كشكول فاقد الدهشة،،،!


- للتذكير ، فاقد الدهشة أنا وأنا فاقد الدهشة ، وكلانا في الهم شرق ، كما لا فرق بيننا في المكيال الصهيوأمريكي ، وبين أي عربي مسلم كان أو مسيحي،،،!!!
- جيمس فولي ، لو كان فلسطينيا،،،؟
----------------------------------------
- ونحن نستنكر جريمة قتل "ذبح" الصحفي جيمس فولي ، وكذلك كل إنسان على الأرض يتم قتله بدم بارد ، وخاصة إن كان المغدور مجرد قلم أو كاميرا، وتصبح الجريمة أشد قسوة حين يُمثّل بالضحية ، وأن يتم كل ذلك بغير مُحاكمة عادلة،،،!!! ، وهذا ما يؤمن به المؤمن بالله وبدين محمد صل الله عليه وسلم ، والذي جاء بالحق وبالوسطية الإعتدال .
- السؤال،،،؟؟؟
-----------
- لكن ، يبقى السؤال للصهيوأمريكي وحلفائه الأوروبيين ، إن كانوا يعترفون بنا أننا من جنس البشر،،،!!!؟؟؟ . وهنا يجدر بنا أن نتوقف أمام المكيال الصهيوأمريكي ، في تعامله معنا وتعامله مع فولي ، وقد رجحت كفه فولي في المكيال الصهيوأمريكي حتى لامست الأرض ، فيما إرتفعت الكفة الأخرى "كفتنا كفلسطينيين" المُثقلة بالموت ، الدم والتدمير وبمئات الشهداء الفلسطينيين ، آلاف الجرحى ، مئات آلاف المشردين ناهيك عن إنتهاك حُرمة المساجد ، المدارس ، الهيئات الدولية ، مراكز إيواء العجزة وذوي الإحتياجات الخاصة ، وناهيك أيضا عن آلاف المباني والبيوت الفلسطينية التي سقطت على رؤوس الأطفال والنساء الأبرياء، وكل ذلك دون أن تُحرك أمريكا وحُلفاؤها الأوروبيون ساكنا ، ومن ثم يخرج علينا اليوم النتن ياهو،،،بصفته "المندوب السامي اليهودي الذي يُشرف على إدارة أمريكا كمستعمرة يهودية"،،،!!! بدعوة آلته العسكرية اليهودية ذات الصبغة الأمريكية والأوروبية ، لإبادة كل الشعب الفلسطيني في غزة ثأرا لمقتل طفل يهودي مات بشظية قذيفة هاون فلسطينية ، وربما كانت يهودية إرتدادية،،،!!! ، ومن ثم يُحدثونك عن حقوق الإنسان ، العدل والمساواة التي يُستثنى منها العرب ، المسلمون ، الأفارقة وربما كل البشر ، وذلك لتبقى خاصية تطبيق بقوة وجدارة على السوبر بشر ، من الأمريكيين ، الأوروبيين واليهود ،،،!!!
- عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ما لها وما عليها،،،!!!
-----------------------------------------------------------
- أُدرك أنني قد أتعرض لسيل من الإتهامات ، الشتائم وربما التكفير "سأتحمل،،،!!!" ، وأنا أعلن أن عملية إعدام المتهمين بالخيانة في غزة ، على ذاك النحو الإستعراضي ، وبدون مُحاكمة أمام قضاة "عسكريين ومدنيين" يتسمون بالنزاهة والشفافية ، جاءت مُغايرة لما توخاه المجاهدون الفلسطينيون ، غير ذلك أنها أصبحت حُجة على القيادات السياسية الفلسطينية ، التي يُفترض أنها تمسك بزمام الأمور ، وأنها صاحبة القول الفصل فيما يجوز وما لايجوز فعله حتى عسكريا،،،!!! ، وغير ذلك ها نحن نشهد الصهيوأمريكي ، وقد إستغل هذا الخطأ وراح يُصنِّف المقاومة الفلسطينية ، في خانة داعش وما أدرك ما داعش وإرهابها،،،!!! . من جهة أخرى بدأت أجهزة الإعلام المُتخصصة في ما يُسمى المجتمع الدولي ، تُمارس كل أن أنواع الكذب والخداع ، لتشويه صورة الإسلام الحنيف والمقاومة الفلسطينية،،،!!! ، كما بدأت منظمات حقوق الإنسان المنضوية تحت جناح اليهودية العالمية ، تُمارس معزوفتها النشاز ، التي أقامت الدنيا ولن تُقعدها وهي تُدين عملية الإعدام تلك ، مع أنها جاءت كردة فعل نزقة على مقتل عدد من القادة الفلسطينيين ، العسكريين الميدانيين الذين إستُشهدوا على خلفية وشاية ، من أصحاب الضمائر الميتة والرخيصة ، فيما كان الأجدر أن يُسجن هؤلاء الخونة والعملاء في الأقبية المعتمة ، لحين إنتهاء القتال الذي لن يستمر للأبد ، ومن ثم يُعرضون على المحاكم لتُحدد مصيرهم،،،!!!.
- ماذا يتوجب فعله فلسطينيا،،،؟؟؟
--------------------------------
- إن لم يتوحد الفلسطينيون توحدا حقيقيا ويكونوا فعلا وليس قولا ، أنهم فلسطينيون فحسب،،،!!! ، حيث لا يجوز أن يخضع أي فصيل ، حركة وتيار من مكونات الشعب الفلسطيني ، لدولة ، جهة ، أيدلوجية ، تحالف جانبي أو إتجاه سياسي ، مُغاير لما يجب أن يكون عليه القرار الوطني الفلسطيني الواحد والموحد ، لأن معنى ذلك سيستمر التشظي الفلسطيني ، وستبقى عندئذ القوى العربوية ، الإسلاموية ، الإقليمية والدولية تتلاعب بالحق وبالثوابت الفلسطينية ، حتى يقبل الفلسطينيون بالشروط اليهودية، وسيبقى الفلسطينيون تحت رحمة هؤلاء اللاعبين ، الذين في معظمهم حلفاء إستراتيجيين لأمريكا وبلغة أدق للصهيوأمريكي،،،!!! .
- وهنا دعونا نتوقف هُنيهة ونوجه سؤالا مباشرا لقادة حماس ، وكيف أنها لا تُخطي خطوة واحدة أو تحدد موقفا ، إلا من تحت ظلال القاعدتين ألأمريكيتين في قطر "السيلية والعديد،،،!!!؟؟؟" ، وكيف لحماس أن تُصدق بأن تركيا تقف إلى جانب فلسطين وشعبها ، وهي العضو في حلف الناتو وفيها قاعدة إنجرلك ، التي تُعتبر من أهم القواعد العسكرية الإمريكية في العالم،،،؟؟؟ ، كل هذا لا يعني ولا بأي شكل تبرئة فتح وقادتها ، أو محمود عباس وسُلطته ، ووضعه جميع بيضات الشعب في سلة جون كيري ، الذي هو وزير خارجية الصهيوأمريكي ، إذا في هذه الجزئية،،،الخل أخو الخردل،،،!!! لأن طرفي المعادلة الداخلية الفلسطينية ،،،"فتح وحماس،،،" ، وبهذا يُصبح الحركتان خارج السياق لما يجب أن يكون عليه الموقف الفلسطيني ، إن من حيث العدوان اليهودي الغاشم على غزة ، وإن من حيث الحل النهائي لقضية فلسطين،،،!!!؟؟؟.
- الحل،،،!!!؟؟؟
---------------------
- عند حساب الربح والخسارة وما ستؤول إليه نتائج ، الهجمة اليهودية الدموية والغاشمة على أهل غزة ، لا بد من "فلسطينيون فحسب" أولا، كما لابد من صياغة إستراتيجية نضالية فلسطينية عقلانية ، لا تخضع للتهويشات الإعلامية ولا لعباقرة العاطفة ، العنظزة ، الإستعراض والمزايدة ، ولا للذين ينتصرون على العدو اليهودي بأزيد من ألفي شهيد وأزيد من عشرة آلاف جريح ومصاب ، ناهيك عن الدمار الذي حاق بغزة،،،!!! ، وإن إستجابت فتح ، حماس وبقية الفصائل فعلا وليس قولا لِ "فلسطينيون فحسب" وتحرروا من الألاعيب وحرروا القرار الوطني الفلسطيني ، من كل تبعية لأية جهة كانت ، وإن وقفوا وقفة رجل واحد وذهبوا كأولوية إلى تفعيل حضور الدولة الفلسطينية ، في الهيئات الدولية القانونية ، محكمة الجنايات الدولية ، محكمة العدل الدولية ، إتفاقيات جنيف والرابعة تحديدا ، إتفاقية روما وغيرها ، وإن صمدوا بعد ذلك في المفاوضات مع يهود عبر الوسيط المصري ، وهم يتشبثون بمطالبهم المُحقة والمشروعة ، فإنهم عندئذ سيكونوا على الطريق القويم لتحقيق الحلم الوطني الفلسطيني،،،فهل يفعلون،،،؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات