جراسا -

خاص- شريف شتيوي- بعد أن ظن الكثيرون أن غزة قد جار عليها الزمان واندثرت , عادت تلك " العروسة " مزهوة بثوبها الأبيض محمولة على كفوف العزة .

على ايدي رجال المقاومة تحقق ما لم يكن بحسبان الكيان وأصدقائه, فدكت صواريخهم حصونا لم تتجرأ الزعامات العربية على اطلاق رصاصة واحدة صوبها , فكانوا أسودا من أرحام النساء .

عدوان بربري نازي أرغم العدو الصهيوني في نهايته على الرضوخ لمطالب المقاومة , فانتصرت غزة مهدية قبلة الحياة للقضية الفلسطينية بعدما كانت الارض قد سخرت لاستقبال نعشها .

بانتصار غزة ولدت القضية الفلسطينية من جديد بعد ان خانها القريب قبل البعيد , حاملة قصة صمود زين سطور صفحاتها رصاصة وشهيد , ونكست وجوه كالحة لطالما اشرأبت اعناقها ظنا منهم ان غزة ستنكسر.

ووسط الحال العربي المرير نخاطبك غزة : غزة يا ارض العزة , لولاكي لما كشفت وجوه النفاق ولا عادت للعرب كرامة .