تهدئة ليوم اخر تحدد مصير المفاوضات والنرويج تعلن مؤتمر "اعمار غزة"

الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة - ارشيفية

جراسا -

خاص- مراسلنا من رام الله - نهاد الطويل-  توافقت الفصائل الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي في وقت متأخر من ليل الاثنين الثلاثاء على المقترح المصري الجديد يتعلق بهدنة يوم اخر على تهدئة في غزة وتنتقضي بانتهاء اليوم الثلاثاء.

وأكد عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالقاهرة لم تشهد أي تقدم، وأن اليوم الثلاثاء سيشهد اتفاقا أو عدم اتفاق.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، عقده الأحمد عقب انتهاء المهلة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.

وقال الأحمد "كان مقررا أن ننتهي من المفاوضات، لكن مناورات الوفد الإسرائيلي لم تسهم في حدوث أي تقدم".

وأضاف،"كل ما قيل حول أي تقدم في المفاوضات كما نقلت الفضائيات لا أساس له من الصحة، لم يحدث أي تقدم في أي نقطة".

وأوضح الأحمد أن "هناك أصابع خفية تريد أن تضع العراقيل حول نجاح المبادرة"، دون ان يتطرق الى الجهة التي يقصدهابشكل مباشر.

ولفت إلى أن "الوفد الفلسطيني وافق على التمديد لمدة 24 ساعة".

ويأمل الوفد الفلسطيني بحسب الاحمد خلال الـ24 ساعة القادمة أن يصل إلى اتفاق أو لا، وإلا ستبقى دائرة "العنف" مستمرة".وفقا للأحمد.

ومن جهتها اعلنت اسرائيل موافقتها الاثنين على التمديد كما اعلن مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه. وقال المسؤول ان “وقف اطلاق النار مدد لمدة 24 ساعة بناء على طلب مصر للسماح بمواصلة المفاوضات”.

من جهة اخرى قالت مصادر فلسطينية انه تم التوصل الى صيغة لاتفاق شامل بالقاهرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تنص على: وقف إطلاق النار مقابل تطبيق القضايا التي تم التوافق عليها، وهي: فك الحصار وإعادة إعمار غزة وفتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد، على أن يتواصل بعد شهر البحث في قضيتي الميناء والأسرى، فيما لم بقيت قضية نزع سلاح المقاومة الملف الغائب الحاضر.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “هآرتس″ الإسرائيلية، الاثنين، عن مصادر فلسطينية تأكيدها التوصل الى اتفاق مبدئي في القاهرة لوقف نار دائم في غزة.

وذكر مراسل قناة العربية في القاهرة أنه تم التفاهم على فتح 6 معابر مع غزة وزيادة مسافة الصيد إلى 12 ميلاً.

وكانت مواقع فلسطينية عدة أكدت هذا النبأ في حين تعقد الحكومة الإسرائيلية المصغرة جلسة لها هذه الليلة.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر صحفية من غزة أن الأمور تتجه نحو تمديد الهدنة لعدة أسابيع، في حين تم تأجيل البحث في موضوع المرفأ. كما ذكرت مصادر فلسطينية أنه تم فصل المسارات الأمنية والسياسية والإنسانية في الاتفاق.

الإعلام الاسرائيلي اكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ اجتماعا مع وزير دفاعه، موشيه يعالون، ورئيس هيئة الأركان، بني غاينتس، ورئيس المخابرات، يورام كوهان، للتشاور حول صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار.

وبحسب موقع"واللاة العبري " فإن  المناقشات الإسرائيلية سيعقبها اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في حال التوجه نحو وقيع اتفاق.

وقالت المصادر الفلسطينية، انالاتفاق ينص على موافقة الفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مقابل تطبيق القضايا التي تم التوافق عليها، وهي: فك الحصار عن غزة وفتح المعابر ودخول مواد البناء تحت رقابة دولية، وإعادة إعمار القطاع تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد لله، وتوسيع مساحة الصيد البحري، مع استئناف البحث بعد شهر من توقيع الاتفاق بشأن قضيتي الميناء والأسرى.

لكن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عضو وفد التفاوض الفلسطيني، موسى أبو مرزوق، نفى أن يكون قد تم التوصل إلى اتفاق.

وتابع أبو مرزوق قائلا، في تصريحات لوكالة الأناضول التركية: "ليس هناك اتفاق حتى هذه اللحظة، وما يتم تداوله عبارة عن تسريبات غير دقيقة لا تستند إلى معلومات حقيقية".

وأضاف ابو مرزوق لوفد (الفلسطيني) وافق على تمديد الهدنة لمدة 24 ساعة لإتاحة الفرصة من جديدة أمام إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.. اليوم (الإثنين) تبادلنا الآراء، وليس هناك ورقة واحدة للمناقشة، وإنما كانت المداولات حول صيغ متعددة".

وفي سياق، متصل أعلنت النرويج، أمس الاثنين، أن مؤتمر المانحين لإعادة بناء قطاع غزة سيعقد في القاهرة عقب التوصل إلى هدنة دائمة في القطاع.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات