جراسا -

عبرت احزاب الائتلاف اليسارية والقومية في بيان وصل "جراسا" نسخة منه عن قلقها حول التطورات السياسية والمستجدات على المستوى الوطني وتاليا نص البيان:

عقدت, احزاب الائتلاف اجتماعاً دورياً بتاريخ 18 اب 2014 ناقشت فيه التطورات السياسية والمستجدات على المستوى الوطني, وخلص الاجتماع الى ما يلي:

1- الدورة الاستثنائية الحالية لمجلس النواب: يستوجب الالتزام بمشروع الاصلاح الديمقراطي ان تتبنى السلطة التشريعية تعديلات اصلاحية متقدمة على مشاريع القوانين المقرر بحثها على جدول اعمالها, وعلى راسها: قوانين استقلال القضاء, وضريبة الدخل والاحزاب السياسية, كما تدعو الاحزاب مجلس النواب للأخذ بالاعتبار وجهات نظر جميع القوى الاصلاحية في البلاد: احزاباً وقوى اجتماعية منظمة, والتي قدمت بدائل وطنية مطورة على القوانين المطروحة للتعديل والمعمول بها حالياً.

2- بخصوص التعديلات الدستورية المطروحة على الدورة الاستثنائية, تعبر احزاب الائتلاف عن قلقها واستغرابها من السّرعة التي طرحت فيها الحكومة التعديلات المشار اليها على جدول اعمال الدورة الاستثنائية لمجلس النواب, ونظراً لطبيعة الموجبات التي وردت لتعديل نصوص دستورية محددة فان احزاب الائتلاف ترى ان طرح هذه التعديلات جاء بعيداً عن آليات الحوار الوطني, كما انه يعكس تخوفاً غير مبرر من دور الاحزاب السياسية في الحكم " في مرحلة لاحقة ", وان الاولوية القصوى في الاصلاح تستوجب تعديل عدد واسع من القوانين ذات العلاقة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية, والاجتماعية والسياسية المباشرة.

3- مطالب المعلمين: في الوقت الذي تؤكد فيه احزاب الائتلاف على اهمية الاستجابة لمطالب المعلمين واحقيتها, فانها تدعو الى الالتزام بآليات الحوار الوطني مع المؤسسات التنفيذية والتشريعية المعنية بإيجاد حلول جادّة للمطالب المقدمة سواء ما يتعلق منها بتحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين او رفع مستوى تأهيلهم واشراكهم في تطور النظام التعليمي المهدد.

كما ان المسؤولية الوطنية والاجتماعية تدعونا جميعاً لمراجعة العملية التربوية والنظام التعليمي برّمته, بصفته يشكل ركنا اساسياً في التقدم العلمي والحضاري والاجتماعي.

4- الوضع الفلسطيني: تثمن احزاب الائتلاف الموقف الوطني الفلسطيني الصلب والموحد كما عبرت عنه نتائج الحوارات في القاهرة, وتؤكد على صحة السياسة الوحدوية في مواجهة العدوان الصهيوني المتكرر على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني, كما يأتي هذا الموقف الوطني المتماسك والصلب استجابة لفعل المقاومة الباسلة والصمود الكبير للشعب الفلسطيني دفاعاً عن ارض وطنه وحقوقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.