جراسا -

خاص - مراسلنا من القاهرة - السيد أبو بكر - قال الدكتور خالد سعيد رئيس حزب الشعب السلفي و احد قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس الاسبق محمد مرسي فى تصريحات خاصة لـ "جراسا" بان التحالف يهدر مشروعية اي وضع سياسي او شرعي يتم في ظل هذا الحكم الجائر الطاغي، مشيرا الى عدم وجود انتخابات برلمانية من الاساس، و ان التحالف ينتظر ان يتم طرح قرار بموعد الانتخابات البرلمانية ليتم مناقشة المسألة في التحالف و اصدار بيان رسمي بالموقف سواء كان بالسلب او الايجاب.

و اوضح رئيس حزب الشعب السلفي بانه يرفض عن شخصه و بعيدا عن التحالف عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية، مشيرا الى انه من المؤكد انه لم تنعقد  اي انتخابات برلمانية حقيقية مثلما قالوا في انتخابات الرئاسة مشيرا الى  ان من نزل الى لجان الاقتراع كانوا 25 مليون مواطن و كان هذا كذبة تم ترويجها، و المراد من الانتخابات القادمة هي الزج باعضاء الحزب الوطني المنحل لخوض الانتخابات، مؤكدا عدم مشاركة التحالف للحصول على مكاسب جزئية ليمكنهم الصراع على الدولة مثلما كان يحدث في وقت مبارك حيث كانت تشارك التيار الاسلامي في محاولة منه للنضال ضد الدولة من خلال تواجده .

و اشار القيادي بالتحالف الى ان الهدف من رفع دعوى قضائية من احد المحامين الماجورين للمطالبة بعدم تمكين اعضاء جماعة الاخوان المسلمين و اعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية من خوض الانتخابات البرلمانية في الفترة القادمة، فهذا يعتبر تكفير سياسي و اقصاء، و كل هذا يسقط مع سقوط الباطل.

واكد سعيد ان مسألة المصالحة التي تم طرحها من قبل الاخوان المنشقون او النائب السابق لمجلس الشعب محمد العمدة، تعتبر تجاوزا لانها تعتبر مصالحة مع القتلة و الاعتراف بالمذبحة و التنازل عن حقوق الشهداء، مشيرا الى انهم احرص على مصلحة البلاد لانهم لم يتورطوا في دماء أسيلت او تعدي على اعراض في وجه سلطة جائرة، مؤكدا تواجدهم في الشوارع للنضال ضد البطش، مؤكدا ان المصالحة التي تطرح الان هي التصالح و الاعفاء و انتظار الطرف الذي قام بالقتل و البطش.

و ذكر القيادي بان قاعدة التصالح التي سيرتضون بها هي ان يتم القصاص و العودة للوضع السياسي، مؤكدا بانهم لديهم استعداد على التصالح مع من لم يقتل اي شخص، و لكن يجب القصاص من رؤوس الظلم.

و علق على انسحاب حزب الوسط اليوم من التحالف بانه لا يرغب في استخدام كلمة انسحاب او انشقاق لان حزب الوسط اختار ان يعمل في نطاق سياسي اوسع للنضال، مشيرا الى ان التحالف هو جزء من الثورة، هناك تيارات سياسية اخرى تناضل، فاذا كان حزب الوسط ليختار ان يناضل بشكل أوسع فهذا خيار مختلف، مؤكدا بان اي كيان سياسي يقبل الاضافة او الحذف منه، مؤكدا بان الوسط كان يقود مسألة التواصل مع التيارات الشبابية الموجودة.