الدعوه الى رفع الاسعار


أصبحنا وأصبح الملك لله..فاجأنا صندوق النكد الدولي اليوم بمطالبه للحكومه برفع الاسعار من خلال مزيد من الشفافيه ووضع المستهلك الاردني بالصوره الحقيقيه لكُلف المشتقات النفطيه على وجه الخصوص ورفع يدها(اي الحكومه) عن دعمها مما قد يترتب على ذلك ارتفاع كُلف المعيشه وباقي المنتجات وخصوصا التموينه لارتباطها ارتباط عضوي بالمشتقات النفطيه والطاقه..

وهكذا في الوقت ان كُلف المهجرين على الاقتصاد الوطني تزيد عن الاربعة مليارات دولار لا يصلنا منها الا الفتات حسب تصريحات وزراء الاقتصاد في حكومتنا الغير رشيده فمن أين للدوله التي هي في الأصل فقيره ومعوزه سد هذا العجز المتزايد والعالم يضع في اذن طين والاخرى عجين ..بالتأكيد من جيوبنا من خلال المزيد من الضرائب والمزيد من الارتفاع في الاسعار..ويا مواطن الك الله.

وتيرة الارتفاع في اسعار كل شيء لم تعد تطاق في الوقت ان دخول عامة الناس تراوح مكانها مع تآكل القيمه الشرائيه لدينارنا الى اقل من دولار.. هذه الاسباب ادت الى تفاقم البطاله وارتفاع معدلات الفقر بكل اشكاله وازدياد الجريمه وضياع هيبة الدوله.. كل تلك النُذر اليست بكافيه لتعمل الحكومه بريك بضغطها على فرامل الارتفاع في كُلف الحياة قبل ان تفقد السيطره ويحدث ما لا يُحمد عقباه..

ما الذي يجبرنا لاستقبال ضعف سكان الاردن الاصليين من المهجرين, الجزء الكبير منهم من فئة الشباب مما تسبب باحلال للعماله المحليه ناهيك عن السطو على مقدرات الوطن في المياه وارتفاع لفاتورة الطاقه واشغال مقاعد الدراسة وأسرة المرضى كل ذلك على حساب النوعيه فكانت المخرجات متدنيه في التعليم والخدمات الصحيه..

الحكومه يجب ان تفي باليمين الغموس الذي يحلفونه عند التشكيل بوضع اليد على القرآن..هي الحاميه والمدافعه عن حقوق مواطنيها وعليها مسؤوليات جسام في توفير الأمن العام والأمن الوظيفي لطوابير الخريجين والأمن الاجتماعي للفئه الكبيره من الموظفين وذوي الدخول المتدنيه.. بماذا سيجيبون الرب العدل عند السؤال وقد خانوا أماناتهم وجلبوا المنافع لهم وأقرانهم وجيرانهم وأنسباءهم ونسوا العامه..أنكم لمسؤولون.

اما ووصفات صندوق النكد الصهيوأمريكي فيجب الضرب بها بالحائط ومراعاة التركيبه المعجزه في مجتمعنا الاردني وتوفير احتياجاته,, الطاقه يجب ان توفرها الدول الخليجيه لا اقول بالمجان ولكن بكُلف منطقيه واسعار تفضيليه حمايةً لحدودهم ودرءاً لاغراق مواطنيهم بالمخدرات.. والمهجرين فاقوا قدرات الدوله على ضبطهم وتوفير احتياجاتهم ..العالم يجب ان يتحمل مسؤولياته للحفاظ على أمن الدوله المغتصبه للارض والعرض غربي النهر.. لا نريد المزيد من الاستدانه برعايه امريكيه بل نريد سداد الدين ودعم اقتصادنا وحل مشاكلنا والا لتفتح حدود الدوله وليكن ما يكون..هويتنا مستباحه كما كرامتنا, أضحينا كما الهنود الحمر يتهددنا التهجير والانقراض..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات