وانتصرت غزة الله واكبر ولله الحمد


واحد وخمسون يوما ً بليلها ونهارها بقيضها وحرارته ... التي بدأت بالحرب فيه إسرائيل في السابع من تموز الموفق العاشر من رمضان من عام 2014توقيت فيه الخبث المتأصل باليهود والزندقة المتعلقة بعرب اليهود ، والتوقيت الذي جمع العوامل كلها عطل المدارس وصيام رمضان وحر الصيف الذي زادت في درجات الحرارة وتكثف فيه الحرائق جراء القصف من قبل طائرات اليهود الأوباش ومخططيهم الأنجاس ، الذين اختاروا الوقت الذي يناسبهم ويؤثر على الطرف المعتدى عليه وهم أبناء قطاع غزة الذين قهروا قادة العدو الصهيوأمريكي والمعادين من العربان ، الذين تمنوا الانهيار لغزة ومقاتليها ولحماس ومنتسبيها ...وللمقاومة الإسلامية وعسكرييها ولصواريخ القسام ومطلقيها ، فربنا جلت قدرته خيب آمالهم وحطم مخططاتهم وأنكس رؤوسهم ودمر أهدافهم التي رسموها للخلاص من حماس ... التي تدير غزة العزة ، التي سطرت البطولات وحققت الانتصارات تلو الانتصارات فكانت المقاومة تفرض الشروط على العدو الجبان ...الذي يراوغ ويجيد المراوغة باتقان ، والوفد الغزي الحماسي ومعه بعض أزلام السلطة كانوا على درجة كبيرة من الوعي والخبرة بوفد العدو، فتشدد الوفد الفلسطيني بالتمسك بالشروط الغزاوية أصلا ً والفلسطينية ضمنا ً والحمد لله تم النصر .

نعم تحقق النصر ... نصر الصمود البطولي للشعب الغزي ووقوفه مع المقاومة والحامي لخطوطها الأمامية وقد كانت التضحيات من المدنيين كثيرة بعددها وكبيرة بأطفالها من الشهداء وقوية بنسائها اللواتي أستشهدن في ساحات الوغي يشكلن الدروع الواقية لعدم وصول العدو لمعاقل الأبطال من الحماسيين المقاتلين ، الذين غطسوا الغطاسين بحرا ً ووصلوا قواعد العدو وأردو عسكره قتلا ً بعد أقتحامهم لقواعده الحصينة ...

نعم تحقق النصر للمقاوم الفلسطيني الذي استشهد ذويه وبقي صامدا ً ينتظر العدو الظالم ليدمي قلبه الحاقد ، وينقض على دروعة المدججة بالأسلحة المتطورة التي لن تفيد العدو الذي لم يتمكن من الوصول لقواعد الثوار وأستحكاماتهم العسكرية وأنفاقهم السرية ، الذي لم يتمكن جواسيس العدو كشفها وأستكشافها فهذا يعد أكبر نصرا...

نعم أنتصرت المقاومة وانتصرت غزة بفنونها العسكرية النوعية ...التي وصل مقاتليها لنقطة الرقابة الإسرائيلية وقتلوا جنوده المتواجدين وغنموا أسلحتهم وحاولوا أسر أحد الجنود ...ولكن الله ولي الأمر للقضاء على دولة اليهود ويتم النصر بالكامل.

نعم النصر تحقق بصمود الشعب الذي توحد لدعم المقاومة ولم يتأثر مجموعه البشري من السكان المتضررين بالرغم عن المعاناة المرة التي مر فيها أبناء غزة وحجمها الكبير تدميرا ً للأحياء السكنية وقتلا ً لقاطنيها الذين أستشهد بعض أفراد الأسرة بكامل أعدادهم ول يبقى وريث لهم حيث أستشهد كامل أفراد عائلة من عشيرة أبو جامع وبلغ عدد شهدائهم 24 شهيدا بين طفل رضيع وشاب وديع وأمرأة مطيع وشيخ وديع .

وكذلك عدد من أفراد من عشيرة الأسطل وكذلك أربعه من عائلة أبو حبيب وغيرهم الكثير فشهادتهم نصرا ً مشهود له ... ومن القادة أستشهد من ذويهم أعداد من الأسر في هذه الحرب الظالمة كانتقام من القادة الذين في الميدان مرابطين .

نعم انتصرت المقاومة كما هي غزة أم المقاومة انتصرت لأنها صنعت صواريخها محليا ً وأرعب المستوطنين حقيقيا ً وتعهد أحد القادة بحماية إسرائيل ومستوطنيها من القصف الصاروخي الذي الذي ُصنعت قذائفه محليا ً... والأمر يصدر من غزة ومقاتليها بالمحافظة على أمن مواطني اسرائيل الذين عاشوا في الملاجئ طيلة أيام البطولات للمقاومين الأبطال ...وحينما يتعهد قائد من المقاومة فله الحق باتخاذ القرار الحاسم الذي يكفل سلامة رعايا يهود الكوبتسات الذين لا يهمهم هم إسرائيل بل منهم الكثير عاد لحيث كان الرحيل ...فمعظمهم أبناء زناة لا أب يتكفلهم ولا أم تحتضنهم كأم حنون فالشارع أولا بهم ... ولهم ودول الغرب تنتظرهم ليعودوا متى حان الوقت فيعتبر ذلك الجبن اليهودي نصرٌ لأبطال وأطفال غزة الذين مات كثير منهم بعد المعاناة التي خلفها الاغتداء الصهيوني على قطاع غزة الذي أنتصر على الخنوع العربي وأنتصر غلى قادة العرب الذين أعطوا الأمر للعدو لتدمير غزة وقتل شعبها الأعزل الذي أحتضن المقاومة وحماها .

لقد أنتصرت المقاومة على إسرائيل التي لم تواجه العرب الرسميين وجيوشهم التي تحولت لمكافحة شغب ومهامها حفظ الأمن الداخلي الذي تزعزعه السياسة الإسرائيلية التي تسيطر على العالم وتستحوذ على مقدرات الشعوب وثرواتها الطبيعية والغير طبيعية ... فحماس ومقاوميها ومن معهم من الأحرار الفلسطينين على الساحة ومن خلفهم من شعوب عربية غيروا مجرى التآمر ومجرى المخطط الصهيوني الذي يستهتر بالعرب وبشعوبهم المنقادة خلف قيادات عميلة قوادة تذبح أبناء الأحرار في غزة الانتصار ،الذي تحقق على أيادي الثوار الذين أحتفلوا بالنصر والانتصار على يهود القهر والعار ... مبارك لحماس إنتصارها ومبروك للمقاومة نصرها ومبروك لغزة صمودها ولمواطني غزة الثوار الأحرار الذين تحكموا بالعدو الغدار ومن خلفه من دواعم صغار أمام الشعب الغزي الفلسطيني الجبار ...الذي لا يهاب الموت والله صاحب الولاية القهار الذي قهر بقدرته كل معتدي على الثوار ... فلك الحمد ربنا على كل الأحوال .
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات