من لمرافقي جرحى غزة لتخفيف المعاناة .. !!!


المراقب والمعاقب والمتابع والمراجع والمتفرج والمبتهج والصديق والعدو ...وكل من اهتم أو لا يهتم بحرب ُشنت على قطاع غزة الفلسطيني ، الذي يخلو من السلطة وأتباعها ويدار من فصيل حماس الذي حمل اللواء ، ومعه بعض أشراف باقي الفصائل الفلسطينية التي شاركت المقاومة الإسلامية الدفاع عن غزة ومحافظاتها المنتشرة على الشريط البحري الذي يبلغ طوله ما يقارب 36 كيلومتر وعرضه لا يزيد عن الثمان كيلو مترات ويتعبر اكبر نسبة أكتظاظا ً للسكان في العالم .

حيث يعيش عليه ما يقارب مليون وثمانمائة الف مواطن فلسطيني أقل من نصفهم لاجئين يقطنون المخيمات وأكثرها أو معظمها دمرت أبنيتها على رؤوس قاطنيها وشرد ما يقارب النصف مليون مواطن من مناطق سكناهم في الاحياء والمخيمات...الي العراء بعضهم والبعض الآخر في المدارس التي تتبع وكالة الغوث ، ومنهم تحت ظل الاشجار في المزارع يعيش فاقدين بمجملهم أبسط حقوق الأنسان وهو المأوى الذي ينام فيه المواطن ومعظم هؤلاء خرجوا من بيوتهم بملابسهم الشخصية فقط ولا غيار آخر لدى كثير منهم ، ناهيك عن فقدان ثرواتهم المالية تحت الردم والاتلاف من الحرائق والانفجارات المدمرة ، التي أستخدمها العدو في حربه الظالمة على الشعب الغزي الأعزل .

وخاصة الضحايا المستهدفة من الاطفال الرضع والفتيان الصغار والفتيات والنساء والكهول من المواطنيين الذين تقطعت أوصالهم وتفتت أجسادهم وسالت الشلالات من دمائهم ...الذين زادت أعدادهم عن الاثني عشر الفا ً ، واستشهد منهم الألفين بين طفل وكهل وأمرأة وجرح عشرة آلاف ...نصفهم جراحهم صعب الشفاء منها ومنهم المتوسطة ومنهم من يعيش ملازما ً له إعاقة ألزمته الفراش ويعيش مع مرافق على أسرة الشفاء في بعض الدول منها في مصر ولم يلاقي العلاج اللازم نتيجة الحقد الدفين لدى بعض الاجهزة الامنية المصرية ، وكذلك القيادة المصرية التي تعادي حركة حماس الفصيل الذي يتبع حركة الاخوان المسلمين الذين حرقهم السيسي وسجن الرئيس محمد مرسي الذي وجهت له تهمة التخابر مع حماس والذي يتبع لهم ... وكذلك تم حبس القيادة الاخوانية في مصر وبلغ تعداد سجنائها ما يزيد عن خمسماية قيادي إخواني مصري من كبار القياديين .

وهذا ترك العداء في نفوس معظم المصريين المضللين من قبل وسائل الإعلام المصرية المتنوعه وخاصة الفضائيات والمواقع والصحف المأجورة والمأزورة ، التي يديرها مشبوهي الصحافة المصرية التي تمول من قبل العدو وبعض الممولين العرب الذين يرتبطون بالعدو ... الذي دمر البنية التحتية في غزة وحرم أهلها المشردين بذويهم من مصابين عجزت المشافي في غزة التعامل مع أصاباتهم ، كمعالجات حكمية لفقدان ادنى المستلزمات الطبية والعلاجات الحكمية مما أضر الكثير منهم المغادرة لإيجاد البدائل الطبية في المشافي المجاورة ومنها الأردن ... وهنا لا بد أن أنوه عن بعض المرافقين للمرضى في مستشفيات الأردن الذين يعانون أكثر من المرضى... ولا أحد يعيرهم إنتباها ً حيث وجودهم في الاردن دون مأوى ولا وجه يعرف ولا قرش يصرف الا من بعض المحسنيين .

حيث جائوا من غزة بلا نقود وبلا وعود خالين الوفاض لا يملكون غيار لملابسهم ولا احد يعرفهم ، يحتاجون لمساعدات مادية تغنيهم عن السؤال عن ذات الحاجة في أردن العز والفخار أردن الهواشم الأحرار الذي لم يبخل مليكه ولا حكومته التي أمرت المستشفيات وفتحت أبوابها جميعها لاستقبال المرضى والجرحى ، نتيجة الحرب الاسرائيلية المسعورة على قطاع غزة الفلسطيني الذي ناب عن الامتين العربية والاسلامية لمواجهة حقيقية وقعت بدون مبرر وبلا سبب واضح ، بل بتلفيقات لم تقنع الصغار قبل الصغار من عالم يحكمه الصغار ويخلوا من العقلاء الصغار ... هنا الكبار تجوهلوا لأن وجودهم فقد منذ ذهب العمالقة الكبار من قادة عرب وغير عرب ، كان يحسب لهم حساب ولهم مكانة في العالم الظالم معظم حكامه فلو عددنا بعض الكبار الذين خلدهم التاريخ من قادة قادوا شعوبهم بغض النظر عن النتائج والانجازات فتجد عمالقة كانوا سابقا ً وتركوا بصمات لا يمحوها الماحون .

ونذكر البعض منهم مارغريت تاتشر والملكة اليزابيث وكارتر وهتلر وجون كندي وخروتشوف وستالين ولينين ...شارل ديغول وجاك شيرك والامير عبدالله بن الحسين والملك عبد العزيزآل سعود و سعد زغلول وفاروق الملك ... الملك طلال بن عبدالله بن الحسين بن علي على الرغم عن قصر مدته ...والملك حسين بن طلال قائد السياسيين العرب ...وجمال عبد الناصر قائد القوميين العرب والحبيب بورقيبة ، وبن بلا احمد البطل الجزائري وعبدالكريم قاسم مجنون العرب وعبد السلام عارف ... والامير سالم الصباح والشيخ شخبوط بن لخبوط وزايد آل نهيان والملك سعود بن عبد العزيز الملك ، وفيصل آل سعود والشقيري احمد وياسر عرفات ابو عمار داهية الامة وثعلبها وعبدالله السلال والقذافي المشرت والبدر الذي زحف زحفا ً ...

وقولد مائير صاحبة الشم الحساس التي اشمت رائحة الاجداد في خيبر ...وسليمان فرنجية وشارل الحلو وكمال جمبلاط وبيغن اللعين وشارون السفاح وخوان كارلوس ملك إسبانيا ، وجاك شيراك رئيس بلدية باريس الذي حوكم على توظيف أحد موظفي البلدية بعد أنتهاء رئاسته للجمهورية ... وكاسترو فيدول زعيم كوبا وبلفور صاحب الوعد المشؤوم وزير خارجية بريطانيا زارعة الاستعمار للعرب ليوم الدين... وسليمان ديمريل رئيس تركيا وذوالفقار علي بوتو الرئيس الباكستاني وأبنته البطلة وجواهر نهرو الهندي وشاو شينغ الرئيس الصيني وسوار الذهب أشرف وأصدق رئيس عربي خريج الكلية العسكرية الأردنية وجعفر النميري ... وعيدي امين زعيم عنتيبي في اوغندا وشاهن شاه ايران محمد رضا بهلوي وصوفيا زوجته...وكثير من زعماء العرب والاجانب العدو والصديق قد تعرف معظمهم أو أكثرهم.


أما اليوم اتحدى الكثير أذا عرفوا الرئيس الليبي او اليمني او التونسي وحتى السوداني الذي تناسيناه ، وحتى زعيم ايطاليا ورئيسها لا احد يعرفه ولا روسيا ...الا القلة يعرفوه فزمن العمالقة ولا لغير رجعه ، قد تعرف بعض العرب وهم قلة من يعرفهم معظم الناس من ابناء وطننا العربي الذين ضاعت بهم السبل والتهوا برغيف خبزهم ... وكيف يحصلوه ليقيتوا أبنائهم نتيجة حروب بربائعها فرضت وغلائات بضرائبها اقرت في كل دول المنطقة العربية ، وكل ذلك يعود نتاجه على حلول لقضية العرب المركزية فلسطين التي نسخت من خارطة شرق أوسط جديد الذي ينتظر بعض دوله مشروع التقاسيم الثلاثية .
في عراق الرافدين وسوريا بلد العلويين ويمن الحوثيين ومصر سيناء والصعايدة والقبطيين ... وغيرهم الكثيرين فالنتائج قادمة يا عربان أنتم وقفتم متفرجين على غزة ودمارها ومآسي سكانها فكل ٌ له دور دوار وسيطبق المثل أو المقولة.... التي تؤكد أكلت يوم أكل الثور الأبيض ، فاليوم لغزة وغدا ً ستكون الهزة التي تذهل كل حر شريف...ولكن قبل أن يكون هناك بوادر فلماذا لا يتحرك كل قادر ، عى فعل أي أمر لوقف المقدر بلطف قد يخفف أهوال المصائب التي تنتظر الأمة ومنها توطين اللاجئين الفلسطينيين ...على حساب الأردن الذي يقدم أكثر من غيره للفلسطينيين بحكم الجوار والوحدة والتلاحم بين الشعبين بالمصير المحتوم ، الذي يشترك به الشعبان وهو ما حول الأقصى من مباركة وبركة من أرض وتراب طهور زاد الله الاردن كرامة على الكرامة ومتع أهلها وسكانها بأمن وأمان في ظل الراية الهاشمية الخفاقة التي يرفع لوائها شريف من أشراف العرب وملك ٌ من ملوكها وقائد من محنكيها أطال الله بعمره أبا الحسين حفظه الله وأدام الله ملكه ليبقى الملاذ الآمن لكل احرار العالم.
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات