جراسا -

أصدرت المحكمة الثورية التي أعدمت 18 شخصا اتهموا بـ"العمالة" لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على غزة، بيانا نشرته وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، أوضحت فيه المحكمة الإجراءات التي اتبعتها في تنفيذ أحكام الإعدام.

وقالت المحكمة "إن إعدامهم رميا بالرصاص جاء بعد ثبوت الأدلة والبراهين واعترافهم بما اقترفوه بحق أبناء شعبنا ومقاومته في القطاع".

وأورد البيان اعترافات من تم إعدامهم كالآتي:

- رصد لتحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافهم واستشهاد بعضهم.

- نقل معلومات حول عناصر للمقاومة وتم استهدافهم.

- الإرشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين وتم استهدافها خلال الحرب.

- تحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال أجهزة GPS.

- جمع ارقام هواتف عناصر للمقاومة.

- استلام أجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس.

- تصوير أمكان عامة وإرسالها إلى العدو الصهيوني.

- تصوير منازل وشقق سكنية وسيارات تتبع مواطنين وتم استهدافها.

- استلام أموال من العدو وإعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة.

- متابعة أنشطة وفعاليات تنظيمية وإرسالها للعدو.

- بث وترويج عدد من الشائعات.

في السياق،أفاد موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام بأن عدداً من العملاء سلموا انفسهم للمقاومة اليوم وذلك بعد أن قامت المقاومة بإعدام أكثر من 25 متخابراً مع الاحتلال بعد اعترافهم للمحكمة الثورية التابعة للمقاومة. 

 

وأضاف الموقع بأن أحد العملاء أحضرته عائلته وسلمته للمقاومة بعد أسبوع فقط من سقوطه في وحل التخابر مع الاحتلال.

 

وأضاف الموقع بأن هذا المتخابر أدلى اعترافاتٍ مهمة.  

 

وقال مصدر في أمن المقاومة إن العملاء الذين يسلمون أنفسهم يكونون بأمان وتضمن لهم المقاومة فتح الباب للتوبة والحفاظ على سمعتهم.