كم جندي صهيوني لدى المقاومة في غزة .. وعميل القمامة ينشط


جراسا -

"كم عدد الجنود الذين أسرتهم المقاومة؟" هذا هو السؤال الذي تسعى أجهزة استخبارات العدو الوصول لإجابة عنه بشتى الطرق الاستخبارية.

ربما يكون هذا السؤال طبيعيا لدى العامة الذين يسعون لمعرفة اجابته من باب التفاخر بالمقاومة والاطمئنان لانتصار المقاومة، بينما العدو الصهيوني لديه مآرب أخرى من خلال هذا السؤال أبرزها الوصول لمعلومات يتم من خلالها تقييم الموقف ووضع التصورات لمواجهة ذلك.

وتشير قراءات أمنية إلى أن العدو الصهيوني يسعى خلال الفترة الحالية التي تلت الحرب لمعرفة العدد الحقيقي لعدد الأسرى الأحياء أو الجثث التي بحوزة المقاومة في غزة.

ويحاول العملاء البحث عن معلومات حول هؤلاء الجنود من خلال تتبع الأخبار بين الناس ورجال المقاومة مستغلين أي معلومة يمكن أن يحصلوا عليها.

ويسعى العملاء للبحث عن طرف خيط قد يحصي للعدو عدد ما لدى المقاومة، وذلك لأن العدو يعلم جيداً عدد من فقدوا منه خلال الحرب البرية على غزة إلا أنه يسعى لتحفيف هذا العدد على أمل أن أحد المفقودين قتل وضاعت جثته.وفقا لما حصل عليه موقع "المجد الأمني" الاستخباري التابع للقسام في غزة.

ومن خلال هذه الفرضية يعمل العدو على تقليل الخسائر التي يمكن أن يقدمها خلال أي مفاوضات حول المفقودين.

وفي المقابل يسعى العدو لمعرفة مصير مفقوديه هل هم أحياء أم مجرد جثث لدى المقاومة، لأن هذه المعلومات لن يحصل عليها دون مقابل، وحينما يعرفها عبر معلومات استخبارية سيقل الثمن الذي سيدفعه.

 في السياق لم تترك المخابرات الصهيونية منفذ ولا وسيله تصل بهم إلى الجنود المأسورين إلا وستسلكه من الاجل الوصول إلى أي معلومة عن جنودها، فالطائرات بالسماء تراقب كل تغير، وعشرات من رجال المخابرات ترتع عبر صفحات الفيس بوك بمسميات مختلفة منها المساعدات او الصداقات أو عبر المنتديات، وعملاء تنتشر بين المواطنين لسماع قصصهم، علها ترشدهم لشيء.

لكن الجديد القديم ان المخابرات الصهيونية تقوم بإرسال عملائها في أوقات متأخرة من الليل أو في أوقات مبكرة للتدقيق في نفايات المواطنين في بعض المناطق المشكوك بإخفاء الجنود بها، على أمل الوصول الى بعض الأدلة كغيارات الجروح وبعض الملابس التي تحتوي على دماء وغير ذلك من الأشياء التي قد يتم الاستدلال عليها بالوصول إلى الجنود.

يقوم العملاء بجمع هذه المواد وتحليل مادة DNA لها على أمل أن تطابق مادة DNA للجنود المأسورين، وقد تم رصد مجموعة من العملاء من قبل بعض المواطنين، وبعض رجال الأمن، اعترفوا بذلك وأكدوا ان المخابرات الصهيونية تحثهم على ذلك وتحفزهم من خلال مكافآت مالية لم يستطيع التوصل إلى اى معلومة عن الجنود المأسورة لدى المقاومة.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات