الزمن ضدكم .. نقابة المعلمين .. !!!


بدء العام الدراسي مبكراً قبل الموعد العالمي بأسبوع تمهيداً لاستقبال العام الدراسي الجديد 2014\\2015 جعله الله عام خير وبركة على أمتينا العربية التي تواجه خراب ودمار عربي شامل لكل ما هو يوصل للهلاك ، وليس على أيادي أعدائنا كما حصل في غزة من دمار ، بل على أيادي بنو شعوب أمتنا العربية المتفرقة التي تجمعها قصعة أكل ويفرقها عصاة جلد وقتل ، كما يحصل من دمار بالمنشئات الوطنية وبالبنى التحتية في ليبيا واليمن وسوريا و بعد ذلك قادم على الطريق ، وكذلك الأمة الإسلامية يخطط لها بأن تبقى في قلق دائم وعدم استقرار هائم ... لأن القرآن دستورها وطريق شعوبها تسير على تعاليمه الربانية ، التي تغيظ الأعداء وتزعج الأقرباء الذين لا يريدون للإسلام بقاء ، ولهذا ولوووا أمورنا لأشرارنا و َرقوهم ونبذوا خيارنا وحجموهم واستثنوا أدوارهم وسلطوا علينا من لا يخاف الله ولا يرحمنا ، وسود الأمر لغير أهله وزجوا في السجون أصحاب القرآن وتركوا أتباع الشيطان يسرحون ويتفرجون ويعثون في الأرض فسادا والاستهانة في العباد .

بدء الطلبة والتلاميذ بالعودة لمدارسهم ولكن للأسف لم يجدوا معلميهم وأساتذتهم ليهنئوهم بعودة الطلبة لمرافق العلم وأماكن التدريس ، في العام الجديد الذي بدء لغير عادة وهي الإضراب والتوقف عن العمل والحمد لله جاء الأمر في بداية الفصل الأول الذي لم يبدأ بعد ، وجاء الإضراب في وقت لم يكن مناسب في ظل حرب غزة الظالمة التي أستفرد بقتل طلبتها العدو وشعبها على مرآي الجميع بمباركة الجميع وموافقتهم كقادة عرب ، وافقوا على تغيير المناهج الدراسية وحذفوا منها كل ما هو ينمى الرجولة لدى الطلبة الذين نفذ الإضراب معلميهم وأساتذتهم وبتوجيه من نقابتهم التي ما زالت خداج تعيش لم يشتد عضدها ولم يتبلور موقفها بعد وما زا ل التخبط يلفلف أتباعها فمنهم الجاد وفيهم المنقاد وبعضهم مأمور من الأوغاد ، فلم تصل لبلوغ التحكم بالأمر لفقدان الخبرات الميدانية والتعليمات القانونية لما يحتوي النظام الداخلي الذي أنشأت على أساسه ، الذي يرعب الجهات المعنية والتعليمات الرسمية التي تتحكم فيها الحكومة التي فقد صوابها وتاه أصحابها في بداية العام الجديد .

الذي وضعت النقابة مطالبها بين يدي الحكومة التي يتخبط عرابها الذي جاء وقته في أحلك الظروف وأصعبها ، ولو كان ذلك صوريا ً نتيجة لضغوطات دولية مفروضة على الأمة العربية التي هزلت مناهجها الدراسية ، وفقدت هيبتها الهيئات التدريسية ...لأن الطالب ُأبعد عن الرجولة رسميا ً بإلغاء التدريبات العسكرية ومنع خدمة العلم استحقاقا ً ...لعربه وواديها والسلام وتعاليمه وبنوده التي قيدت العرب بقيود الحديد ، وتركت اليهود يفكرون باحتلال جديد وهو الاقتصاد المجيد والسيطرة على مصادره الثرواتية الطبيعية والمائية ... التي شاركت إسرائيل العرب في مصادرها ووصلت الاستحقاقات المائية لهم قبل الأردن الذي وقع اتفاقيات وادي عربة ومن بنوده السرية المياه والتربية والتعليم وإلغاء المناهج التي تحفظ الكرامة للأمة واستبدالها بمناهج تتوافق واليونسيف واليونسكو وتعليماتها الماسونية .

ولهذا يجب ان تتحرك النقابة لتصويب أوضاع التدريس ورفع سويته ليرتقي للتطور الذي يجعل الأردن دولة بحث علمي لتتطور وتصل لمستوى صناعي عالى الجودة ، لا بلد مستهلك لزبائل ونفايات ستوكات العالم ...الذي ينهك الموازنة وموازينها المختلة بين ميزان التصدير المتراجع والاستيراد المتزايد نفقاته ، مما تراجعت موجودات الاحتياطي من العملات الصعبة ...فالأولى للنقابة أن لا تتسبب بتأزم الأمر، وعمل أزمة مع الحكومة وتفتعل إضراب أضر بالوطن والمواطن وبطلاب المدارس وهم فلذات أكبادنا والأولى من النقابة أن تراعي الظروف الصعبة التي تمر فيها الحكومة وموازنتها ، بعد الركود الاقتصادي والغلاء المفتعل لأمور فرضت على الأردن وعدم فتح أبواب ...على الحكومة لتحقيق مكاسب مادية للمعلمين الذين يرتفع دخلهم أسوة كباقي موظفين الدولة الذين يعيشون بنفس المستوى الاجتماعي والأسري .

فالمعلم هو البداية لكل مواطن منتج لوطنه وهو الأساس للإنسان الذي يساهم في بناء والوطن بتطوراته المرجوة وتقدماته المستحقة على كل حر يعيش على تراب طهور الوطن المبارك عقيدة ً والمقدس حقا ً ، فالأردن بإنسانه يبنى وبمواطنيه يسعد وبمعلميه تكون البداية في التأسيس لوطن قوي بمكوناته البشرية ... وأولها المعلم الذي يضع العراقيل في بداية الدراسة في العام الجديد بواسطة نقابة المعلمين ، الذين هم من يجب أن يراعوا الظروف مع معرفتي الشخصية بأنهم كباقي موظفين الدولة ظلماً في تدني المدخول ...أسوة ً برفع مستوى العيش ، ولكن هذه بلدنا تمر في محنة قد تكون مخطط لها أن تكون الشرارة التي تشعل نار ربيع لا سمح الله في وطننا الذي توافقنا على ثوابته الوطنية .

وهي الثلاثة ثوابت ... أولها الأمن في الأردن وكافة مؤسساته وأجهزتها، والوحدة الوطنية بألوانها الزاهية فالحديث عنها خط أحمر لأن تنوع النسيج أفشل مخطط الربيع الذي قد يكون من ضمن البدائل لإشعال نار الربيع ... تثويرهم أي النقابيين في أردن الخير، وهنا مراهن على نقابة المعلمين كونها النقابة الأهم في الوطن فقد وجدت لأنصاف منتسبيها لا انجرافهم خلف فئة تثير الشجون وتختلق الضغائن والحث على الإضراب في وقت ما زالت الحراب مسلطة على رقاب الأهل في غزة تحسبا ً لهزة سياسية قد تقع في المنطقة لا سمح الله... وثالث الثوابت مؤسسة العرش الملكي الهاشمي وكل الشعب متفق عليها كقاسم مشترك يتوافق كل الآراء على رأس الهرم لأسرة بنو هاشم في أردن كل الأحرار من العرب الثوار.

ولا بد هنا أن نوضح ما يمليه علينا ضميرنا نحو الأمور التي تجعل للمعلم أفضليه على غيره فهو الصانع لكل مكونات الوطن الإنسانية ، بكافة تخصصاتها فهو الذي يصنع الطبيب الذي يداوي جراحات القلوب ...والعالم الديني الذي يدل المواطن على طرق الخير ويجنبه درب السوء ، وهو الذي يصنع المهندس المبدع والمحامي الأمين على مصالح وأسرار الناس ...والتاجر الصادق الذي يحشر مع الأنبياء والجندي الذي يحمي الحدود من اليهود الانجاس الذين حاربوا حماس وقتلوا في غزة بعض العائلات والناس ...ومنهم الأطفال ، والمعلم يصنع القائد والمجاهد ويصنع العامل والصانع ويرشد الجاهل ويوجهه والزارع والأديب والحبيب ، والفني والأمي .

فيجب إنصاف هذه الفئة التي ُتحترم جماهيريا ً فأن كان الأمر اختلف عن سابقه فيعود ذلك لخلل أصاب المنهاج نتيجة تدخلات أصحاب الصناديق المانحة ...خلصنا الله منها واستعمارها الذي يجثم على صدور مواطننا الذي تقيد بقيود أمريكية وتربط بمرابط الصهيونية ...التي تدير العالم بلا منازع فهم من أصبح الزمن بيدهم أضوائه ، وتحصلوا على معظم محتوياته ...فالنقابات من صنعهم والأحزاب من شر صنيعهم والمناهج من ترتيبهم والربائع تخطيطهم والديمقراطيات من مخلفاتهم والمظاهرات والإعتصامات والإضرابات والحراكات محور ومركز إستحواذه على الشعوب وشرائهم ، من خلال الأحزاب والهيئات المجتمعة بثمن بخس من خلال عملائهم الكثر في وطننا العروبي يا نقابة معلمينا الأشاوس والزمن يعاندكم وأرجوكم العودة للمدارس .
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات