تنظيم "داعش" يعدم صحفيا أمريكيا ويهدد بقتل آخر .. فيديو


جراسا -

عرض تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" تسجيل فيديو خلال الساعات الماضية يُظهر عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي اختطف قبل عامين في سوريا، كما هدد التنظيم بقتل صحفي أمريكي آخر ردا على الغارات الأمريكية التي تستهدفه في العراق.

وفي التسجيل الذي عرضته مواقع دأبت على نشر بيانات التنظيمات المتشددة يبدو فولي جاثيا على ركبتيه قرب رجل ملثم يلبس ثيابا سوداء اللون، ويمكن في التسجيل سماع فولي وهو يقرأ نص كلمة أملاها الخاطفون عليه يقول فيه إن أمريكا هي "القاتل الحقيقي" المسؤول عن مصرعه.

ويتابع فولي بالقول: "أتمنى لو أنني كنت أمتلك المزيد من الوقت. أتمنى لو أنني أمتلك أمل الحرية لرؤية عائلتي مرة جديدة" قبل أن يقوم الرجل الملثم بعد ذلك بقطع رأسه.

وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، كاتلين هايدن، تعليقا على الفيديو: "لقد شاهدنا تسجيلا يعرض لما يعتقد أنها جريمة قتل المواطن الأمريكي جيمس فولي. أجهزة الاستخبارات تعمل من أجل تحديد مصداقية التسجيل بأسرع وقت ممكن، وبحال ثبوت صحته فنحن نؤكد على استيائنا الشديد من تلك الجريمة البشعة بحق صحفي أمريكي بريء ونقدم التعازي لعائلته وأصدقائه."

وسبق لتنظيم "الدولة الإسلامية" أن نفذ أعمال قتل واسعة، بينها الكثير من عمليات قطع الرأس، ضمن سعيه لتأسيس ما يصفها بـ"الخلافة الإسلامية" التي تمتد بين العراق وسوريا، وقام التنظيم في عدة مناسبات بتسجيل تلك العمليات وعرضها عبر مواقع الانترنت.

وكان فولي قد اختطف في سوريا على يد مجموعة مسلحة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، قرب الحدود مع تركيا، وظهر في التسجيل الخاص بقتله صحفي آخر يتحدث الإنجليزية قائلا إن مصيره مرتبط بقرارات البيت الأبيض المقبلة، ويعتقد أن الصحفي المتحدث هو ستيفن سوتلوف، الكاتب بمجلتي "تايم" و"فورين بوليسي" وقد اختطف قرب الحدود بين سوريا وتركيا عام 2013.

وأصدرت عائلة فولي بيانا على لسان والدته، ديانا، التي قالت إنها "تفتخر بابنها جيم الذي ضحى بحياته محاولا نقل عذابات السوريين إلى العالم" وتوجهت إلى الجماعة الخاطفة مناشدة إياها الإفراج عن سائر المخطوفين الذي قالت إنهم "أبرياء مثل جيمس" وليس لهم قدرة التأثير على الحكومة الأمريكية.

ويعتقد مراقبون أن قرابة 20 صحفيا أجنبيا تعرضوا للاختطاف في سوريا، معظمهم بيد "داعش" وبينهم الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فقدت آثاره بسوريا في أغسطس/آب 2012، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.( سي ان ان )

 




تعليقات القراء

الشوبكي
اهذا هو الاسلام ؟؟؟
يعني لو كنت غير مسلم .. وفي عندي ميل لاعتناق الاسلام .. بعد هيك منظر هل من المتوقع ان اقتنع بالاسلام ؟؟؟
والله والله والله .. ان مثل هالمتخلف الارهابي اساء للدين الاسلامي أكثر مئات المرات من اليهود وغيرهم ...
الاسلام بريء منك ومن أمثالك يا ارهابي
20-08-2014 12:09 PM
متابع
احصد شر ما عملت لقد صرحرت كلنتون ان من عمل على انشاءداعش هي امريكا من اجل تقسيم الشرق الاوسط
20-08-2014 12:23 PM
ينال الثاني
بس لو الاخ ينال يتعلم كيف يكتب (انشاء الله )بشكلها السليم ( ان شاء الله) حتى لايكفره عليها من يؤيدهم؟؟؟!!!!
ماهكذا الاسلام وهذه الاعمال وطريقة نشرها ... الاسلام بريء منها ... ويجب ان لاننسى ان الخوارج قاموا بقطع راس الحسين بن علي رضي الله عنهما وحملوا راسه على الرماح .... هذه افعال خوارج عن الدين والاخلاق والانسانية
رد بواسطة من ينال الاول الي ينال الثاني
انا ضد اعمال داعش مع المسلمين ولكن انا لست مع الامريكي او الاوروبي لان الامريكي وصل سلاحه القاتل الذي قطع رؤوس اطفال غزة وشال رأسهم عن جثتهم الا اذا ما كنت انت مسلم او ضد اهل غزة العزة

( الاسلام قادم بقوة ان شاء الله )
20-08-2014 01:44 PM
احمدين
من خلال التدقيق اعتقد ان المشهد تركيب على الفوتوشوب ، لاحظو حجم جسم الارهابي مقارنة مع حجم جسم الصحفي ، ثم ان وجه الصحفي مرتاح جداً لا يبدو عليه علامات الخوف والقلق , والله اعلم
20-08-2014 02:35 PM
لعنة الله عليهم وعلى من اوجدهم ... امريكا الحقيره هي من اوجدتهم
هذا هو الاسلام الذي تريده امريكا لتشويه صورة الاسلام الحقيقي , وكان لها ما ارادت بتعيين الكلاب الداعشيين نيابة عنها لتنفيذ هذا المخطط الحقير ضد الاسلام والمسلمين .. في عام 2006 قال احد المسئولين الامريكيين بأننا سوف نجد للمسلمين اسلاما جديدا .. فهذا هو ما كانوا يبحثون عنه ...



لا تكونوا اغبياء يا عرب ويا مسلمين .. داعش هي امريكا وامريكا هي داعش وهذه هي الحقيقه التي لا يختلف عليها اثنان سوى العرب ..



اصحوا افيقوا .. داعش منظمه ارهابيه حقيره امريكيه تحارب الاسلام باسم الاسلام والاسلام منهم براء هؤلاء الحثاله المجرمين الكلاب هم واسيادهم الامريكان واليهود ...
21-08-2014 07:01 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات