرهم، مشيرين الى متوالية الاجراءات والشروط الطاردة للاستثمار التي تفرضها الدائرة على المستثمرين.

وقال المستثمرون ان الوضع في الاردن، لم يعد يطاق على صعيد الاستثمار، مؤكدين انهم توجهوا لمؤسسة تشجيع الاستثمار وقدموا شكاوى عديدة الا ان شيئا لم يتغير.

ولفت المستثمرون الى أنه لم يعد امامهم سوى سحب استثماراتهم من الاردن والانتقال الى دول اخرى لديها بيئة استثمارية محفزة، مؤكدين انه ليس بالامن وحدة يمكن جذب الاستثمارات في ظل غياب القوانين والانظمة الواضحة التي تشجع على الاستثمار.