"المعلمين" : 90 % نسبة المشاركة في الإضراب .. واضرابنا وطني
جراسا - خاص - واصل المعلمون اليوم الإثنين الموافق 18/8/2014 إضرابهم المفتوح عن العمل والمستمر حتى تحقيق كافة مطالبهم ، وبتفاعل قوي من جميع المعلمين في الميدان في كافة فروع نقابة المعلمين في محافظات المملكة ، حيث نصت مطالب المعلمين على (تعديل نظام الخدمة المدنية التعسفي ، تحسين خدمات التأمين الصحي ، اقرار علاوة الطبشورة ، اصدار تشريعات لحماية المعلم ، اقرار نظام المؤسسات التعليميه الخاصة ، إحالة صندوق ضمان التربية الى مكافحة الفساد) .
فقد رصدت غرفة عمليات متابعة الإضراب العديد من الملاحظات على مجريات الإضراب لهذا اليوم ، منها (تجييش الحكومة لاتحادات طلبة الجامعات ليحلّوا محل المعلمين المضربين ، وشيوخ عشائر لمطالبة المعلمين بالعدول عن إضرابهم ، إضافة الى ما تداولته وسائل الإعلام حول اتفاق وزارة التربية مع نظام الخدمة المدنية لفصل المعلمين المضربين في محاولة منهم لثني المعلمين عن الإضراب والتأثير على التزامهم بقرارات نقابة المعلمين) .
وضمن متابعات نقابة المعلمين لمجريات الإضراب توجه رؤساء فروع النقابة بزيارات ميدانية للمدارس للاتقاء بالمعلمين والمعلمات والإستماع لملاحظاتهم وشرح رسالة الإضراب وآلياته ، كما وشكلت الفروع غرفة عمليات لاستقبال اتصالات المعلمين واستفساراتهم .
وفي اتصالات هاتفية قامت بها غرفة عمليات متابعة الإضراب مع الفروع ، أوضح رؤساء الفروع أن نسبة الإضراب تراوحت بين 80% - 90% في مختلف مدارس المملكة .
ويذكر أن فروع النقابة أجازت القيام ببعض الإجراءات الإدارية العاجلة والتي لا تحتمل التأجيل ولا تعيق عملية الإضراب في ذات الوقت ، مثل التنقلات الداخلية للطلبة ، واستكمال أوراق نقل الطلبة الى خارج المملكة .
كما ويستكمل مجلس نقابة المعلمين برئاسة سعادة نقيب المعلمين الدكتور حسام مشه اليوم لقاءهم الذي بدأت مجرياته يوم الأمس مع لجنة التربية في مجلس النواب وبحضور عدد من الوزارء للبحث في تفاصيل مطالب المعلمين والآليات بتحقيق مطالب المعلمين ضمن جدولة زمنية متفق عليها .
وفي تصريح للناطق الإعلامي الاستاذ أيمن العكور قال : "رغم إقرار لجنة التربية في مجلس النواب ومن قبلها رئيس الوزراء بعدالة ومشروعية مطالب المعلمين التي أعلنت عنها نقابة المعلمين ، فإن حملة غير مسبوقة من التحشيد والتجييش ضد المعلمين ونقابتهم تقودها الأقلام الحكومية عبر بعض الصحف والكتاب الصحفيين وهيئات أخرى تحاول انتزاع المعلمين من وطنهم ووطنيتهم لتلحقهم بركب المتآمرين وأعداء الوطن ، في حملة تدلل وبصورة واضحة على ضحالة التفكير في التعامل مع القضايا الوطنية الملحة ومنها ملف التربية والتعليم بكل تداعياته ، الأمر الذي استنكره الكثير الصحفيين والكتاب الذين استنكروا محاولات طمس الحقائق المؤلمة في واقع التربية والتعليم ومراحله المختلفة الأساسي منه والثانوي".
وأضاف : "ورغم تفهمنا في نقابة المعلمين لبعض المواقف الصادرة عن بعض أولياء الأمور وبعض شيوخ العشائر الذين نحترم ونجل ، فإننا نؤكد أن خيارنا بالإضراب كان خيارا ألجأتنا إليه الحكومة بمماطلتها وتسويفها واتباعها لسياسة ترحيل المشاكل ومراكمتها في ظل واقع تعليمي وتربوي محبط يحتاج من الجميع موقفا وطنيا وتاريخيا ينهض بالتعليم وهي مهمة لا مجال فيها للمزاودات والكلاشيهات الحكومية التي أوصلتنا إلى حضيض التربية والتعليم في ظل انعدام الرؤية التربوية والتعليمية".
ومن الجدير بالذكر أن نقابة المعلمين شكلت مع بدء الإضراب "غرفة عمليات متابعة الإضراب" وعممت رقم الخط الساخن والإيميل على كافة وسائل الإعلام وفروع النقابة في المحافظات ، لرصد ومتابعة الإضراب واستقبال الأسئلة والاستفسارات حول آلية وبرنامج الإضراب .
من جهة أخرى أكدت نقابة المعلمين الأردنيين على أن المسؤولية التاريخية والتربوية والوطنية تفرض على النقابة أن تأخذ بعزائم الأمور حرصا على مصلحة الطلبة حاضرا ومستقبلا لضمان تعليم حقيقي .
وقالت النقابة في بيان صادر عنها وصل "جراسا" نسخة منه :" لقد عانت وزارة التربية والتعليم من نقص دائم في الكوادر التدريسية والتعليمية وخاصة في المناطق النائية ، فلم نرى تلك الهمة والفزعة من قبل جهات كثيرة تطوعت للدفاع عن مواقف الحكومة دونما وجه حق و وبنص التصريحات الحكومية وحرفيتها ،كما هو حال الرئاسة الحالية لاتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، فحفلة المناكفة للرئاسة الحالية للاتحاد والمزاودة بالوطنية والمتاجرة بها لن تقنع حتى طلبة الجامعة الأردنية أنفسهم ففي ظل فشل الرئاسة الحالية للاتحاد في أداء مهمتها الأساسية المتمثلة في الدفاع عن حقوق الطلبة الجامعيين والمساعدة في الحد من العنف الجامعي المستفحل ،بل وتساوقها مع خطط الحكومة والجامعة برفع الرسوم الجامعية دونما رد فعل حقيقي ضده ، الأمر الذي أفرغ الاتحاد من مضمونه وتحويله وللأسف إلى مجرد مكتب لتنظيم الرحلات السياحية والحفلات الترفيهية ملحقة برئاسة الجامعة ".
واستغربت النقابة في بيانها حملة التجييش الممارسة ضد المعلمين والنقابة عبر التي تقودها ما وصفته بالأقلام الحكومية عبر الصحف وبعض الكتاب الصحفيين وهيئات أخرى متسائلة أن الوزارة كانت تعاني باستمرار من نقص في الكادر التدريسي فأين كانت تلك الهيئات عن التطوع في سد النقص التدريسي؟
وتاليا نص بيان نقابة المعلمين كما وردنا :
رغم إقرار لجنة التربية في مجلس النواب ومن قبلها رئيس الوزراء بعدالة ومشروعية مطالب المعلمين التي أعلنت عنها نقابة المعلمين ، فإن حملة غير مسبوقة من التحشيد والتجييش ضد المعلمين ونقابتهم تقودها الأقلام الحكومية عبر بعض الصحف والكتاب الصحفيين وهيئات أخرى تحاول انتزاع المعلمين من وطنهم ووطنيتهم لتلحقهم بركب المتآمرين وأعداء الوطن!!!!! في حملة تدلل وبصورة واضحة على ضحالة التفكير في التعامل مع القضايا الوطنية الملحة ومنها ملف التربية والتعليم بكل تداعياته ، الأمر الذي استنكره الكثير الصحفيين والكتاب الذين استنكروا محاولات طمس الحقائق المؤلمة في واقع التربية والتعليم ومراحله المختلفة الأساسي منه والثانوي.
لقد عانت وزارة التربية والتعليم من نقص دائم في الكوادر التدريسية والتعليمية وخاصة في المناطق النائية ، فلم نرى تلك الهمة والفزعة من قبل جهات كثيرة تطوعت للدفاع عن مواقف الحكومة دونما وجه حق و وبنص التصريحات الحكومية وحرفيتها ،كما هو حال الرئاسة الحالية لاتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، فحفلة المناكفة للرئاسة الحالية للاتحاد والمزاودة بالوطنية والمتاجرة بها لن تقنع حتى طلبة الجامعة الأردنية أنفسهم ففي ظل فشل الرئاسة الحالية للاتحاد في أداء مهمتها الأساسية المتمثلة في الدفاع عن حقوق الطلبة الجامعيين والمساعدة في الحد من العنف الجامعي المستفحل ،بل وتساوقها مع خطط الحكومة والجامعة برفع الرسوم الجامعية دونما رد فعل حقيقي ضده ، الأمر الذي أفرغ الاتحاد من مضمونه وتحويله وللأسف إلى مجرد مكتب لتنظيم الرحلات السياحية والحفلات الترفيهية ملحقة برئاسة الجامعة .
ورغم تفهمنا في نقابة المعلمين لبعض المواقف الصادرة عن بعض أولياء الأمور وبعض شيوخ العشائر الذين نحترم ونجل ، فإننا نؤكد أن خيارنا بالإضراب كان خيارا ألجأتنا إليه الحكومة بمماطلتها وتسويفها واتباعها لسياسة ترحيل المشاكل ومراكمتها في ظل واقع تعليمي وتربوي محبط يحتاج من الجميع موقفا وطنيا وتاريخيا ينهض بالتعليم وهي مهمة لا مجال فيها للمزاودات والكلاشيهات الحكومية التي أوصلتنا إلى حضيض التربية والتعليم في ظل انعدام الرؤية التربوية والتعليمية.
إن المسؤولية التاريخية والوطنية والتربوية تفرض علينا في نقابة المعلمين أن نأخذ بعزائم الأمور فحرصنا على مصلحة أبنائنا الطلبة حاضرا ومستقبلا في تعليم وتربية حقيقيين يتطلب اتخاذ خطوات حقيقية للنهوض بالتعليم وتغيير على التشريعات الناظمة للعملية التربوية والتعليمية وخاصة تعليمات الانضباط المدرسي وأسس النجاح والرسوب ، حتى لا نجد أنفسنا بعد خمسة أعوام أمام ربع أو نصف مليون طالب أمي في الصفوف الثلاثة الأولى بدلا من مائة ألف حاليا ، أو أمام ألف مدرسة لم ينجح فيها أحد من طلبة الثانوية العامة وحينها لن ينفع الندم ، فمستقبل أبنائنا وتعليمهم هو الأولوية الأولى بالنسبة لنا رضيت عنا الحكومة أم لم ترض .
نقابة المعلمين الأردنيين
الناطق الإعلامي
أيمن العكور
خاص - واصل المعلمون اليوم الإثنين الموافق 18/8/2014 إضرابهم المفتوح عن العمل والمستمر حتى تحقيق كافة مطالبهم ، وبتفاعل قوي من جميع المعلمين في الميدان في كافة فروع نقابة المعلمين في محافظات المملكة ، حيث نصت مطالب المعلمين على (تعديل نظام الخدمة المدنية التعسفي ، تحسين خدمات التأمين الصحي ، اقرار علاوة الطبشورة ، اصدار تشريعات لحماية المعلم ، اقرار نظام المؤسسات التعليميه الخاصة ، إحالة صندوق ضمان التربية الى مكافحة الفساد) .
فقد رصدت غرفة عمليات متابعة الإضراب العديد من الملاحظات على مجريات الإضراب لهذا اليوم ، منها (تجييش الحكومة لاتحادات طلبة الجامعات ليحلّوا محل المعلمين المضربين ، وشيوخ عشائر لمطالبة المعلمين بالعدول عن إضرابهم ، إضافة الى ما تداولته وسائل الإعلام حول اتفاق وزارة التربية مع نظام الخدمة المدنية لفصل المعلمين المضربين في محاولة منهم لثني المعلمين عن الإضراب والتأثير على التزامهم بقرارات نقابة المعلمين) .
وضمن متابعات نقابة المعلمين لمجريات الإضراب توجه رؤساء فروع النقابة بزيارات ميدانية للمدارس للاتقاء بالمعلمين والمعلمات والإستماع لملاحظاتهم وشرح رسالة الإضراب وآلياته ، كما وشكلت الفروع غرفة عمليات لاستقبال اتصالات المعلمين واستفساراتهم .
وفي اتصالات هاتفية قامت بها غرفة عمليات متابعة الإضراب مع الفروع ، أوضح رؤساء الفروع أن نسبة الإضراب تراوحت بين 80% - 90% في مختلف مدارس المملكة .
ويذكر أن فروع النقابة أجازت القيام ببعض الإجراءات الإدارية العاجلة والتي لا تحتمل التأجيل ولا تعيق عملية الإضراب في ذات الوقت ، مثل التنقلات الداخلية للطلبة ، واستكمال أوراق نقل الطلبة الى خارج المملكة .
كما ويستكمل مجلس نقابة المعلمين برئاسة سعادة نقيب المعلمين الدكتور حسام مشه اليوم لقاءهم الذي بدأت مجرياته يوم الأمس مع لجنة التربية في مجلس النواب وبحضور عدد من الوزارء للبحث في تفاصيل مطالب المعلمين والآليات بتحقيق مطالب المعلمين ضمن جدولة زمنية متفق عليها .
وفي تصريح للناطق الإعلامي الاستاذ أيمن العكور قال : "رغم إقرار لجنة التربية في مجلس النواب ومن قبلها رئيس الوزراء بعدالة ومشروعية مطالب المعلمين التي أعلنت عنها نقابة المعلمين ، فإن حملة غير مسبوقة من التحشيد والتجييش ضد المعلمين ونقابتهم تقودها الأقلام الحكومية عبر بعض الصحف والكتاب الصحفيين وهيئات أخرى تحاول انتزاع المعلمين من وطنهم ووطنيتهم لتلحقهم بركب المتآمرين وأعداء الوطن ، في حملة تدلل وبصورة واضحة على ضحالة التفكير في التعامل مع القضايا الوطنية الملحة ومنها ملف التربية والتعليم بكل تداعياته ، الأمر الذي استنكره الكثير الصحفيين والكتاب الذين استنكروا محاولات طمس الحقائق المؤلمة في واقع التربية والتعليم ومراحله المختلفة الأساسي منه والثانوي".
وأضاف : "ورغم تفهمنا في نقابة المعلمين لبعض المواقف الصادرة عن بعض أولياء الأمور وبعض شيوخ العشائر الذين نحترم ونجل ، فإننا نؤكد أن خيارنا بالإضراب كان خيارا ألجأتنا إليه الحكومة بمماطلتها وتسويفها واتباعها لسياسة ترحيل المشاكل ومراكمتها في ظل واقع تعليمي وتربوي محبط يحتاج من الجميع موقفا وطنيا وتاريخيا ينهض بالتعليم وهي مهمة لا مجال فيها للمزاودات والكلاشيهات الحكومية التي أوصلتنا إلى حضيض التربية والتعليم في ظل انعدام الرؤية التربوية والتعليمية".
ومن الجدير بالذكر أن نقابة المعلمين شكلت مع بدء الإضراب "غرفة عمليات متابعة الإضراب" وعممت رقم الخط الساخن والإيميل على كافة وسائل الإعلام وفروع النقابة في المحافظات ، لرصد ومتابعة الإضراب واستقبال الأسئلة والاستفسارات حول آلية وبرنامج الإضراب .
من جهة أخرى أكدت نقابة المعلمين الأردنيين على أن المسؤولية التاريخية والتربوية والوطنية تفرض على النقابة أن تأخذ بعزائم الأمور حرصا على مصلحة الطلبة حاضرا ومستقبلا لضمان تعليم حقيقي .
وقالت النقابة في بيان صادر عنها وصل "جراسا" نسخة منه :" لقد عانت وزارة التربية والتعليم من نقص دائم في الكوادر التدريسية والتعليمية وخاصة في المناطق النائية ، فلم نرى تلك الهمة والفزعة من قبل جهات كثيرة تطوعت للدفاع عن مواقف الحكومة دونما وجه حق و وبنص التصريحات الحكومية وحرفيتها ،كما هو حال الرئاسة الحالية لاتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، فحفلة المناكفة للرئاسة الحالية للاتحاد والمزاودة بالوطنية والمتاجرة بها لن تقنع حتى طلبة الجامعة الأردنية أنفسهم ففي ظل فشل الرئاسة الحالية للاتحاد في أداء مهمتها الأساسية المتمثلة في الدفاع عن حقوق الطلبة الجامعيين والمساعدة في الحد من العنف الجامعي المستفحل ،بل وتساوقها مع خطط الحكومة والجامعة برفع الرسوم الجامعية دونما رد فعل حقيقي ضده ، الأمر الذي أفرغ الاتحاد من مضمونه وتحويله وللأسف إلى مجرد مكتب لتنظيم الرحلات السياحية والحفلات الترفيهية ملحقة برئاسة الجامعة ".
واستغربت النقابة في بيانها حملة التجييش الممارسة ضد المعلمين والنقابة عبر التي تقودها ما وصفته بالأقلام الحكومية عبر الصحف وبعض الكتاب الصحفيين وهيئات أخرى متسائلة أن الوزارة كانت تعاني باستمرار من نقص في الكادر التدريسي فأين كانت تلك الهيئات عن التطوع في سد النقص التدريسي؟
وتاليا نص بيان نقابة المعلمين كما وردنا :
رغم إقرار لجنة التربية في مجلس النواب ومن قبلها رئيس الوزراء بعدالة ومشروعية مطالب المعلمين التي أعلنت عنها نقابة المعلمين ، فإن حملة غير مسبوقة من التحشيد والتجييش ضد المعلمين ونقابتهم تقودها الأقلام الحكومية عبر بعض الصحف والكتاب الصحفيين وهيئات أخرى تحاول انتزاع المعلمين من وطنهم ووطنيتهم لتلحقهم بركب المتآمرين وأعداء الوطن!!!!! في حملة تدلل وبصورة واضحة على ضحالة التفكير في التعامل مع القضايا الوطنية الملحة ومنها ملف التربية والتعليم بكل تداعياته ، الأمر الذي استنكره الكثير الصحفيين والكتاب الذين استنكروا محاولات طمس الحقائق المؤلمة في واقع التربية والتعليم ومراحله المختلفة الأساسي منه والثانوي.
لقد عانت وزارة التربية والتعليم من نقص دائم في الكوادر التدريسية والتعليمية وخاصة في المناطق النائية ، فلم نرى تلك الهمة والفزعة من قبل جهات كثيرة تطوعت للدفاع عن مواقف الحكومة دونما وجه حق و وبنص التصريحات الحكومية وحرفيتها ،كما هو حال الرئاسة الحالية لاتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، فحفلة المناكفة للرئاسة الحالية للاتحاد والمزاودة بالوطنية والمتاجرة بها لن تقنع حتى طلبة الجامعة الأردنية أنفسهم ففي ظل فشل الرئاسة الحالية للاتحاد في أداء مهمتها الأساسية المتمثلة في الدفاع عن حقوق الطلبة الجامعيين والمساعدة في الحد من العنف الجامعي المستفحل ،بل وتساوقها مع خطط الحكومة والجامعة برفع الرسوم الجامعية دونما رد فعل حقيقي ضده ، الأمر الذي أفرغ الاتحاد من مضمونه وتحويله وللأسف إلى مجرد مكتب لتنظيم الرحلات السياحية والحفلات الترفيهية ملحقة برئاسة الجامعة .
ورغم تفهمنا في نقابة المعلمين لبعض المواقف الصادرة عن بعض أولياء الأمور وبعض شيوخ العشائر الذين نحترم ونجل ، فإننا نؤكد أن خيارنا بالإضراب كان خيارا ألجأتنا إليه الحكومة بمماطلتها وتسويفها واتباعها لسياسة ترحيل المشاكل ومراكمتها في ظل واقع تعليمي وتربوي محبط يحتاج من الجميع موقفا وطنيا وتاريخيا ينهض بالتعليم وهي مهمة لا مجال فيها للمزاودات والكلاشيهات الحكومية التي أوصلتنا إلى حضيض التربية والتعليم في ظل انعدام الرؤية التربوية والتعليمية.
إن المسؤولية التاريخية والوطنية والتربوية تفرض علينا في نقابة المعلمين أن نأخذ بعزائم الأمور فحرصنا على مصلحة أبنائنا الطلبة حاضرا ومستقبلا في تعليم وتربية حقيقيين يتطلب اتخاذ خطوات حقيقية للنهوض بالتعليم وتغيير على التشريعات الناظمة للعملية التربوية والتعليمية وخاصة تعليمات الانضباط المدرسي وأسس النجاح والرسوب ، حتى لا نجد أنفسنا بعد خمسة أعوام أمام ربع أو نصف مليون طالب أمي في الصفوف الثلاثة الأولى بدلا من مائة ألف حاليا ، أو أمام ألف مدرسة لم ينجح فيها أحد من طلبة الثانوية العامة وحينها لن ينفع الندم ، فمستقبل أبنائنا وتعليمهم هو الأولوية الأولى بالنسبة لنا رضيت عنا الحكومة أم لم ترض .
نقابة المعلمين الأردنيين
الناطق الإعلامي
أيمن العكور
تعليقات القراء
يكفي ظلما للمعلمين يجب اعطائهم حقوقهم
كاملة غير منقوصة
وعلى فكره الاعتصام بالمدرسه مش في مكتباتكم ومطاعمكم وعلىسياراتكم الخاصه ........ ياشيخ اتقوا الله
كل الطلاب من الصف الاول الى التوجيهي بوخدو دروس خصوصي؟
بداية اقول بان هذا رايي الشخصي في موضوع اضراب المعلمين ، ورايي عبارة عن تساؤلات برسم الاجابة :
* هل يعني توقيت الاضراب قصر نظر في قيادة نقابة المعلمين وخصوصا مع نسب النجاح التي تعكس خلل كبير في منظومة التعليم والتي من اهم اركانها المعلم ؟
* هل سيقوم اصحاب الضمائر الحية باعادة اجورهم عن ايام الاضراب الى خزينة الدولة ، كونهم تقاضوا اجرا بلا عمل ؟
* هل ستطالب النقابة بتقليص عطلة المعلم بحيث تكافئ عطلة موظف الحكومة وان يلتزم المعلمون بالدوام سبع ساعات اسوة بزملائهم ؟
* هل ستدعو النقابة بعض المعلمين بان يبذلوا جهدهم بامانه بحيث نرى انتهاء ظاهرة الدروس الخصوصية ؟
* هل ستقوم النقابة بدعوة المعلمين الالتزام بالمظهر اللائق للمعلم والابتعاد عن ما نراه من ( البعض ) من ملابس لا تليق بمعلم ؟
* هل سيتم التعميم على المعلمين المشاركين بالتعليقات بان اسلوبهم وكلامهم وطريقتهم بالردود يجب ان تعكس صورتهم كمربيي اجيال ؟
* هل ستقوم النقابة بتطبيق المبدأ الانساني ( تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الاخرين ) وما نراه من اضرار بالناس كطلاب واولياء امور ومجتمع يناقض هذا المبدأ ؟
* السؤال الاخير ، هل فعلا اختيار التوقيت جاء للضغط من اجل المطالب للنقابة ، ام انها لهدف اكبر يربي الاجيال القادمة على التمرد وتغليب مصلحة الفرد على الجماعه ؟
اذكركم واذكر نفسي بتقوى الله ، وان لا يكون اي واحد منا سببا لفتنة ملعون من الله من ايقظها .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وانا بطلب من النقابة انها تتخذ اجراءات قانونية بحقهم