من أطفال غزة الى شعب مصر والعالم "شو اللي صار " - فيديو


جراسا -

خاص - الكاتب أطفال غزة -  اجتمعنا نحن أطفال غزة الذين اسفقنا على وقع مدفعية الحقد الصهيونية ، وسلب منا الصهاينة أحلام الطفولة ، اجتمعنا لا لنلعب في الشوارع والساحات التي باتت أنقاضا بفعل الحقد اليهودي ، لالالالالالا .


و ما التقينا للتغني بأناشيد ريمي بندلي الطفولية ، ولا للعب مع أطفال الحارات الأخرى "شبره قمره شمس نجوم " ، لأن أذهاننا لم تعد تطق اللعب و النوم والفرح، و الخوف يحيط بنا من كل جانب ، و حصار العرب الصهاينة أطبق علينا وحجب عنا حتى الهواء .

نحن أطفال غزة اجتمعنا لنخط رسالة صريحة الى شعوب العالم العربي عامة والمصري خاصة ، أطفالنا كأطفالكم نساؤنا كنسائكم ، يا من كنتم حاضنتنا في الماضي ، مالكم انقلبتم علينا ، وما لكم أدرتم ظهركم لنا ، و مالكم تسنون حراب ألسنتكم علينا ؟

يا شعب مصر الحبيبة ، يا شعوب  العالم العربي ، كيف يطيب لجفون عيونكم أن تنام آمنة و الأطفال في غزة لا يجدون حضنا آمنا للجوء اليه ، كيف يلعب أطفالكم و اطفال غزة يقتلون وهم يلعبون بلا ذنب سوى أنهم عشقوا الحرية .

يا شعب مصر والعالم العربي نكتب لكم من حبر دمائنا في ليل ظلامه دامس لا يضئ لنا سوى الدموع المنهمرة من العيون حزنا على فراق أم قطع الصاروخ الصهيوني حليب الكرامة عنا من صدرها ، حزنا على أب علمنا الرجولة ، وعلى أخ وأخت آمنونا من الخوف .

يا شعب مصر والعالم لن نتحدث كثيرا ولكننا نقول لكم بلغة عامية بسيطة :

يا امتنا شو اللي صار          وصى النبي بسابع جار

لا مراجل ولا بنقاتل             ولا حتى بنلم حجار

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات