جراسا -

طالب النائب علي السنيد وزير السياحة والاثار الدكتور نضال القطامين بايلاء الجانب السياحي في لواء ذيبان الاهمية اللازمة، مبينا ان اللواء يعاني من التهميش في المجال السياحي.

وقال السنيد في مذكرة نيابية وجهها لوزير السياحة والاثار ان لواء ذيبان يفتقر الى وجود مديرية سياحة واثار ترعى شؤون الاماكن السياحية فيه، وهي المتوزعة بين السياحة التاريخية، والدينية والمائية، وحيث لم تبر الوزارة بوعدها باقامة مديرية في اللواء او مكتبا لهذه الغاية.

وبين نائب لواء ذيبان ان قصر الملك المؤابي ميشع المهدم ما تزال حجارته متناثرة على ربوة من المدينة، وما يزال عرضة لعبث الصبية الصغار فيه، ولم يحظى الى اللحظة بمجرد احاطته بشيك او صور يحميه من العبث.

وكذلك اشارت المذكرة الى ان منطقة الوالا والهيدان ما تفتأ مهملة، وهي التي تحتوي على الشلالات والينابيع والمياه الجارية، ويمكن لها ان تتحول الى قبلة سياحية اردنية فيما لو حظيت بقدر من العناية.
وتاليا نص المذكرة النيابية.

معالي الاخ الدكتور نضال القطامين حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

قد كان معاليكم وعدني بإنشاء نواة مديرية سياحة وآثار في لواء ذيبان والذي يعاني من إهمال سياحي مريع، وعند السؤال عن موعد البدء بالإجراء كان الجواب أن ذلك سيكون في الشهر الرابع من هذا العام الذي بتنا في نهايته، ولم يتحقق شيء من ذلك الوعد معالي الأخ .

وأنا لي امل معاليكم أيضا بالعناية بقصر الملك ميشع المهدم على ربوة من ذيبان، وعلى الأقل أن يصار إلى تشييك الموقع التاريخي الهام، أو إقامة صور حوله يمنع الصبية من اللعب بحجارته، وتخريب الفسيفساء التي تظهرها عمليات الكشف الأثري فيه ، وهو موقع تاريخي هام يعود للملك المؤابي العظيم ميشع.

هذا فضلاً عن إعادة بنائه وتحويله إلى مزار نظراً لأهميته التاريخية ولما يمكن أن يضفيه على ذيبان من أهمية سياحية .

وأنا أيضا انظر إلى تفعيل الخاصية السياحية لمنطقة الوالا والهيدان، واستغلال السياحة المائية فيها ، وهي التي تكتنفها الشلالات والينابيع والمياه الجارية، ويتمثل فيها الطقس الشفا غوري. ويمكن لها ان تصبح مصدراً سياحياً مدراً للدخل في اللواء المهمش.


مع بالغ شكري وعرفــــــاني،،،

النائب
علي السنيد