جراسا -

قبل ايام صرح معالي وزير الاوقاف حول نقص أئمة في المساجد واعتبرها مشكلة تعاني منها الوزارة وهذه التصريحات تنطبق على مسجد القصر الكبير في محافظة الكرك حيث أنه يخلو من الامام منذ شهر رمضان المبارك فطالب اهل المنطقة بإمام فكان رد الوزاره ان يقوم اهل المنطقة بالبحث عن امام وهذا ماحصل حيث تأمن امام يحمل شهادة الماجستير في الشريعة وتبرع بالامامه مجانا دون ان تتحمل خزينة الاوقاف اي قرش كراتب له وكان طلبه ان يسكن بالسكن التابع للمسجد وهذا ما وافق عليه مدير اوقاف الكرك ونسب به للوزارة ولكن الوزارة اوقفت الموضوع فقام الاهالي بالاتصال بالوزير لكن سائقه هو من يجاوب ويقول الملف لم يصل للوزير فهو طلبه ولكنه لم يصل فاصبح السائق ناطقا رسميا باسمه وتم الاتصال بمكتب الامين العام وهاتفه الخلوي دون اجابه لذلك فان اهالي المنطقة يعتزمون القيام بالصلاة بالساحات الخارجية المواجهه للشارع اعتراضا على تجاهل الوزير لمطالبهم المتضمنه تأمين امام فكيف هذا التناقض ياوزير الاوقاف تشكو من نقص الأئمة وترفض تعيين امام دون راتب كمتطوع بحيث لاتتحمل وزارتك اي قرش من خزينتها؟!!