دائما فلسطينيون فحسب،،،؟


- "فلسطينيون فحسب،،،!!!" . هذا ليس مجرد شعار عبثي ، ولا هو مغناة يعزف عليه الألحان أبو عواد،،،!!! . كما لم يكن ولن يكون إنعطافة فلسطينية شوفينية ، فالشعب الفلسطيني وشقيق روحه الأردني ، وكذلك الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ، هم جميعا في بوتقة الدفاع عن الحق والثوابت الوطنية الفلسطينية .

- فلسطسنيون فحسب ، هو نداء فلسطيني لتصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية ، ولتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي طالما أصابها التشظي والإنقسام ، بسبب الإستقطابات التي سبَّبَها اللاعبون العربويون ، الإسلامويون ، الإقليميون والدوليون ، وإن أهمية "فلسطينيون فحسب" والذي إن تبناه الفلسطينيون شعبا وقيادات ، فهو سيكون الخطوة الوحيدة الجادة والأولى ، لرحلة الألف ميل على خارطة الطريق لتحرير فلسطين ، ولتحقيق الحلم الفلسطيني ، في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ، على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان الوضع عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، خالية من المستوطنات وبدون أي تبادل لأراض ، و "فلسطينيون فحسب" ، هو ذاته المؤدي إلى هزيمة أعداء فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس ، غزة والمقدسات ، وإن كان هؤلاء الأعداء هم اليهود ، فإن اللاعبين الذين سبق تعدادهم من ذوي الأطماع والباحثين عن الأدوار ، فهؤلاء لا يقلون خطرا على فلسطين وشعبها من العدو الصهيوني،،،!!! ، لذلك يجب أن يكون "فلسطينيون فحسب" ضمن إستراتيجية نضالية ، سلمية وحضارية ، مُسلحة بقوة الإرادة أولا ، بالحق ، العدل ، بالقوانين والأعراف الدولية وشرعة الإنسان ، وبصمود الشعب الفلسطيني في أرضه ،،،"فما حك جلدك غير ظفرك"،،،!!!

- إن من أهم عوامل التردي التي شابت العلاقات الفلسطينية البينية ، من إرباكات تارة وإنقسامات أخرى ، هو إما بسبب إنحياز هذا القائد "الفلسطيني!!!؟؟؟ أو ذاك لمصالحه الشخصية ومصالح أتباعه ، أعوانه ، أقربائه وشلته ، أو بسبب إنحيازه لحزب ، حركة ، أيدلوجية ، تيار ، حليف أو ممول يسعى إلى تعزيز مصالحه أو حضوره في المشهد الساسي العالمي ، ومعظم من كانوا مثل هؤلاء ، هم عملاء لليهود بوعي أو بغير وعي،،،!!! ، "إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم،،،!!!" ، خاصة وأن كل ذلك ينعكس وبالا على فلسطين القضية ، ثوابتها ومكوناتها ، التي يعمل الفلسطينيون على التشبث بها ويؤثروها على أنفسهم ، والدليل ما شهدناه حتى الأمس من تضحيات شعبية في غزة هاشم ، ولهذا ندعو الشعب الفلسطيني العظيم ، إلى وقفة عز سلمية وحضارية تضغط بكل قواها في الضفة والقطاع ، على القيادات الفلسطينية بكليتها وبلا إستثناء ، وهم يرددون شعار "فلسطينيون فحسب" ، لا فتح ولا حماس ، لا جبهة شعبية ولا جبهة ديموقراطية ، لا حركة جهاد ولا مزمار أبوعواد،،،!!! إنما نحن فلسطينيون فحسب .

- وحتى يتحقق "فلسطينيون فحسب" فعلا وليس قولا ، فإنه يتحتم على القيادات الفلسطينية إن كانت تريد حقا مصالح الشعب الفلسطيني ، فإن عليها الآن وليس غدا ، الإرتقاء بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية القلقة،،،خاصة وأن بدأ كل يُغني على ليلاه،،،!!! ، إلى حكومة وحدة وطنية تُشارك فيها جميع الأطياف السياسية الفلسطينية ، وأن تغتنم القيادة الفلسطينية التي يجب أن تكون واحدة وموحدة ، في بوتقة منظمة التحرير الفلسطينية ، التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، فرصة سقوط العدو الصهيوني القانوني والأخلاقي ، وذلك بتفعيل وجود دولة فلسطين في الهيئات ، المنظمات والإتفاقيات الدولية التي من أهمها إتفاقيات جنيف والرابعة تحديدا ، إتفاقية روما ، المحكمة الجنائية الدولية ، محكمة العدل الدولية وكل ما يُمكن أن يتسلح به الفلسطينيون من القوانين والأنظمة الدولية والإنسانية ، التي تُضيِّق الخناق على العدو الصهيوني "إسرائيل" ، ضمن حركة نضالية ، فلسطينية ، شعبية ، سلمية وحضارية ،،، فهل يفعلون،،،؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات