اين المفر؟!


الموت يطارد العرب والمسلمين في كل مكان ..في غزة العزة والشموخ : قتل الاطفال والنساء والرجال والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة والشيوخ ، دماء وأشلاء ولم يسلم الجنين ببطن امه ، وحتى الحيوانات والنباتات والحجارة ...!!وهدمت البيوت وشردت العوائل ، وقصفت حتى مدارس الأونروا والمستشفيات .. وكأن غزة اصابها زلزال بقوة (10درجات) على مقياس ريختر ، وفوق ذلك تكون حلف عربي صهيوني بحسب تصريحات بنيامين النتن ياهو وتعاون من قبل العملاء الخونة في السلطة الفلسطينية ، بحسب مصادر جنرالات العصابات الصهيونية . ولم ترق قلوبهم لصراخ الاطفال وعويل الثكالى ، ودعاء المظلومين

وفي العراق مهجة العين : استخدمت جميع الاسلحة المحرمة دوليا واستهدف المكون السني بالقتل والتدمير والتهجير والذبح على الهوية وما زالت جراحهم تنزف ،حاربهم حلف دولي شيطاني وعنصري ايراني وحكومة طائفية وحتى ما يسمى داعش لم يسلموا من اجرامها . قتل المسلم والمسيحي والسني والشيعي والعربي والكردي واليزيدي والتركماني .

وسوريا الحبيبة: عاث بها النظام الاسدي المجرم وشبيحته فسادا وخرابا وادخل عليها كل زناة الشر من حزب اللات وعصائب اهل الباطل وداعش واسماء سموها تجيز نحر الرجال واغتصاب النساء وقتل الاطفال وابتكار سلاح البراميل المتفجرة .

واليمن السعيد : نخرته الحروب القبلية والمذهبية والانفصالية والقاعدية حتى نسو اهله السعادة والهناء وليبيا وجنرالها الحفتري ، ومصر وانقلابها السيسي وووو ...بلدان يخوفونها من داعش وداغش وخلايا ميتة ونائمة .

ولم نسمع من الدول التي تنادي ليل نهار بالديموقراطية وحقوق الانسان ..ولا حتى كلمة شجب او استنكار .. وان حدث فعلى استحياء ، اما امام فصيل داعش لم يحتمل اجتماعهم سويعات حتى خرج قرارا يضعها تحت البند السابع ، وستنهال الصواريخ وآلة الموت والدمار على رؤوس المواطنين الأبرياء بحجة ان داعش تحتمي بهم ..قبح الله مجلس امنا يكيل بمكيالين ...لهذا كله يحيط بنا الموت من كل الجهات وحتى من انظمتنا الفاسدة والمستبدة .حمى الله الاردن وسائر بلاد العرب والمسلمين ...عاشت فلسطين حرة عربية ،

عاشت امتنا العربية .

والله اكبر وليخسأ الخاسئون .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات