جراسا -

خاص- محمود الشرعان - تصوير حسن العالول - أكد رئيس مجلس النقباء العين هاشم ابو حسان أن الدعم المترتب على النقابات المهنية بعد وقف العدوان على غزة أصبح أكبر وأن الدولة الأردنية في كافة اطيافها ومكوناتها مسؤولة في اعمار قطاع غزة، وبارك للشعب الفلسطيني في الضفة ولأبناء القطاع الذين حققوا نصرا على الجيش الذي يسمي بأن " لا يقهر".

وأن النقابات كان دورها بتجسيد الدور الفعلي لا الشعارات ولا استغلال دم ابناء القطاع لتجيش  الشارع الأردني ولا استغلال العدوان للمصالح معينة كما فعل البعض على حد قوله، مشيرا ان النقابات بالمجمل حاولت توحيد الجهود لتكون جزء من الدولة.

وأضاف أن النقابات تحركت ممثلة بمجلس النقباء ومنذ اللحظات الاولى وفي حدود امكاناتها للقيام بالواجب وللتخفيف من معاناتهم، جاء حديث رئيس المجلس أثناء مؤتمر صحفي في النقابات المهنية، عصر السبت، للحديث حول دور النقابات في دعم القطاع اثناء العدوان الاسرائيلي الهمجي.

واوضح "ابو حسان " دور النقابة في الجانب المعنوي وابراز حجم الجريمة التي ينفذها الكيان الصهيوني، ابراز حجم المعاناة التي يعيشها الاهل في القطاع والنقص الحاد في المواد الغذائية والدوائية وغيرها، مضيفا دورالنقابة في  تحقيق الزخم الاعلامي المحلي لتفعيل آليات التضامن ومن خلال جميع وسائل التعبير المتاحة.

ونوه رئيس النقباء أنه تم فتح باب التطوع للاطباء والممرضين الراغبين بالسفر لقطاع غزة للمشاركة في علاج المرضى والمصابين في مستشفيات القطاع.

وذكر ما قامت به النقابات خلال العدوان من حملة التبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة، وخيمة تضامنيه مع اطفال ونساء غزه، ومسيرة المريول الابيض للنقابات الصحية (الاطباء و الصيادله و الممرضن واطباء اسنان) انطلقت من امام مجمع النقابات الى الامم المتحده. اضافة الى عدد من الاعتصامات التضامنية امام مجمع النقابات المهنية.


وأكد الرئيس وبحضور كل من ( نقيب المحامين، ونائب نقيب المهندسيين، نائب نقيب المقاولين، نقيب اطباء الاسنان و نقيب الجيولوجيين ) أن النقابات جميعها ما زالت تطالب بطرد السفير الاسرائيلي، وسحب السفير الأردني من اسرائيل.

من جهته أكد نقيب المحاميين "سمير خرفان" تحرك نقابة المحامين وبالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب لرفع دعاوى ضد مجرمي الكيان الصهيوني ولا تزال نقابة المحاميين ماضية في رفع الدعوة.