العظم يوضح .. ويؤكد : "لسنا في حركة صوفية نهز رأسنا على كل امر"


جراسا -

اوضح القيادي في القطاع الشبابي بحزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين سائد العظم تصريحاته السابقة حول مهرجان "كلنا غزة" الذي نظمته الجماعة يوم امس الجمعة.

وكان العظم قد انتقد اقامة المهرجان مشيرا الى ان هناك ملفات عالقة وقضايا شائكة هي أولى وجديرة بالإهتمام والحشد من هذه المهرجانات المكلفة.

العظم وفي التوضيح الذي نشره في حسابه على فيسبوك انتقد ايضا ما اعتبره تصيد وتربص المواقع الاخبارية بالحركة الاسلامية والمنتمين لها ، بنقلها التصريح وتفسيره على غير ما يحمل.

وقال العظم " مجرد إنتقادي لأمر داخلي شعرت به يعبر عن حالة صحية داخل الحركة الإسلامية أنها تسمع للرأي الآخر رغم حالات الإقصاء التي نراها أحيانا "

وتابع " أتمنى من بعض أحبتي المتحمسين أن يعيدوا النظر بأدبيات تفكيرهم دون إنتقاص من ثوابتنا الأساسية وعدم تضخيم ما يتم إنتقاده ، فنحن لسنا مريدين في حركة صوفية نهز رأسنا على كل أمر يطلب منا ".

وقال " نحن في الأردن عندنا قضايانا الخاصة وملفات كبيرة لا بد من التركيز عليها والإهتمام بها وإعطاؤها الأولوية ، رغم قناعتي أن الحركة الإسلامية قد تجتهد في ذلك ما استطاعت إلى ذلك سبيلا ، لكن قد يكون للتقصير الإعلامي لمؤسساتها دور في عدم إظهار هذا الإهتمام بالشكل المطلوب ، بالإضافة إلى حالات الإقصاء والإستئثار الداخلي والإصطفافات التي أرهقت وأشغلت القيادة والقواعد ".

واعتبر العظم ان "القيادة الحالية (التي أحترمها) لم تقم بتقديم نموذج ناجح يتم توريثه لقيادات قادمة باستيعاب جميع أبناءها وعدم تركهم لقمة سائغة تتلاطم بهم أمواج الأنا والفرقة".

وتاليا نص ما كتبه العظم :
كعادة إعلامنا المتصيد المتربص بالحركة الإسلامية والمنتمين لها ...
تابعت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ما كتبته سابقا على صفحتي الشخصية حول المهرجان المركزي من إجتهاد شخصي ورأي أقتنعت به وشعرت أنه يواكب حرصي وغيرتي على دعوتي ومفاهيمي التي ربيت عليها من حنكة وبعد نظر في كل أمر نتعرض له ، وبناءا على ذلك أؤكد وأقول :
أولا : لم أنتقد المهرجان كفعالية تعبيرية عفوية مشروعة للشعب الأردني الذي عودنا على ذوبانه وتفاعله مع قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما يرافقها من غطرسة صهيونية وعدوان غاشم على غزة ...
ثانيا : إنتقادي لإقامة الفعالية الأخيرة لم يكن إلا لإعادة توجيه البوصلة بالإتجاه الصحيح بحيث تربأ الحركة الإسلامية أن تضع نفسها بقفص إتهام خصومها وتتهم أنها (جهة منظمة للإحتفالات) فقط ، سيما وأن الإحتفال الأخير لا يبعد عن إحتفال مركزي آخر سبقه بنفس المكان والزمان سوى 20 يوميا وبكلف متقاربة ، ناهيك عن عشرات الإحتفالات المركزية والعفوية في مختلف المناطق والمحافظات والتي رسم فيها الأردنيون أجمل لوحة تعبيرية فرحا بنصر المقاومة وإبداعات كتائب القسّام ...
ثالثا : مجرد إنتقادي لأمر داخلي شعرت به يعبر عن حالة صحية داخل الحركة الإسلامية أنها تسمع للرأي الآخر رغم حالات الإقصاء التي نراها أحيانا ، وأن ما تعرضت له من حملة لتشويه الصورة واغتيال لشخصيتي من قبل أحبة لي أبدعوا في لومي لا يمكن أن أسقطه على الحركة الإسلامية حتى لو كان المنتقد من قيادات الصف الأول ، والذي قد فاته قول ابن الخطاب رضي الله عنه حين قال (لا خير فيكم إن لم تقولها ولا خير فينا إن لم نسمعها) مع تأكيدي على أدبيات الطرح والحوار دون شطط أو همز ولمز ...
رابعا : لا يجوز تحميلي وزر ما يتناوله الإعلام المتصيد وتفسيره لكلامي ، وفي المقابل لن يمنعني ذلك مستقبلا من طرح رأيي بكل أدب وموضوعية في كل أمر أشعر أنه يمس شيئا من دعوتي أو من أفرادها ...
خامسا : لست من النوع الذي يرمي حجرا في بئر قد شرب منه كما يتذاكى بعض أحبتي ، فهذه الحركة قد وصلت لمراحل متقدمة من الرشد والقدرة على حشد الشارع والتعاطف الشعبي ، لا ولن أقبل أن تعود للوراء أو أن يتهمها خصومها بما ليس فيها ، أو أن يجرها بعض المتحمسين المنتمين لها إلى الهلاك لأي سبب كان ، فهي (حركة للأمة وليست لأفرادها فقط) وواجب علينا الذود عنها بكل ما أوتينا من قوة وإنصاف ، وأول ذلك ذكرنا للخلل أينما حل وثانيه إعترافنا بوجوده ...
سادسا : أتمنى من بعض أحبتي المتحمسين أن يعيدوا النظر بأدبيات تفكيرهم دون إنتقاص من ثوابتنا الأساسية وعدم تضخيم ما يتم إنتقاده ، فنحن لسنا مريدين في حركة صوفية نهز رأسنا على كل أمر يطلب منا ...
سابعا : نحن في الأردن عندنا قضايانا الخاصة وملفات كبيرة لا بد من التركيز عليها والإهتمام بها وإعطاؤها الأولوية ، رغم قناعتي أن الحركة الإسلامية قد تجتهد في ذلك ما استطاعت إلى ذلك سبيلا ، لكن قد يكون للتقصير الإعلامي لمؤسساتها دور في عدم إظهار هذا الإهتمام بالشكل المطلوب ، بالإضافة إلى حالات الإقصاء والإستئثار الداخلي والإصطفافات التي أرهقت وأشغلت القيادة والقواعد ، دون نجاح القيادة الحالية (التي أحترمها) بتقديم نموذج ناجح يتم توريثه لقيادات قادمة باستيعاب جميع أبناءها وعدم تركهم لقمة سائغة تتلاطم بهم أمواج الأنا والفرقة ...
أتمنى ممن تذاكى وتصيد كلامي السابق أن يعيد نشر ما كتبته الآن ...
هذا وبالله التوفيق ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات