جراسا -

المفرق – سمر الشديفات - أطلقت مجموعة الديوان الكبير المهرجان الثالث تكريما للمميزين من عشيرة الشديفات ومدراء المدارس وأوائل التوجيهي والهيئات الخيرية والحكومية التي تعمل بجد في خدمة المجتمع المحلي , استهل الحفل بالسلام الملكي وقراءة آيات عطرة من القرآن الكريم, واشتمل الحفل على عدة فقرات غنائية وشعرية وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الدروع لمستحقيها وللداعمين الذن ساهموا في

دعم المهرجان, وحضر الاحتفال عدد من المسؤولين وابناء المجتمع المحلي في البلدة.

قال احد مؤسسي الديوان الكبير محمد فلاح عبد الحق الشديفات ان مجموعة الديوان الكبير عبارة عن مجموعة نشأت تحت سقف الفيس بوك كمجموعة افتراضية فارتأت الانضمام تحت سقف واقعي ليضم مجموعة من الشباب المميزين لتجسيد وترجمة رؤيتنا في تجسير الروابط بين عائلاتنا واطلاق المبادرات الخيرية لخدمة المحتاجين والمجتمع المحلي, واشار ان هذه المجموعة نشأت تحت راية الصدق والامانة في نشر ثقافة التميز وتحفيز وتعزيز المبدعين في المجتمع المحلي وتمكين الشباب ليكون لهم الدور الفاعل في رفعة المجتمع, واضاف ان من اهداف هذا الديوان نشر الثقافات الايجابية ومنها ثقافة المسؤولية المجتمعية والتطوع ليعم الخير على الجميع, ولفت الانتباه الى الضرورة في استثمار الشباب وطاقتهم وتسخيرها لخدمة المجتمع والانتماء للوطن, ثمن الشديفات دور منظمة معاً نبني للتأهيل والتنمية في دعمها للمبادرة التي تم اطلاقها خلال الحفل \\\" حقيبتي لبلدتي \\\" وهي مبادرة فريدة من نوعها حيث سيتم توزيع الحقائب المدرسية بزي مدرسي وقرطاسية كاملة وكل ما يحتاجه الطالب وتقدر قيمة المبادرة المقدمة بخمسة الأف دينار.

وقال نور الدين سليمان محمد الشديفات ايضا أحد مؤسسي الديوان الكبير ان هذه المجموعة التي نفتخر بها هي نتاج لفكرة وحلم لتقديم الافضل لمجتمعنا الذي ينعم بثلة من المميزين والمبدعين فوجدت انه من المناسب ان نجمع اكبر عدد من الاعضاء في المجموعة وتحفيزهم على التطوع وخدمة الوطن ونلتقي بشكل مستمر خلال اجتماعات دورية لوضع خطط عمل إجرائية والعمل بشكل جاد لإطلاق المبادرات الخيرية, واشار ان العمل الذي يقوم به الديوان الكبير هو عمل استثنائي حاز على اعجاب الكثير من المؤسسات وافراد المجتمع المحلي لما له بصمة واقعية في خدمة المجتمع, ولفت ان هذا العمل سيستمر في المستقبل وسيكون هناك مفاجآت عظيمة لخدمة وطننا وابناءنا من الشباب الذين هم راس مالنا, ولفت ان العطاء لا يحتاج الى تذاكر والعمل التطوعي لا يحتاج الى تحفيز بل يحتاج ايمان بقدسية هذا النوع من الاعمال وسمو غاياته.

واضاف أحمد المغربي مدير النشاطات في منظمة معا نبني للتنمية والتأهيل وهو احد المكرمين ان التقدير والتحفيز الذي يقدم للمتميزين في المجتمع المحلي هو من أهم الاجراءات السليمة التي يمكن ان يعول عليها لبناء مجتمع قوي ومتميز قادر على العطاء والإنتاج, واشار ان هذا الحفل دافع يساعد الفرد على تقديم طاقاته لخدمة المجتمع والارتقاء به.

واضاف ان هذا الحفل والتكريم دليل على الاصالة التي تتمتع به هذه المجموعة وحبهم الاكيد لا بناء بلدتهم وبالتالي لوطنهم الكبير, واضاف ان هذه المبادرة تجسد القيم والاخلاق التي يتحلى بها شبابنا القائمين على الديوان الكبير الذين ركزوا على تحفيز من يستحقوا منا كل التقدير, واضاف انه سعيد بالمبادرة التي اطلقوها بالتعاون مع الديوان الكبير وبرعاية سفيرة النوايا الحسنة وهي مباردة \\\"حقيبتي لبلدتي\\\" وستتضمن المبادرة توزيع الزي المدرسي كامل وقرطاسية بجميع محتوياتها وحقائب وسيتم توزيعها على العائلات العفيفة والمحتاجين قبل بدء الفصل الدراسي الاول وسيكون هناك مرحلة اخرى من هذه المبادرة سيتم اطلاقها في بداية الفصل الثاني, واشار ان المنظمة سكون لها نشاطات خيرية على مستوى الوطن وسيكون هناك خطط وبرامج لخدمة المجتمع المحلي.